رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


لخطبه ايمان فاردفت مسرعه بفرحه دا يبقي يوم المني يا حبيبي اخيرا هتفرحنا بيك 
ردد والده في سعاده ظنا منه ايضا انه يحب ابنه عمه والله يا ابني انا كمان نفسي تستقر واشيل عيالك .. شوف انت هتعمل ايه واحنا معاك 
ردد عمر وعينيه معلقه علي ايمان بحيث كده تمام .. بكره ان شاء الله بالليل تيجو معايا عشان نتكلم في الرسميات والذي منه... 

نظر كل من الحاج خليل وزوجته لبعضهم البعض ثم توجهو بنظرهم اليه مرددين في ان واحد ايه!! .. 
فهم عمر ما كان يخططون له وشعر بانتصار عظيم فقال هو ايه اللي ايه !! .. مش المفروض برضه انكم اهلي وتيجو معايا امال هروح لوحدي !! 
قال واحده بابهام وعدم فهم 
ومين دي وهتروح لها فين !!
اجابه عمر واحده اعرفها اسمها مريم عماد .. 
ثم اكمل حديثه وهو يرمي بالحديث علي ايمان بنت محترمه ومتربيه كويس والوحيده اللي اقدر استأمنها علي اسمي وشرفي 
فاض الكيل بها بعد كل تلك الاټهامات التي لم تعرف من اين اتي بها .. نهضت من علي سفره الطعام وهي تحاول بقدر المستطاع التمسك بالثبات عن اذنكم يا جماعه .. محتاجه ارتاح شويه .. تصبحو علي خير 
ليسرع عمر اليها قائلا ايه يا بنت عمي !! مش هتقوليلي مبروك !!
نظرت له ايمان بابتسامه مزيفه متصنعه اللامبالاه لا طبعا ودي تيجي !! .. الف مبروك وربنا يتمم لكم علي خير ويجعلها خير زوجه ليك .. عن اذنكم 
ابتسم عمر بنصر بعد ان شعر بقهرها فنظر الي والده وقال ها يا والدي !! هتيجي معايا بكره انت والحاجه ولا ايه !!
نظرت اليه والدته بعتاب ثم تركته وذهبت فنظر هو الي والده وهو ينتظر رده فنطق والده وهو يضرب بيده فوق بعضها لله الامر من قبل ومن بعد .. ربنا يهديك يا ابني 
تناول عمر مفاتيحه وهو ينوي


________________________________________

الخروج ايوه يعني هتيجي ولا لا !!
ردد والده بخيبه امل ربنا يسهل 
!!
قالها عبدالله بلهفه وخوف وهو يحملها بين ذراعيه عندما ترنح جسدها واخذت تسعل بشده في غير وعي .. اخرج هاتفه بسرعه وقام بالاتصال علي الطبيب ولكن لا من مجيب ازداد قلقه اكثر عليها فحملها واسرع بها الي السياره في حين رأه ادم وتمارا فذهب اليه ادم متلهفا حين رأي والدته علي تلك الحاله مامي مالها يا اونكل هي كويسه !! 
وضعها عبدالله علي المقعد بجواره واجاب ادم علي عجاله هتبقي كويسه يا حبيبي معلش هسيبك لوحدك هنا خلي بالك من اختك وانا مش هتأخر واجي 
اومأ له الطفل بالايجاب ولكن قلبه مازال يشعر بالخۏف علي امه ولمعت عينيه بالدموع...
بعد وقت قليل وصل عبدالله بمرام الي ذلك المركز الصحي ورأه الطبيب حين خرج من غرفه المعمل فذهب اليه مسرعا وقال كنت عارف ان ده هيحصل ..ډخلها جوه بسرعه 
ارتبك عبدالله حين سمع ما هتف به الطبيب ولكنه نفذ ما قيل ووضعها بالداخل .. نادي الطبيب علي ممرضه لمساعدته وقام باخراج حقنه طبيه غريبه الشكل واعطاها لها في وسط ذهول عبدالله الذي لم يفهم شيئا ولكنه شعر بقليل من الاطمئنان حين وجدها ترتخي شيئا فشيئا .. وضع الطبيب ايضا بعض قطرات من محلول معين داخل فمها ثم نظر الي عبدالله ودعاه الي حجره اخري تاركين مرام كي ترتاح ...
انت قلتلي انك كنت عارف ان ده هيحصل !! .. 
قالها عبدالله الي الطبيب في قلق والذي اجابه باتزان ايوه يا استاذ عبدالله ولسه حالا كنت بعملها الدواء 
عبدالله بحيره بس انت قلتلي ان في حاجه كمان لسه متعرفش ايه هي وعشان كده كنت عايز تشوفها لما الحاله تجيلها 
الطبيب استاذ عبدالله انا من وقت ما عرفت هي مين وانا مفيش قدامي غير حالتها واكتشفت اي الماده دي وعشان كده متأخرتش ثانيه واحده وعملت لها العلاج علي طول 
هز عبدالله رأسه في عدم فهم فاكمل الطبيب بعمق وهو ينظر لعبدالله تعرف الاسكندر المقدوني !! .. أو سمعت عن البلوز روبرت جونسون !!
عبدالله بحيره ايوه سمعت عنهم بس دا ايه علاقته بمرام !!
الطبيب بهدوء تقريبا كده الدكتوره مرام عايزينها ټموت بنفس الطريقه او جزء منها .. الدواء ده كان فيه استركنين عباره عن ماده بتدوب بسرعه جدا في اي حاجه لا ليها لون ولا طعم ولا ريحه معدل مۏتها زي معدل الايثيلين جلايكول كده فاكره !! ..الماده دي بقه هي اللي بتسبب لها التشنجات اللي انت شفتها .. والمصېبه بقي الاكبر انه علي المدي البعيد لما الجسم يوصل لكميه معينه منه المړيض بيتحول الي الاله .. بيبقي زي المنوم مغناطيسيا لفتره معينه قبل الوفاه يعني عايزينها تكون تحت سيطرتهم ويتحكمو فيها في اخر ايامها .... 
لا احد يتخيل كم
 

تم نسخ الرابط