رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
يرجع تانى ويمكن نرجع نتقابل تانى كتير فى دار العرابولا مستحيل خلاص اللى كنت بتروح علشانها دار العراب راحت بعيد عن إيدك.
رغم أن نائل يفهم فحوى حديث حماد عن زواج سلسبيل التى إختطفها قماح من أمامه لكن إدعى عدم الفهم قائلامين اللى كنت بروح عشانها دار العراب وراحت بعيد عن إيدى.
رد حماد بتوريه قصدى هند طبعامش هى أختك وكنت بتروح دار العراب تزورها وتطمن عليهاخلينا فى شغلنا عندى خبر من رباح إنى أستلم منك الرز وأدخله للشونه...أكيد عارف الكميه اللى جاى بهاخلينا أثبتها فى الدفاتر....
بتقولى أيه يا زهرت قماح إنضرب بالړصاص ومين اللى ضࢪبته سلسبيلليه أيه اللى حصل بقولك إقفلى الموبايل وأنا هتصل على رباح أعرف منه خدوا قماح ل مستشفى ايه قماح إبن خالى وغالى ولازم أطمن عليه.
تحدث نائلسمعتك بتقول قماح إنضرب بالړصاصو
قاطعه حماد ينظر له بتسليه يظهر عملت حسنه فى حياتك وربنا نجاك من من نبع المايه سلسبيل زهرت بتقولى إنها ضړبت قماح بالړصاص يلا خلينا نخلص تسليم البضاعه وأنهض أروح المستشفى أشوف حالة قماح أيه.
ردت حماد معرفش زعلانه زهرت قالتلى المختصر وبس خلينا نخلص توريد البضاعه بسرعه.
كان نائل يود معرفة القصه كامله لكن حماد نفسه لا يعرف الحقيقه وإن كان لدى نائل شك يكاد يكون يقين أن سلسبيل غير قادره على إيذاء أحدوبالأخص إن كان قماحهنالك خطأ بالتأكيد.
بالعوده لدار العراب
قماح إبن عمها لا ليس هذه صفته الوحيده لديها قماح زوجها أيضا والد ذالك الجنين الذى ينبت بأحشائها هنا فقدت عقلها ولم تستطع السيطره على جسدها إستسلمت لتلك الإغماءه تسحبها للهاويه... لولا إسناد ناصر لها لإرتمى جسدها أرضا جوار قماح.
ولم يشعر بإغماء سلسبيل.
فزع النبوى وهرع الى جوار قماح كذالك هدايه التى سحبت طرحه من على رأسها ووضعتها على صدر قماح تكتم إندفاع دماؤه كذالك محمد أخيه الأصغر بينما تحجر قلب قدريه تتمنى الأسوء كذالك زهرت بينما رباح هنالك شعور بآلم فى رأسه جعله ربما لا يشعر ب قماح مثلما يشعر بآلم رأسه وضع رأسه بين يديه يفركها بقوه حتى أنه شعر أن عينيه عليها غشاوه...
أعطى الحل النبوى حين حاول حمل جسد قماح قائلاساعدنى بسرعه يا محمد خلينا ناخد أخوك للمستشفىبالفعل ساعده محمد وحمل معه جسد قماح وخرج الأثنين من الغرفه بخطوات سريعهوأعقبتهم هدايه حسب مقدرة سيرهاكذالك نهله وهدى خرجن خلف ناصر الذى يحمل سلسبيل الغائبه عن الوعى...
بقيت تلك الحقودتان وبقلبيهما يتمنيان سماع الأسوء.
بالشقه التى تقطن بها همس
خرجت من غرفتها تضع الطرحه على رأسها بعد ان سمعت دقات جرس الباب المتلاحقه شعرت بريبه للحظات حين رأت كارم
لكن كارم لم ينتظر وأقترب منها ومسك يديها يقول بفرحه عارمه برائتك ظهرت يا همس العيله كلها عرفت حقيقة اللى حصلك.
إرتعشت يدي همس بين يدى كارم وشعرت برهاب من مسكه ليديها سحبتهما سريعا تبتلع حلقها وقالت بخفوف بتقول أيه! برائتى ظهرتطب إزاى!
شعر كارم بنغزه فى قلبه حين سحبت همس يديها من بين يديهلكن تبسم يقولسلسبيل هى اللى ظهرت برائتكمن الموبايل والميموري اللى كانت عليه.
تعجبت همس قائلهموبايل مين وميموري أيه
سرد كارم لها عن تشغيل سلسبيل لهاتفها وذالك الميموري الذى سجل كل ما حدث لها ذالك اليوم التى إنتهكت فيهرغم انه يشعر بڼار بقلبه حين يتذكر صوت همس فى ذالك التسجيل.
تعجبت همسوتذكرت ذالك اليومهى كانت وضعت ذالك الميمورى بالهاتف كى يقوم بتسجيل المحاضره الثانيه لها والتى ألغيت على آخر وقتونسيت أن تخرج الميموري او حتى توقف التسجيل عليهأجرجته بعد عدة أيام
متابعة القراءة