رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


لا مټخافيش انا هقطعها ومش هقول لحد اني كنت اعرفك .. هستر عليكي يا قلبي .. شفتي انا جدع ازاي !!
هوت الكلمات علي مسمعها كالصاعقه ورددت 
هو مش المفروض انت بتحبني ومش هتسمح اني اكون مع حد غيرك مش انت قلتلي اني ملكك انت وبس ومستحيل تخلي حد يقربلي ..
زفر خالد بعد ان ضاق خلقه من بكائها
اووووف بقولك ايه يا رحاب خلاص يا حبيبتي اعتبريني مدخلتش حياتك اصلا .. واتجوزي ابن عمك ده وقلت انا مش هجيب سيرتك وهستر عليكي عايزه اي اكتر من كده وعشان اريحك بقه لاني زهقت انا مش بتاع جواز او بمعني اصح مش هتجوز واحده سلمتلي نفسها زيك كده .. ويلا بقه غوري في داهيه عشان مش فاضي ..

ثم اغلق بوجهها الهاتف وهي غير مصدقه علي الاطلاق ما حدث للتو .. اكل ذلك كان خدعه للأيقاع بها! .. احقا لم يحبها !.. ظلت تبكي طوال الليل وهي تفكر في حل لكل ما اوقعت نفسها به .. 
دلفت غرفتها وبدأت في المذاكره مره اخري كل ما يسيطر علي تفكيرها في الوقت الحالي هو كلمات والدتها لها الاخيره وهي تقول .. مفيش حاجه هتنفعك غير دراستك .. متعمده نسيان عبدالله او ذلك ما اوهمت نفسها به .. الي ان شتت انتباهها طرق باب غرفتها فأغلقت كتابها وقالت في هدوء اتفضل
تقدمت سمر اليها قائله في نبره حنونه كاذبهاي يا مرمر مكلتيش ليه .. انتي اصلا الفتره اللي فاتت دي حالك مش عاجبني خالص كل ده ليه يا بنتي ! عشان حد مش بيفكر فيكي ولا انتي بتيجي في باله .. !
انتفضت مرام في ڠضب لازع لو سمحتي يا سمر انا اساسا مش عارفه انتي بتتكلمي في ايه .. انا مش بفكر في حاجه غير دراستي وبس وامتحاناتي اللي باقي عليها اقل من شهر ومفيش اي حاجه تانيه واخده تفكيري
ابتسمت سمر بداخلها علي نجاح ما تفكر به فأكملت بتنفيذ خطتها وبعد اقل من خمس ثواني دق هاتف سمر بأسم عبدالله فالتقطت الهاتف مسرعه بعد ان تأكدت ان مرام قد رأت هويه المتصل بالفعل .. فقالت علي عجاله معلش يا مرمر هرد علي المكالمه دي بسرعه ورجعالك
وذهبت بعيدا عنها .. استشاطتت مرام من الڠضب والغيره وتناست تماما ما تفكر به وذهبت مسرعه خلفها لكي تسمع حديثها وذلك ما ارادته سمر بالفعل وبعد ان تأكدت سمر من ان مرام تقف خلفها ..
ازيك يا عبده عامل ايه !
الحمدلله كلنا كويسين المهم انت كويس
ايوه بقه هو في حد زيك دلوقت .. عايش في الجنه بالفلوس اللي اخدتها من الدكتوره فيروز عشان تفضل مع مرام .. انا عارفه ان لولا الفلوس دي مكنتش قبلت انك توافق تبقي معاها وتبقي واصي عليها...
بتقول ايه ! .. مش سامعاك .. اه قصدك انك مش هترجع تاني دلوقت ..طب ومرام دي حالتها صعبه قوي من غيرك .. انا عارفه انك مش بتحبها ولا حتي طايق وجودها معاك لكن برضه مينفعش لازم علي الاقل تنفذ وصيه امها وترجع ..
طيب لازم تحاول تكلمها .. انا عارفه انها قافله موبايلها عشان زعلانه .. انا بحاول والله اخليها تنسيك اهوه وتعيش حياتها زي ما انت عايز بس لازم انت تكلمها وتقولها ده بنفسك ..
حاضر يا عبده

________________________________________
مستنيينك .. مع السلامه
ثم اغلقت الهاتف وهي تري مرام تراقبها في الخفاء ولكن تظاهرت انها لا تراها ولكنها لم تدرك ايضا ان هناك من استمع الي المكالمه بأكملها وهو مصډوم بكل ما سمع حيث انه ترك اللواء جلال وهو يتحدث الي عبدالله واتي الي من احبها قلبه و سمع كل ما كانت تزعمه ولا غير مصدق علي الاطلاق أنها بتلك الصوره البشعة
تقدمت مرام الي غرفتها بقدم لا تحملها من هول ما سمعت وأخذت تهذي
عبدالله مش بيحبني ومش قادر يستني معايا .. كان عايش معايا بس بسبب الفلوس .. فلوس ايه !! .. معقوله ماما اديته فلوس عشان يقعد معايا .. للدرجه دي انا رخيصه بالنسبه له! .. يعني كل حاجه حسيتها معاه كان بيضحك عليا فيهم وشايفني عبيطه قوي كده وانا اللي كنت دايما نفسي اقرب له نفسي يحبني زي ما انا بحبه كده .. ااااااه 
اغلقت باب الغرفه بجسدها وهي تهوي علي الارض پبكاء مرير .. شعرت بوخزه حقيقيه والم في صدرها وتسارعت انفاسها وهي تتذكر ايامها معه وان كل ذلك ذهب هبااء
مرااام افتحي انتي قافله الباب ليه !
سمعت مرام ذلك الصوت ولكن دون جدوي من تلك الصدمه التي تشعر بها والحاله التي تعيشها .. ليأتيها الصوت مره اخري مرااام افتحي عبدالله عايز يطمن عليكي ..
انتبهت الي ذكر اسمه فنهضت دفعه واحده مستشاطه من الڠضب وقامت بفتح الباب وبأعلي صوتها ونبره لم يعهدها احد منها
 

تم نسخ الرابط