رواية شط بحر الهوا بقلم سوما العربي
قائلة
انااااااا حضرتك بتكلمنى أنا يا فندم
أبتسم عامر فشهقت عنان وهمست لا مش قد الضحكة دى أنا
يخربيت حلاوتك يا شيخ
حمحم عامر قائلا حضرتك بتقولى إيه
فضحكت عنان حضرتى كمان والله كتر خيرك
عامر لو سمحتى هو فين قسم المخ والأعصاب
عنان اعصابى أنا اللى باظت يا ناس
ليمسك عامر مرة أخرى برأسه ويتألم لتجز عنان على أسنانها لا مش معقول العسل ده تعبان اصمله على دماغك الحلوة يا اخويا
عنان سلامة حضرتك تعال معايا وأنا هدخلك للدكتور على طول من كشف ولا انتظار عشان خاطر عيونك بس يا محترم
فأخرج عامر من بنطاله بعض المال ليعطيها لها جراء مساعدته له ولكنها قضبت جبينها قائلة
لا يا باشا أنا هدخلك لعيونك الحلوة يوه قصدى عشان شيفاك تعبان مش عشان حاجة تانية
فأعجب عامر بكلماتها وشعر فيها بصدق حزنها عليه
كما اعجب بضحكتها وهامساتها الساخرة
وبالفعل أدخلته عند الطبيب وبالكشف شك الطبيب فى شىء ولكنه لم يصرح به
الطبيب قبل ما قول حاجة لازم حضرتك تعملى الأشعة دى الاول
فانقبض قلب عنان عليه وكأنه تعرفه منذ سنوات
وفى جانب آخر كان هناك اللواء مجدى الزيات فى إحدى الشقق السكنية
فيفى بحدة مانتش ماشى يا مجدى دلوقتى لسه بدرى
مجدى معلش يا فيفى أنا عندك من امبارح وومينفعش ابات تانى
بكرة فرح ركان وعندى استعدادات كتير عايزة اعملها
فيفى استعدادات !
ولا أقول إن الهانم بتاعتك وحشتك ومش قادر على بعدها
ماانا عارفة إنها هى الأساس وأنا اخر وحدة تفكر فيها
مجدى ليه بس تقولى كده يا حبيبتى
فيفى حبيبتك بإمارة إيه
ده انت بتهتم بلى اسمه ايه ده ركان
واسمه يعنى مش من صلبك وصارف عليه هم ميتلم
ومش عارف تكتب حاجه لعيالك الصغيرين عشان الزمن
مجدى
يووووه أنت كل شوية تفكرينى بالموضوع ده نفسى أنساه !!!
فضحكت فيفى بمكر لأنها دوما تعرف الوتر الحساس لديه
الحلقة السابعة عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
ٳن الله يعلم القلب النقي ويسمع الصوت الخفي فإذا قلت يا رب فإما أن يلبي لك النداء أو يدفع عنك البلاء أو يكتب لك أجرا في الخفاء
فيفى بلوم وعتاب حبيبتك بإمارة إيه يا مجدى
ده انت بتهتم بلى اسمه ايه ده ركان أكتر منى واسمه يعنى لا مؤخذة مش من صلبك وصارف عليه هم ما يتلم
ومش عارف تكتب حاجه لعيالك الصغيرين عشان الزمن
مجدى يووووه أنت كل شوية تفكرينى بالموضوع ده نفسى أنساه !!!
فيفى بمكر تنساه ليه
مهى دى الحقيقة وأنت اللى قولتهالى بنفسك
فجلس مجدى على طرف الفراش وشرد فى ذكرياته
عندما كان فى أخر سنة من كلية الشرطة ومنتظرا التخرج بفارغ الصبر من أجل أن يحدث والديه فى أمر خطبة إبنه عمه
سهام التى يعشقها
لكنه لم يصرح لها بذلك مباشرة ولكن كل تصرفاته تدل إنه يكن له حب دفين والغريب إنه كان يشعر إنها تتجاهله ولكنه من فرط حبه له كان يظن إنه ربنا خجل ولكن لم يخطر فى باله إنها تعشق رجل أخر
حيث كانت هى فى كليه الأداب طالبة فى السنة الثانية وكان عباس يعمل فى كافاتيريا الجامعة
وكعادته فى اصطياد الفتيات أظهر فى البداية اهتمامه بها كلما جاءت لطلب شىء من الطعام أو الشراب
فأثرها بنظراته وكلماته المعسولة حتى وقعت فى غرامه شىء فشيئا
ثم بدئوا فى الخروج سويا وتعددت لقائتهم حتى عرض عليها الزواج
سهام بجد يا عباس هتيجى تتقدملى ده هيكون أسعد يوم فى حياتى يا حبيبى
عباس أنا بحبك اووى يا سهام ولازم نجوز فى أقرب وقت عشان مش قادر استحمل بعدك عنى
سهام ولا أنا يا حبيبى يعنى أحددلك معاد مع بابا أمتى
عباس محدث نفسه بابا ايه بس اللى ډخله فى الموضوع
عباس لا حبيبتى أنا متأكد إنهم يستحيل يوفقوا عليه دلوقتى وخصوصا إنك من عيلة كبيرة وأنا على قد الحال زى ما أنت شايفة
سهام امال قصدك ايه هنجوز إزاى
عباس بمكر هنجوز عرفى مؤقتا عقبال مقدر أكون نفسى واعمل لنفسى إسم يشرف وساعتها هاجى لولدك ونجوز رسمى
بس من هنا لغاية مأكون شخص يليق بيك نجوز عرفى
سهام بعدم فهم يعنى ايه جواز عرفى
عباس يعنى يا حبيبتى هنكتب ورقة نسجل فيها إننا أتجوزنا على سنة الله ورسوله
وبكده هتكونى مراتى قدام ربنا ونتقابل فى الحلال فى شقتى
وعقبال ماتخلصى كليتك هكون اشتغلت ليل نهار لغاية مجمع فلوس اعمل بيهم مشروع كبير واكون اكبر رجل أعمال فى مصر كلها
وساعتها هاجى أتقدملك وأنا رافع رأسى
أدعيلى بس أنت
سهام يارب يوفقك يا حبيبى
عباس ها قولتى إيه
سهام بقلق مش عارفه أنا خاېفة اوى حد يعرف يقول لبابى وتبقى فيها نهايتنا
عباس