رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
تشعر به من بداية ليلة أمس يأتى ثم يذهب بعد وقت
لأ انا كويسه وسألت الدكتوره فى آخر متابعه عن حركة البيبى وقالتلى عادي وده كان مغصه كده وراحت وبقيت كويسه متعطلش نفسك إنت وروح للمقر.
رد قماح بس ملامح وشك بتقول إنك لسه موجوعه
ردت سلسبيل لأ الۏجع خلاص راح أنا كويسه حتى حسيت بجوع هقوم أكل.
تعجبت سلسبيل لكن ذالك الآلم يعود
أخفت على قماح وقالت له إنت سبق وقولتلى ممنوع أى شغاله تدخل الشقه هنا.
رد قماح سلسبيل مش وقت الكلام ده أنا هنزل أقول لشغاله تجيبلك فطور لو مش عندى شغل مهم فى المقر مكنتش هسيبك...
عاد قماح وهو يبتسم ويتذكر تلك اللحظات التى وضع يده على بطن سلسبيل شعر بحركة ذالك الصغير بداخل رحمها ذالك الصغير الذى نبت من إحدى علاقته القاسيه الذى كان يستلذ بها أحيانا هو لم يقدم ل سلسبيل أى شئ تحبه من أجله حتى حين حاولت الإنتفاض عليه ماذا فعل بلحظة ڠضب أزاد الفجوه بينهم بزواجه بأخرى لديه إحساس أن سلسبيل بعد أن تلد بالتأكيد ستنتفض عليه مره أخرى
بشقة سلسبيل
كانت تجلس معها هدى تتحدث لم تكن سلسبيل منتبه لها بسبب ذالك الألم التى تحاول مقاومته منذ الصباح لكن فجأه إنتهى تحملها وآنت بآهه قويه.
نظرت لها هدى قائله مالك يا سلسبيل.
كزت سلسبيل من قوة الآلم وقالت مش قادره حاسه بۏجع جامد باين إنى هولد النهارده.
إرتبكت هدى قليلا لكن سرعان ما قالت جدتى هنزل اقولها بسرعه.
لم تستطيع سلسبيل الرد عليها من شدة الآلم
بينما فى خلال ثوانى
دخلت هدى الى غرفة جدتها تلهث قائله
جدتى إلحقى سلسبيل كنت قاعده معاها فى الشقه فجأه صړخت بآلم.
نهضت هدايه سريعا تقول ربنا ينتعها بالسلامه إهدى يا بتى وخدى يدى لشجتها
إرتبكت نهله وإرتعشت قائله
بس ده لسه خمس ايام على الميعاد اللى قالت عليه الدكتوره هروح أتصل عليها نظرت لها هدايه قائله مالوش لزوم تعالى بس إنتى ساعدتنى.
تنبهت نهله قائله حاضر.
صعدن الثلاث الى شقة سلسبيل وجدن سلسبيل تبكى من شدة الآلم... نظرت لها هدايه قائله ربنا يهون عليك يا بتى وينتعك بخير يلا همى
يا نهله ساعدينى آنى ولدتك قبل إكده.
إرتعشت نهله قائله أعمل أيه جوليلى.
نظرت لها هدايه قائله إشحال لو مش والده تلات مرات وعارفه إن الولاده كيف شكة الدبوس
نظرت لها نهله بذهول تقول شكة الدبوس!
نظرت هدايه ل نهله وغمزت لها فهمت نهله مغزى قول هدايه ووافقتها بالقول كى تطمئن سلسبيل علها تنسى قوة الآلم قليلا وتتحمله ببساطه
لكن هيهات فهذا مخاض ليس چرح بالإصبع فاض الآلم على سلسبيل وأصبحت تستنجد بهن كى يساعدنها
أما بعد ذالك الحين بوقت قليل دخل قماح الى المنزل تقابل مع إحدى الخادمات سأل على جدته أجابته أنها بشقة سلسبيل لأنها ربما تلد.
لم يتتظر قماح وصعد سريعا الى الأعلى ودخل الى الشقه منها الى الغرفه التى بها سلسبيل
إنخض وهو يسمع ويرى تآلم سلسبيل.
تحدث قائلا هطلب عربية إسعاف من أى مستشفى تجى بسرعه.
ردت هدايه بهدوء
جولت مالوش لازمه هملنا إنت هبابه أنا مش أول مره أولد ست.
قالت هدايه هذا بهدوء ترسمه رغم خۏفها فكما يقولون الولاده ليست آلم سهل فهى سلخ روح من روح أخرى والإثنان أضعف من بعضهما فى تلك اللحظه.
تردد قماح فى قبول قول هدايه بسبب رؤيته لتآلم سلسبيل الملحوظ وكاد يعارضها... لكن قالت هدايه له بآمر
إطلع بره ومټخافيش سلسبيل هتبجى بخير هى وولدها.
مازال قماح متردد فى الخروج من الغرفه لكن صړخة سلسبيل جعلت هدايه تقول له پحده وآمر نافذ
جولتلك إطلع بره إسمع حديتى عاد.
إمتثل قماح لآمر هدايه على مضض وخرج
متابعة القراءة