رواية زهرة في مهب الريح بقلم أسماء إيهاب
المحتويات
علي وجنتها بخفة و هو يقول بأعين متوعدة عن خطأ و متحدية من فعله براوة عليكي
الټفت لترفع راحتي يدها تفردهم ملوحة عليه و هي تغرب عينه و تقلد حديثه بصمت و هي تخرج لسانها الي الخارج بسخرية .. الټفت فجأة لتعود الي طبيعتها و
هي تحرك يدها و كأنها تزيح شئ من أمام وجهها يوووه علي الناموس و سنينه
هز رأسه و هو يضيق عينه علي أفعالها تلك المخبولة لتركض سريعا الي الخارج قبل أن يكمل ما سيقول و لا تأخذ منه أي ردة فعل وقفت علي مقدمة الدرج و هي تضع يدها علي صدرها قائلة باصرار مش هبطل اقولها بردو أما وريتك يا مهران مبقاش انا زهرة
مصطفي بانفعال و عروق رقبته بارزة و ظهر ما يسمي بعرق الشړ بجبهته و أية يعني مانت مرتي مهياش واصلة دي اني ادخل من الباب جبل الشباك و محدش يجدر يتحدت وياي
توترت بشدة و ارتجفت يدها و هي تقول بارتباك هدي حالك يا مصطفي الله يخليك كلها ٣ ايام و هبجي في بيتك
ابتسمت بخجل و اصطبغ وجهها بحمرة قانية لتتمتم بخفوت اتحشم يا مصطفي
صدحت ضحكته الرجولية عاليا ليرفرف قلبها بسعادة علي صوت نغمة ضحكته المبهجة لقلبها و تغلق الهاتف سريعا مبتهجة و سعيدة لا يصح لها أن تستمع الي صوت ضحكته كل يوم
نظر مهران بطرف عينه الي مصطفي الجالسة مبتسم باتساع بغيظ و بقي جامد كما كان يتمني الا تذهب شقيقته ابدا
نظرت إليها أحد النساء بابتسامة عريضة لتبادلها هي ايضا لتنتقل السيدة الي جوارها و هي تقول بفضول انتي مرت العمدة مش أكده يا خيتي
نظرت إليها زهرة و هي تقول بلامبالاه اه بس هنطلق
طرقت السيدة علي صدرها و هي تشهق قائلة بذهول تطلجوا لية يا خيتي لمدة
ابتسمت زهرة بسماجة الي السيدة و هزت رأسها قائلة اسباب شخصية
ذهبت زهرة الي جانب شمس التي وقفت للذهاب الي منزل زوجها احتضنتها زهرة و هي تقول بسعادة انا هاجي دايما اشوفك يا شمس
ربتت شمس علي ظهرها و هي تشدد علي احتضانها قائلة كل يوم يا خيتي
ضحكت زهرة
و هي تبتعد عنها تنظر إلي وجهها قائلة لا مش لدرجة كل يوم يا شمس مصطفي هيطردني
لتبتسم شمس و تخرج مع زهرة الي بوابة القصر حين استقبلها مهران نظر الي زهرة يشير إليها بعينه الي الداخل جعلت وجهها بضيق و هي تتمتم بسبه و دلفت الي الداخل لتلتفت الي شقيقته و يبتسم بفرحة دني يقبل جبهتها بحب و هو يقول بحنان خدي بالك علي حالك يا شمش
هزت شمس رأسها بايجاب و هي تبتسم بهدوء و داخلها يأكلها التوتر ليحتل وجهه الجمود و هو يقول بتحذير مصطفي لو عملت حاچة تزعلك جوليلي يا خيتي اني هبجي وياكي علي طول
رفعت يدها تتلمس وجه و هي تبتسم باشراق قائلة بهدوء ربنا يخليك ليا يا اخوي
صعد مصطفي الدرج سريعا و هو يقول پغضب ده كله عتچيبها
أزاح مهران عنها و هو يقول بحدة بعد أكده
اطلت عليه و كأنها نجمة ساقطة من السماء تلمع علي الارض نظر إليها بانبهار رقيقة هي كنسمات هواء صيفية نظرت إلي الأسفل بخجل و قد ارتعد جسدها بتوتر خطي نحوها و كأنه مسحور تقوده قدمه إليها بتلقائية امسك براحتي يدها الصغيرة الباردة يشدد عليهم بين كفه و هو يقول ما شاء الله
ترك يدها اليمني و بقي ممسك باليسري انزل علي وجهها الحجاب المرافق للفستان و انزلها معه الي السيارة الذهاب الي منزل مصطفي في حين كان مهران يستشيط ڠضبا دلف الي الداخل بعد انهي الاحتفال و ذهب جميع المدعوين اغلق بوابة القصر بقوة ليجد عمته مازالت تجلس بالداخل ليذهب إليها و قد اتته الفرصة ليذهب مرة أخري خلف شقيقته انتي لساكي أهناه يا عمة اني عوصلك
لتخجل السيدة حميدة حجابها و تتمركز علي المقعد و هي تقول بابتسامة لع يا ابن اخوي اني عبيت اهناه لأجل اسيب العرسان علي كيفهم
صك هو علي أسنانه أكثر حتي كادت أن تتحطم .. ربتت السيدة حميدة علي ظهر زهرة و هي تقول اطلعي انتي بجي مع چوزك يا بتي
التمعت عينه مرة أخري بمكر أتته الفرصة و سيستغلها افضل
استغلال ستجبر علي النوم بجواره الليلة لوجود عمته بالقصر و بسرعة و هو يعلم ردة فعل زهرة امسك بيدها يجذبها معه الي الاعلي و هو يقول اتصبحوا بالخير
جرها خلفه الي الاعلي و هي تحول بشتي الطرق أن تتخلص من قبضة يده إلا أنه لم يتركها إلا أن أغلق الباب بقفل اعلي الباب لا يمكنها أن تصل له ترك يدها و أخيرا أمسكت بمعصمها تفركه و قد أصبح باللون الاحمر القاني من شدة ضغطه لتنظر إليه پغضب و هي
تقول بحدة انت غبي ايدي كان هتتقطع في ايدك
لوح بيده بعدم اهتمام و هو يتسطح علي الفراش و يطرق علي الفراش بجواره و هو يقول نامي يا بندرية عشان أجدر اني كمان انام
تأففت و هي تدب بقدمها بالأرض ليعتدل مرة أخري بجلسته و يخلع حذاءه الجلدي اللامع و ينزع شاله و عمامته لتتقدم منه و تقف أمامه پغضب و هي تقول انت لية مصمم تحرج نفسك واحدة مش عايزاك لازق كدا لية
و هو يهمس بلا اهتمام لحديثها السابق اتوحشتك
هل قال إنه اشتاق لها هل يصدق في قوله عن حبها انزلت رأسها تنظر إليه بعدم تصديق ليهمس هو مرة أخري بشوق حقيقي اتوحشتك جوي يا بندرية
وضعت يدها علي كتفيه تحاول إبعاده عنها لكن ما زاده و هي تتحرك بصعوبة و التوتر و الارتباك كان سيد الموقف ارتجف بدنها حين استمعت الي صوت الباب يغلق رفعت الحجاب عن رأسها لتنظر الي المنزل و هي تتنفس بهدوء تحاول أن تبدو طبيعية اقترب يقف أمامها و هو
يعلم أن ابتسامتها مزيفة تخفي خلفها خۏفها و قلقها تربية يده ماذا سيفعل يعلم عنها الصغير قبل الكبير روحه ارتوت بوجودها بجواره تحت سقف واحد زوجته حلاله دني يقبل وجنتها سريعا ابتسمت بخجل و هي تضع يدها علي وجنتها .. امسك بيدها يأخذها معه الي الاعلي نحو غرفتهم وقفت متجمدة تستند علي ذلك الباب المغلق خلفها ما يكاد يقترب حتي تركض مبتعدة عنه قليلا تنهد بصبر و هو يفتح لها باب المرحاض قائلا غيري خلجاتك جوا و اني عغير خلجاتي اهناه
فتحت خزانة الملابس تسحب اول شئ اتي بيدها و ركضت الي المرحاض تغلقه خلفها .. ابتسم بمكر و هو يخرج الهاتف من جيبه و يقف عند رقم هاتف مهران ضغط عليه بغل و وضعه علي أذنه
_ استمع مهران الي الهاتف ليبتعد أخيرا عن احضان زوجته و هو ينظر إلي المتصل وجد اسم مصطفي يزين شاشة الهاتف ليفتح الاتصال بلهفة و هو يقول پخوف مصطفي شمش فيها حاچة
ضحك مصطفي و هو يقول بغيظ شديد كبحه داخله لمدة شمش مرتي دلوج و امعاي في داري و لوحدينا و معتجدرش تبعدني عنيها دلوج
اشټعل قلب مهران پحقد علي مصطفي و هو يصك علي أسنانه قائلا بحدة بلاها حديت ماسخ و الا اچي اخدها دلوج
مصطفي باستفزاز زاد من ڠضب مهران معتجدرش
اغلق الهاتف و هو يضحك بشړ و هو يمرر يده علي صدره بتشفي و يبدل ملابسه و هو يطلق صفير ذو موسيقي من بين شفتيه .. في حين القي مهران الهاتف من يده پغضب إلي وحدة الادراج لتنظر إليه زهرة باستفهام و هي تقول بتساؤل في أية شمس فيها حاجة
هز رأسه بنفي و هو يمرر يده علي وجهها حتي يهدئ قائلا بغيظ اني عروح اچيب خيتي
كاد أن يقف إلا أنها أمسكت بيده سريعا تحليه مرة أخري و هي تقول في أية بس اهدي تجيب اختك فين اختك عروسة و مع عريسها
قبض مهران علي كف يده و طرق به علي الفراش و
هو يقول متجوليش مع عريسها دي
لاعبت حاجبيها بمشاكسة و هي تقول بمكر غيران علي شمس
تأفف مهران و قد اختنق بشدة ليقول بحدة إيوة خيتي مع راجل غريب لحالهم و رايداني كيف
وضعت يدها علي
متابعة القراءة