رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


أوضه فى القسم وأنا هفضل معاه لحد الصبح لحد ما تتعرض عالنيابه بكره وتأكد أنى مش هسمح سلسبيل ټتسجن إطمن يا عمى.
شعر ناصر بهدوء قليلا من ناحية سلسبيل وأغلق الهاتفرأى خروج أحدى الممرضاتالتى تلهفت هدى عليها سأله
أرجوك طمنينى على ماما.
ردت الممرضهأنا للآسف معرفش حالتها بالظبطبس أطمنى وتفائلى خيرلازم أروح أجيب أدويه وأرجع بسرعه عشان المريضه.

تركتها هدى وعادت لحضن ناصر تبكى.
تنهد ناصر قائلانهله هتبقى بخيرنهله مش ضعيفه زى ما أنتم مفكرين عنهاهتقاوم وترجع لينابس قولى يارب وادعى لها.
تنهدت هدى قائلهياربسلسبيل
رد ناصرقماح هيبات معاها فى القسم لحد الصبح وأدعى لها هى كمان.
تنهدت هدى باكيه تقولأيه اللى حصل يا بابا فجأه بعد همس الدنيا أسودت فى عينى.
رد ناصر وهو يضم هدىده أختبار من ربنا.
ردت هدىده إختبار صعب قوى يا بابا.
رد ناصر بمواساه عارف إنه إختبار صعب بس لازم نكون قده ونتغلب عليه. 
...... 
ب دبى 
أغلق كارم هاتفه ونظر ل همس قائلا. أتصلت على صديق ليا ودبر لينا تذكرين سفر لمصر فى طياره هتقلع بعد ساعتين يعنى هنوصل مصر قبل الفجر.
ردت همس تمام هدخل أحضر لينا شنطه صغيره.
رد كارم لأ خليك مرتاحه وانا اللى هحضرها.
ردت همس مش هرتاح غير لما أطمن على ماما إتصل على بابا.
طاوع كارم همس وقام بالإتصال على ناصر لكن لم يرد عليه الهاتف يعطى مشغول.
أغلق كارم الهاتف قائلا أتصلت عالخطين بتوع عمى بيدوا مشغول.
تنهدت همس قائله يارب أشفى ماما. 
........ 
ب قسم الشرطه 
كانت سلسبيل نائمه على صدر قماح الجالس يسند ظهره على تلك الأريكه سحبتها غفوه 
لترى 
صغيرها يد تمتد له وتأخذه عنوه من هدايه حاولت هدايه التمسك به بقوتها لكن كانت تلك اليد الأخرى أقوى منها وإختطفت الصغير من هدايه بعد أن قامت بإيذائها هى الأخرى.
صحوت سلسبيل فرعه وإنتفضت من على صدر قماح الذى أعتدل فى جلسته قائلا 
مالك يا سلسبيل
ردت سلسبيل ناصر إبنى معرفش ليه حاسه إن فى حاجه هتحصل وتبعدنى عنه يمكن القضيه هتثبت عليا وأتسجن.
رد قماح وهو يضم سلسبيل لصدره قولتلك مش هسمح بسجنك ساعه واحده... ومتأكد أن برائتك مش هتاخد وقت وتظهر.
ضمت سلسبيل قماح قائله بتمنى معتقدش هند قدرت توقعنى فى

فخ محكم معرفش إزاى صدقت كدبتها عليا.
تنهد قماح يشعر بالندم هو السبب كان خطأ منه حين رد هند مره أخرى حين سار خلف غروره وبدأ يدفع ثمن ذالك الخطأ. 
..... .... 
الجشع والطمع حين بتملكون من إنسان 
فرصه كبيره للثراء السريع حتى إن كان من الحړام 
علم حماد بمقټل نائل وإنشغال والداه فى ذالكذهب الى ذالك المخزن الذى يعلمه جيدا تسحب دون أن يراه أحد من العمالودخل الى غرفهبها باب سرداب صغير فتحه بتلك المفاتيح الذى قام بعمل نسخه عليها سهوا من نائل ذات مره أثناء إنسطالهم معا دخل إليهإبتسم بنشوه وهو يرى تلك البضاعه موجوده بهبضاعه تسوى ملايين 
قام بحمل جزء منها وخرج كما دخل دون أن يراه أحد فى الجميع مشغول بمقټل نائل...لكن لم يتوقع أن هنالك كاميرا بالسرداب تسجل بإستمرار.
.......
إنقضت تلك الليله الطويله وسطع نهار آخر
بالنيابه 
بعد التحقيق مع سلسبيل مازالت كل حيثيات القضيه ضدها 
رفض النائب العام إخلاء سبيل سلسبيل والأمر بحپسها على ذمة القضيه لمدة أربع أيام والتجديد مره أخرى إذا إستدعى الأمر.
وقف قماح مع المحامى كاد ينهره لكن قال المحامى
متأسف لو حضرتك عندك شك فى مهارتى تقدر تستشير محامى تانى بس صدقنى مش هيقدر يعمل حاجه تانيهمدام سلسبيل دلوقتي هتخرج من أوضة التحقيقات وتترحل على سجن المركز...هحاول مع معارفى إنى آمن لها....
قاطع المحامى هند التى آتت لمكان وقوفهم قائله إتأكدت من أخلاق سلسبيل اللى فضلتها علياأهى إتثبتت التهمه عليهاقاتله.
رد قماح على المحامى قائلاتمام إعمل الازم.
غادر المحامى بينما نظر قماح ل هند قائلا
متاكد من براءة سلسبيلقولى لى هتساومينى بأيه.
إرتبكت هند وقبل أن ترد آتى ل قماح إتصال هاتفىرد عليه وسمع لحديث الآخر ثم قال بإختصار
تمام أعمل اللى قولتلك عليهومش عاوز أى غلط.
أغلق قماح الهاتف ونظر الى هندفى تلك اللحظهكانت سلسبيل تخرج من داخل غرفة التحقيقات وبيدها أصفاد
نظرت لها هند بتشفىبينما سلسبيل شعرت بغصه فى قلبها وشعور آخر لا تعرفه حين رأت هند جوار قماح
ببنما قماح تضايق بشده من تلك الاصفاد التى بيد سلسبيل.
.......
بعد
 

تم نسخ الرابط