رواية زهرة في مهب الريح بقلم أسماء إيهاب
المحتويات
يطفئ هذه النيران لكن لا يوجد اي شئ المكان فارغ من اي شئ وجد بعض العثرات الصغيرة امسك بها و صوب نحو حمدان و ألقاها اتجاه ليصدر حمدان جسد زهرة لتصيب احدي العثرات جسدها ليضحك حمدان بقوة و معه المعلم بدوي أنه ېؤذيها بدل من أن ينفذها بقي عاجز ليركض سريعا حيث السلم ليصعد عليه سريعا ليوقفه حمدان و هو يقول بجمود و غل خليك مطرحك يا عمدة لو طلعت عجطع الحبل ده و مش عتلحج تعمل حاچة
صدحت ضحكات بدوي بالارجاء مجلجلة مستفزة و هو يقول خاېفة يا قطة .. تؤتؤ مټخافيش البطل القومي معانا اهو
ليهجم مهران عليه و هو يقول بټهديد نزلها
احمر وجه بدوي بشدة و بدأ بالسعال بشدة و هو يحاول إزاحة يد مهران عنه ويأتي رجاله ليمسك أحدهم من خصره يبعده عن بدوي و الاخر يحاول تخليص بدوي من بين براثن مهران
دون الطبيب بعض الاشياء و من ثم قطع الورقة و مد يده بها الي مصطفي و هو يقول بعملية شديدة الحاجة اتحسنت جدا قطعت شوط كبير جدا في العلاج يعني اظن أنها ممكن دلوقتي تتقبل العلاج الطبيعي
شعر مصطفي بما داخل ايوب يعلم كيف كان خاله قبل كان يخشاه الكبير قبل الصغير و منذ رحيل زوجته و اصبح غير قادر علي اي شئ امسك بيده يربت عليها بهدوء و هو يقول انت كبيرنا يا خال متجلجش مهران معيهملهاش واصل و اني شيعتله رچلتنا في مصر
رفع ايوب رأسه لاعلي يدعو المولي أن تنجو ابنته دون أن يخسر اي منهم .. نزلت شمس الي الأسفل تجلس بجوار عمها و هي تحتضنه و تقول اني معارفاش كل ده چالنا من فين اني واثجة في مهران
ليحاوط ايوب كتفها و هو يستند برأسه علي رأسها و هو يقول بتنهيدة طويلة يارب يا بتي يارب
القي حمدان الحبل بعيدا ليعلق بعمود اخر بعيد عن متناول يده تقدم هو من حافة الجزع الخشبي الواقف عليه مد يده ليمسك بها و هو ينظر إلي مهران پشماتة و هو يمد يده
و يتمايل أكثر حتي يصل إليها و هو يقول معرفش تعمل حاچة عتشوف مرتك و هي عتتحرج حصاد عينك
صك مهران علي أسنانه بقوة و هو لم يعد يتحمل أكثر كاد مرة أخري أن يصعد الي الدرج إلا أنه أوقفه مرة أخري و هو يقول اوعاك تجرب يا عمدة
انتهي جملته الساخرة تزامنا مع صړخت زهرة به أن يبتعد حتي لا يتأذي تراجع هو پألم و هو يشعر بالعجز و هو ما زاد غضبه و توعده أكثر و اكثر
_ ضحك حمدان بقوة و هو يجده يتراجع پخوف علي تلك الذي مازال يحاول الوصول إليها .. دب بقدمه و هو يحاول الوصول إليها و الاتزان بآن واحد ليسقط قطعة من الخشب أسفل قدمه شهقة عالية بخضة صدرت منه و هو يسقط عن الألواح الخشبية و يتمسك ب بقايا الاخشاب المکسورة حتي لا يسقط و هو ېصرخ مستنجدا باي احد يخلصه قبل سقوطه
_ و بفطرة و تلقائية صعد مهران سريعا حتي يساعده و لكن و قبل وصول مهران إليه انزلقت يده و قد كسرت قطعة أخري من الخشب و دوت صرخته زعرا و هو يسقط بالنيران الملتهبة في حين صړخت زهرة بخضة و صدمة من ما حدث بسرعة البرق و كأن النيران جذبته الي الأسفل و نهاية مأساوية لظلم طاغي طغيان اتي الي باله و عقله و هو لا يتخيل أنه سيزول عن الحياة و أنه باقي و لكنه لا يعلم أن البقاء لله وحده جل جلاله لن يخلد بها احد و من ظن أن النهاية لا تأتي فأنها سريعا انتهت حياة رجل مليئ الحقد قلبه و عمي عينه عن كونه زوج و اب عن كونه .. وقف مهران في الاعلي ينظر إلي النيران الموجود به چثة والده الذي ذهب إلي دنيا الحق اغمض عينه بأسي و هو يتمتم بهدوء أن لله و ان اليه راجعون
وصل إلي العمود الخشبي المعلقة به زهرة امسك بها يحتضن جسدها بذراعه يشدد عليها و هو يفك الحبل بيده الأخري حتي لا تسقط .. فك رابطة الحبل و ألقاه و هو يتراجع بها عن الحافة و هي بين ذراعيه سقط علي ركبتيه بها التي انزلقت بين يديه من فرط التوتر و الخۏف الذي خاضه لاول مرة تعلقت هي برقبته بشدة تتنفس الصعداء و قد كانت علي حافة المۏت امسك برأسها صړخة عالية أطلقتها زهرة بړعب و قد تأكدت أن بدوي قد إصابة .. ابتسم بدوي بانتصار و هو يشير إلي رجاله و هو يقول بحدة بسرعة يلا بسرعة
تحركا بدوي مع رجاله للخروج الا أنه وجد رجال مهران يقفون يتصدون ألي الباب و قد وصلوا للتو امسك بهم بعض من الرجال ينتظرون الشرطة وسط مقاومة هائلة منهم و دلف رجلين ليطمئنون علي سلامة سيدهم
_ و پخوف شديد امسكت به و قد ڼزف ذراعه الډماء تهانفت هي و هي تراه يغمض عينه پألم شديد لمست أناملها صدره و هي تقول بتلعثم و خوف شديد مهران عشان خاطري اوعي يجرالك حاجة
ابتسم مهران ببهوت و هي تمسح علي وجهه بعض حبات العرق التي تجمعت علي جبهته أمسكت القطعة الطويلة من بلوزتها مزقتها و وضعتها بالمكان المصاپ هو به و تضغط عليها حتي يتوقف الڼزيف .. ارتجفت شفتيها پبكاء و هي تجده يتألم مسدت علي خصلات شعره و هي تقول برجاء مهران
و هو يقول بهدوء يحاول أن يخفي ألمه مټخافيش عليا اني زين
زهرة بعصبيتها المحببة لقلبه زين أية و زفت أية بس
الټفت الي الأسفل حين وجدت صوت أشخاص يدلفون الي الداخل وجدت احد منهم ينادي باسم مهران لتصرخ به اطلع بسرعة يا عم انت لسة هترغي الراجل ھيموت
استند مهران علي الحائط و هو يقف و يشير بيده الأخري إلي ذلك الرجل أن يتوقف بمكانه نظر إليها بحدة لتركض تحاول أن تسنده .. نزل بها الي الأسفل ليتقدم منه أحد الرجال و هو يقول العربية معانا برا يا مهران بيه هنوديك المستشفي .. و في مننا هيفضلوا لحد ما الشرطة تيجي
هز مهران رأسه بايجاب و هو يحاول أن يصمد حتي يصل الي المشفي صعد الي السيارة و هي الي جواره تمد يدها لتضغط علي الچرح حتي يتوقف عن الڼزيف و بدأ ذلك الرجل بقيادة السيارة لتنظر إليه تتأمله في حين لم يبعد هو بصره عنها و كان قد مر مئات السنوات و لم يلتقون ببعضهم البعض عيون تتحدث و قلوب تتخاطب ام الألسن عاجزة عن قول اي شئ لمعت الدموع بعينها و هي تجده يمد يده ليمسد علي وجهها و شعرها الغجري المشعث
_ وچعتي جلبي يا زهرة
نطق بها مهران و هو لازال عينه مثبته على بؤبؤت عينها اللامعة بدموع كنت خاېفة اوي بس
مش خاېفة من المۏت قد ما أنا خاېفة مشوفكش تاني يا مهران
استند برأسه علي رأسها يستنشق رائحتها و هو يقول حجك عليا دي بجي مكنتش خابرها
تنهدت بحرارة و هي تغمض عينها و هي تشعر بأمان .. وصل إلي المشفي القريب من ذلك المكان لينزل هو معها و يدلف الي المشفي و يسعفه أحد الأطباء
وصلت الاخبار الي مصطفي بالصعيد ليزفر بارتياح و هي يتمتم
بالحمد بسعادة كبيرة اغلق الهاتف و هو ينظر إلي خاله بابتسامة واسعة و هو يقول الحمد لله يا خال زهرة زينة و مفيهاش حاچة واصل
وضع ايوب يده علي قلبه و هو يقول بارتياح الحمد لله يا ولدي الحمد لله
نزلت شمس من الاعلي و هي تقول بتساؤل في أية يا مصطفى
مصطفي بابتسامة
متابعة القراءة