رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
راچلها هو راحتها وجيمتها وسط الخلق
غادرت عطيات مع حماد الذى كان يود البقاء أكثر والحديث مع هدىلكن لو بقيربما تحرجه هدايه
تحدثت هدايه قائله بود وهى تنظرل نهلهوانتى يا نهله تعبتى أنتى والبنات النهاردهيلا خدى ناصر وهدى وأطلعوا إستريحواتصبحوا على خير
تبسمت هدى وإقتربت من هدايه وقبلت يدها بإحترام ومحبه قائلهوأنتى من أهل الخير يا جدتى
نظرت هدايه للنبوى قائلهوأنت كمان يا نبوى روح شجتك تصبح على خير
تبسم النبوى وأنحنى يقبل يد هدايه قائلاتلاجى الخير دايما يا أمىيلا يا محمد بوس إيد جدتك وخلينا نروح شقتنا يلاقدريه
بالفعل قبل محمد يد هدايه التى دعت له بمحبهبينما تهكمت قدريه بداخلها تقولمفكره نفسها ملكه والكل عمال يوطى يبوس يدهامعرفاش هتفضل فرعون لحد إمتىلكن طبعا رسمت الخنوع وغادرت المندره
بشقة النبوى
دخلت قدريه خلف النبوى الى غرفة النوم مباشرةتدعى الإرهاق قائلهيوم الجمعه ده بيبجى متعب جوى وشغله كتيرما بصدج يخلص اليوم وأجول فين السرير أنام وأرتاح من تعب اليوم دهربنا يخلى الحجه هدايه هى اللى مجمعانا دايما يارب
ياربوفعلا بتتعبى أنتى جوى اليوم ده من التنظير عالشغالات وكمان نهله مرت ناصرويمكن إنضم ليهم سلسبيل بعد ما بجت مرت قماحعالعموم أنا هلكان هغير هدومى وأنام
إبتلعت قدريه حديث النبوى وقالت بتساؤل أنا أستغربت إنت كنت خرچت من الدار بعد العصر ومرجعتش غير قبل العشا بشويه كنت فين
ذهب النبوى للحمام وترك قدريه لغلول قلبها تعتقد أنها مظلومه بهذا المنزل وقالت كله منك يا نبوى لو كنت عامل ليا شآن مكنتش هدايه فى يوم جدرت تفرد نفسها عليا لكن من البدايه أنا المحقوقه ياريتنى كنت زمان لما إتچوزت عليا جتلتك كنت حسرتهم الإتنين عليك وجتها وشفيت غليلى وحسرتى اللى شيلتها فى قلبى سنين طويله حتى بعد ما ماټت الأغريقيه قلبك لسه متعلق بيها وعملت المستحيل عشان ولدها يرچع لهنا من تانى عشان يفضل يذكرك بيها إبنها اللى فضلتوه على ولدى
بينما
بشقة رباح بعد قليل
أبدلت زهرت ملابسها بآخرى مناسبه للنوم وصعدت للفراش كذالك فعل رباح وصعد هو الآخر للفراش جوار زهرت وضمھا لصدره
كان نفسهم يسبقونا ويخلفوا قبلناحتى عمتى قدريه طبعا مش مبسوطه ماهى كانت من ضمن المعارضين لجوازك منى كانت عاوزه واحده تانيهبنت حسب ونسب عن أخوها حتى جدتك زى ما تكون مش مصدقه دى كان ناقص تكدبنىعالعموم ده مش فارق معايا
ضمھا رباح قائلالاحظت ده كلهبس عارفه مش حاطه فى دماغى فرحتى إنم حاملخلتنى أطنش للباقينالفرحه دى تخصنا إحنا بس يا حبيبتىوبكره لما ولدنا يجى للدنيا وقتها هيتعمل له ألف إعتبار هيبقى الحفيد الأول للنسل الجديد للعرابينوڠصب عنهم هيبقى الكبير من بعد بابا
تبسمت زهرت ووضعت يدها على بطنها وقالت برياءيارب يجى بالسلامهمعرفش ليه جوايا إحساس وخاېفه منه
تعجب رباح يقولإحساس أيه ده
ردت زهرت بدمعه خادعهعندى إحساس إن حملى مش هيكملمعرفش ليه وخاېفه قوى أفقد الجنين دهوكمان خاېفه من حاجه تانيه لو حصل وفقدت الجنين ده
رد رباح بلهفهبعيد الشړ ربنا يكمل حملك بخير وتقومى بولدنا بالسلامهوأيه كمان الحاجه التانيه اللى خاېفه منها دى
ردت زهرت بدمعهخاېفه وقتها إنت كمان تتخلى عنى
تعجب رباح يقولأتخلى عنكأنا عمرى ما أتخلى عنك يا زهرت إنتى عارفه
متابعة القراءة