رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
أنا عندى يقين إن الست دى غير مؤتمنه على إبنى إذا كان مراتى نفسها كانت شبه قاطعه علاقتها بيهم من بداية جوازنا.
رد المفوض إحذر من طريقة حديثك ممكن يتاخد عليك إنك بتسب السيده إليخاندرا مفيش طريق دلوقتي غير تسليم الطفل للسيده إليخاندرا وبعدها تقدر تلجأ للمحكمه سواء اليونانيه أو المصريه لكن دلوقتي معانا أمر واجب التنفيذ بتسليم الطفل ولو حضرتك رفضت هتضطر لاخده بالقوه... من فضلك مش عاوزين الامر يتصعد لخلاف بين الدولتين.
رد المفوض بتهكم وإبنك بيتجوز من اليونانيه مكنش يعرف أصلها من فصلها بلاش الطريقه دى أنا لغاية دلوقتي مش عاوز أصعد الأمور الطفل والدته يونانيه وبالتبعيه لولدته بيحمل جنسيتها والأحق بيه جدته اليونانيه دلوقتي مفيش قدامكم طريقه غير تسليم الطفل لجدته وتمضوا على أمر التسليم ده.
رد المفوض بعد ان تحدث الى إليخاندرا قائلا
السيده إليخاندرا بترفض أى حوار وهى عاوزه طفل بنتها كذكرى لها من بنتها اللى توفت بعيد عنها وأدفنت فى أرض غريبه ولم تستطيع وداعها الوداع الأخير.
تهكمت هدايه بين نفسها وقالت الوداع الأخير وده من
ميتى.
بينما قال النبوى بإستماته أنا مستحيل أسمح أبنى يبعد عنى ومستعد أدفع للست دى أى مبلغ تطلبه وفورا.
رد المفوض دى تعتبر رشوه من فضلك يا حضرة الضابط نفس القرار اللى فى الاوراق معاك.
رغم عدم إقتناع الضابط بذالك لكن جذب قماح قويا من يد هدايه التى كان قماح يتشبث بها يدي هدايه أصبحب خاويه فى لحظات أخذت تلك الغريبه ومن معها قماح وغادروا المنزل ذهب خلفهم النبوى لكن صعدوا بالسياره سريعا
لتبدأ رحله من الآلم والحرمان كآن القدر يعاقبه على ماذا لا يعرف...
تلك العجوز إليخاندرا من قدمت دعوه ضمھ بأوراق ثبوتيه مزوره أنها تمتلك الأهليه والقدره الماليه ما كانت سوا إمراه عجوز تهوى الكحوليات تتجرعها بشراهه وذالك الوغد المدعو خاله ما كان سوى مخنث يهوى القماړ وفتيات الليل وليس هذا فقط كانت هنالك زوجته التى ليس لديها أى مبادئ هى الآخرى علم سبب طلبهم لحضانته بعد ذالك كان هو المال إبتزاز النبوى مقابل أن يرى طفله كان عليه دفع الفديه لهم كانوا يتمسكون بحضانته پشراسه بسبب تلك الاموال التى كان يرسلها لهم النبوى مقابل سماحهم له برؤيته بين الحين والآخر مره فى العام تقريبا...
الضړب الذى تكاتل عليه أكثر من فتى وقاموا بضربه بعد خروجهم من المدرسه وأحدى الضربات أصابت عنقه پعنف خلفت آلم قوى حين عاد للمنزل لم يجد من يهتم به أصيب بالحمى لليالى لكن وسط تلك العتمه تعرف على صديق كان هو الآخر يتيم يعيش مع جده الضرير تقبله دون عنصريه وقام بمصادقته كان خير صديق إعتنى به وبدأ فى علاجه حسب خبرته الصغيره مر وقت وبدأ قماح يكبر أصبح بالسادسه عشر.
ربما شاء له القدر أن يغير مصيره يعود لموطنه ربما ينتظره مستقبل أفضل عن هنا باليونان ربما مع الايام بسهوله ينضم لهولاء المتسكعين وينتهى به الحال پسكين مثل صديقه الذى كان يشاركه الآلم والحرمان حين تكاتل عليهم بعض شباب الشارع المتسكعين وقاموا بضربه هو وصديقه الذى أخذ سکين بمقټل أثناء مشاجرتهم الأثنين
متابعة القراءة