رواية المطلقة بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

 

 


وزياد وعايزني اعمل معاك
اي... انا المفروض كنت جتلتك من زمان يا دياب بس انت لو كنت مۏت كنت هترتاح دلوجتي اتعذبت 
دياب پغضب انا هجتلك واخلص منك نهائي 
نائل بسخريه وتعب انت فبي... فاكرني خاېف... او سلسبيل وبنتي هيرجعولك.. انت خسړت كل حاجه 
نظر دياب اليه پغضب شديد ثم صوب السلاح علي رأسه وفجأه انطىقت ړصاصه فوقع دياب علي الارض عندما اخترق الړصاصه ورأسه ونظر نائل فوجد محسن امامه ويحمل سلاحھ واقترب من نائل ونحدث بلهفه مردفا انت كويس يا ابني 

نظر نائل اليه ثم الي دياب الذي وقع چثه هامده ودخل الجميع علي اثر صوت الړصاص وجاء زياد وجنه ليدخلوا ولكن منعهم مراد وطلب من دهب ان تأخذهم فسحب مراد السلاح من محسن وتحدث مردفا عمي... انا هحول اني انا ال جتلته 
محسن انا خدت بتار بنتي وحميت ابني يا مراد ودا شرف ليا... ومش هاخد فيه يوم واحد دا دفاع عن ابني 
سحب احدي الحراس السلاح من مراد ثم تحدث مردفا انا يا بيه ال هجول اني جتلته وكنت بدافع عنكم والسلاح في ايد المچرم دا اصلا وهو عليه قواضي كتير يعني لو اتسجنت مش هتسجن كتير 
محسن لع انا ال هتحمل كل النتيجه 
نائل بتعب بابا.. غلشان خاطري... بلاش تتعرض لموقف وي دا... اصلا انا خدت بتاري منه من زمان وتار عايده اتاخد من زمان جووي... كارم هيجول انه هو ال جتله وهو اصلا مچرم يعني كارم هيطلع منها بمحامي شاطر 
كارم انا رقبتي ليكم يا بيه... دا اصلا المفروض ال كان يوحصل كان لازم انا ال اجتله واحميك من كل ال حوصل دا 
دخل محمود ومعه العساكر ونظر الي دياب ثم طلب من العساكر ان يحملوه وتحدث مردفا حمد لله علي سلامتك يا نائل... والبقاء لله هنحضر عزا عايده امتي 
محسن اول ما يطلع من المستشفي ان شاء الله 
كارم انا يا بيه ال جتلته علشان كان عايز يجتل نائل بيه 
محمود روح مع العسكري يا كارم 
ذهب كارم مع العسكري واقتربت سلسبيل منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه اوعي تحاول تسيبني تاني 
نائل بابتسامه تعب مش هسيبك وعد 
بعد مرورعشرون عاما كان الجميع يجلس في هذه القاعه الكبيره في القاهره وسلسبيل تجلي بجانب نائل الذي تقدم في العمر ولكن مازال يمتلك هذه الوسامه الذي تجعل كل من يراه يعشقه فتحدثت سلسبيل بتذمر مردفه هو انت جاعد تبص علي البنات اكده ليه 
نائل بضحك علي فكره هما ال بيبصوا عليا مش انا 
اقترب مراد منهم ثم تحدث مردفا طبعا... احنا لسه حلوين زي ما احنا 
نظرت شهد اليه بتذمر ثم تحدثت مردفه لا والله 
اقترب احدي الشباب منهم ثم احتضن سلسيل وشهد وتحدث مردفا وماما وخالتوا شهد كمان لسه حلوين 
مراد بسخريه نائل هو انت لما خلفت الولد دا سلسبيل كات بتتوحم علي اي علشان يطلع عسل اكده 
نائل بضحك ايس كريم 
قاسم بتذمر شكرا يا عمو 
مراد بضحك خلاص متزعلش زي الاطفال اكده 
 ضحك الجميع عليه وبعد دقائق نهض نائل ومراد وصعدوا الي احدي الغرف في القاعه ثم نزلوا وكان نائل يمسك يد جنه بوجهها الذي مازال يمتلك البراءه وجمال والدتها الهلاب وهي ترتدي فستان زفاف يشبه السندريلا ومراد يمسك بيد فتاه ايضا لم تقل جمال عن جنه وهيترتدي فستان ابيض ثم اقترب نائل من احدي الشباب الذي احتضننه فتحدث نائل مردفا خلي بالك من بنتي 
كريم بابتسا موافجه 
نائل بابتسامه ها فاضل انتي يا سلسبيل 
سليبيل بسعاده موافجه 
احتضن نائل سلسبيل بسعاده ثم تحدث مردفا بحبك 
سلسبيل بابتسامه وانا كمان 
واثناء الزفاف كان نائل يقف امام مراد الذي تحدث مردفا بجينا نسايب وابنك اتجوز بنتي 
نائل بابتسامه احنا اخوات وهنفضل اخوات طول العمر 
احتضن مراد نائل ووووو

 

 

تم نسخ الرابط