رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
وهى تقوم بتنشيف جسده ثم تركته على الفراش قائله هجيبلك غيار خفيف وكمان ليا ماهو مش معقول هفضل بالفوطه كده.
ذهبت الى دولاب الملابس
اخرجت بعض الملابس لها ولصغيرها...
لم تنتبه لدخول قماح الى الغرفه الأ حين إستدارت بالملابس فى يدها
للحظه إنخضت لكن شعرت بالخجل حين نظر قماح لها وتبسم
بتلقائيه وضعت بعض من تلك الملابس التى بيدها على كتفيها وذهبت الى صغيرها وقامت بتلبيسبه بعض الملابس...
شعرت بالتوتر حين إقترب قماح من الصغير وبدأ فى مداعبته الى أن إنتهت من تلبيسه ثياب خفيفه.
هربت من ذالك التوتر قائله
نسيت حاجه فى الحمام هروح أجيبها.
حتى أنها لم ترى بسمة قماح بإمأه وهو يحمل الصغير من على الفراش وهو يعلم أن سلسبيل تتهرب من نظرات عيناه لها.
تنهد بشوق وهو يقبل وجنة صغيره وقال له
مامتك شكلها هتفضل تخجل منى طول العمر تعرف إنى بعشقها وبعشق خجلها ده بس هى عنيده بزياده.
خرجت سلسبيل بعد قليل من الحمام ترتدى منامه ناعمه بنصف كم.
تبسمت سلسبيل وهى تأخذ الصغير من قماح..
تبسم قماح لذالك الصغير الذى مازال يبكى رغم أن سلسبيل تحمله وقال بتعجب إنت مع ماما ليه بتبكى دلوقتي بقى.
ردت سلسبيل أكيد جعان.
تبسم قماح وقال يعنى هو بيبكى عشان كده بقى طب رضعيه.
تبسم قماح وهو يرى الخزو على وجه سلسبيل فقال
هروح أغير هدومى.
أمائت سلسبيل رأسها له.
صعدت سلسبيل بالصغير على الفراش قائله ترضع وتنام وبلاش تغلبنى...وتفضل صاحى للصبح زى كل ليله.
تبسم الصغير الذى كان يبكى حين رفقته لصدرها يلتهم من حنانها ما يشبعه فى ذالك الوقت عاد قماح للغرفه ونظر لهما الأثنان ثم أقترب وصعد الى الفراش خجلت سلسبيل للحظات
تبسمت سلسبيل قائله كويس ده غاوى سهر.
تبسم قماح ومد يده على يمسد على شعر الصغير قائلا شعره زى شعرك يا سلسبيل.
ردت سلسبيل لأ زى شعرك يا قماح ونفس اللون كمان...
قماح أنا أتفقت مع بابا إنى أرجع أشتغل فى المقر تانى من أول الأسبوع الجاى.
نظر قماح لها قائلا طب وناصر مين اللى هيرعاه ده بيبى لسه مكملش شهر ونص.
اللى مش هيحس بيه بسببهم لأنه بيرتاح
معاهم أكتر منى.
فكر قماح فى الرفض وكاد يتحدث برفض لكن سلسبيل قالت بحسم
انا هعرف أوفق بين مسؤليتى كأم وبين شغلى فى المقر.
تحدث قماح بمفاجأه ومسؤليتك كزوجه فين وأنا كزوج مش موافق إنك....
لم يسترسل قماح حديثه حين قاطعته سلسبيل قائله
سبق وقولت يوم جوازك ب هند أن جوازنا قائم عالورق فقط...مسؤليتى كزوجه سقطت بإختيارك يا قماح.
﷽
السابعه والعشرون
بدأ الوقت يمضى
بعد مرور شهرين تقريبا
بعد منتصف الليل
بشقة هند
النوم جافى عيون هند
نيران الحقد تشتعل بقلبها هى مهمشه فى حياة قماح لا وجود لها حتى إن كان قماح يبيت أحيانا معها بالشقه فهو يبقى بالغرفه الأخرى بعيد عنها لكن رغم يقينها أن قماح بأى لحظه قد ينهى زواجه الصورى منها لكن لامانع من محاوله حتى لو فاشله لن تخسر أكثر مما خسړت سابقا والآن عليها ركن كرامتها جانبا.
فتحت باب غرفة قماح رأته غارق بالنوم كما تريد تلاعب الشيطان برأسها هذه فرصتها ربما تنال وقت لطيف مع قماح الليله ربما هذه الليله تتبدل معاملته معها
وتأخذ حياتهم شكلها الطبيعى كزوج وزوجه
وكنت بمۏت بعد ما طلقتنى كان عندى دايما أمل أنك هترجعنى وربنا حققلى أملى قماح أنت رجعتنى لعصمتك عشان بتحبنى سلسبيل عمرها ما هتحبك دى بتستلذ بهجرها لها بتحاول دايما تسيطر على عقلك لكن قلبك عارف مين حبيبه حبيبة قلبك هى أنا يا قماح بدليل إنك رجعتنى تانى لذمتك أنا متأكده لو سلسبيل مكنتش حامل منك يمكن كنت طلقتها قماح أنا معنديش مانع سلسبيل تفضل على ذمتك عشان إبنك أنا لما أستسلمت لطلاقنا وقتها علشان كنت بتعالج عشان أخلف بس الدكتور قالى إن علاجى صعب بس مفيش حاجه مستحيله العلم كل ثانيه بيتقدم وحتى لو مخلفتش عندك إبنك من
متابعة القراءة