رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
جابت الفارس لدرچة إنى شكيت وجتها إنها صبى مش بنت.
ردت زهرت والسبب أيه... اللى أعرفه چدتى هدايه بتفضل خلف الصبيان عن البنات وده يمكن اللى مصبرها على مرات خالى قدريه.
ردت عطيات خالك ناصر غاب على ما مراته حبلت دول مخلوش ولا دكتور ولا حكيمه اللى وراحوا على بابها لحد ما حبلت نهله...
إنى فاكره يوم ولادة سلسبيل
نبع الميي.
خدها خالك منها وجال... تبقى سلسبيل.
حاوطتها هدايه كأنها كانت كنز...
عكس يوم ما ولدتنى فيكى
قالت بنيه وقامت مدياكى ليا وقامت من جنبى.
حتى لو كانت ولدت أى واحده حبله وجابت بنيه كانت تبجى متكدره مش مبسوطه كيف ما ولدت صبى.
كان قماح لما ولدت أمه الاغريقيه الله يرحمها ونهله لما ولدتها سلسبيل.
على سيرة الحبل والولاده ها مفيش حاچه چايه فى السكه.
ردت زهرت لاه مفيش.... أنا مش مستعچله أنا يادوب متچوزه من سنه.
نظرت عطيات ل زهرت قائله وسنه شويه عاد إستعچلى وإحبلى قبل سلسبيل
ووقتها قدريه نفسها هتركع ليها.
ردت زهرت بأستهزاء مرات خالى قدريه مبتكهرش فى حياتها قد قماح ما كلنا عارفين السبب أمه الاغريقيه اللى عشقها خالى زمان وإتچوزها وچابها ضره ليها دى مرتحلهاش قلب غير لما ماټت بعد ما سجطت.. بحمى النفاس وسابت قماح إبن عشر سنين ميغركيش كلمة... ولدى اللى بتجولها قدريه له دى...انا عندى توكيد إنها سبب من أسباب إن مفيش واحده من الاتنين اللى إتچوزهم سابق عمرت معاهومتوكده مش هتريح مع سلسبيل وبعدين الاتنين مفيش واحده فيهم حبلت حتى مره وسجطت مش يمكن فيه عيب منيه.
ردت زهرت بإستفساروأيه الحاجه دى
ردت عطياتإن سلسبيل تحبل من قماحوجتها هتبجى هى إم الحفيد الأوللو تسمعى كلامى ليكى وتحبلى إنتى جبلها..وجتها سلسبيل مش هتتميز عنك بحاچه جدام العيله.
نظرت لها زهرت تفكر ثم إبتسمت بمكر فالحقد لا يغلب فى التفكير فى قلب الباطل حق.
عصرا
بشقة سلسبيل إستيقظت على صوت هاتفها جذبته من فوق طاوله فوق الفراش ونظرت الى شاشة الهاتف...ببسمه وردت.
لتسمع من تقول لهاأيه يا كسوله منزلتيش ليه مع قماح الصبح ناموسيتك كحلى ولا أيه
ردت سلسبيل ببسمهفعلا يا هدى أنا كنت نايمه وأنتى اللى صحيتنىتعالى لى الشقه نتسلى مع بعض.
تبسمت هدى قائلهتمام مسافة السلم وأكون عندكنتغدى سوا ونتسلى شويه بقالى عشر أيام عينى وجعتنى من الابتوب مفيش اى حاجه تانيه أتسلى بها.
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هقوم أستحمى وأفوق كده على ما تطلعى الكام سلمه دول.
تبسمت هدى وقالتتمامإفتحيلى باب الشقه قبل ما تدخلى تستحمىمش عاوزه أقف قدام باب الشقهعمتك عطيات عند زهرت من بعد الضهرعارفه أنها مش بترتاحلىوممكن تكون الصدفه النحس وأتقابل معها قدام شقتك.
تبسمت سلسبيل قائلهتمام هفتحلك باب الشقه قبل ما أدخل الحمامكفايه رغى بقى إبقى كملى رغى وإحنا مع
متابعة القراءة