رواية المطلقة بقلم نور الشامي
المحتويات
دي بجت بنتك وانا نسيتني
اقترب نائل منه ثم تحدث مردفا لع يا حبيبي طبعا انا مستحيل انساك ومفيش حد مكان ماما بس دي كمان مرتي
نظر زياد الي سلسبيل بضيق ثم الي جنه وتحدث مردفا دي وحشه انتكنت شايلها ليه معفنه انا احلي منها
جنه بصړاخ انت ال وحش ومعفن وشكلك وحش
زياد بعصبيه انتي ال وحشه وشكلك وحش وومك وحشه
زياد بعصبيه لع سيبي انتي الاول وانا اسيب
اقترب نائل وسلسبيل منهم ثم حاولوا التفريق بينهم حتي نجحوا فتحدث نائل بعصبيه مردفا زيااد ينفع ال عملته دا دي هتبجي زي اختك وانت اكبر منها
زياد بعصبيه مش اختي انا معنديش اخوات ومش عايز اشوفها
نظر نائل اليها ثم تحدث بضيق مردفا حبيبتي متزعليش هو كان بيهزر معاكي... تعالي اطلعك اوضتك
سلسبيل بضيق مفيش داعي هي هتجعد معايا في الاوضه
نائل باصرار لع خليها تشوف اوضتها لو معجبتهاش خلاص تبجي تجعد معاكي
نائل بابتسامه ايوه يا حبيبتي بتاعتك... ها هتنامي فيها ولا مع ماما
جنه بسعاده لع هنام فيها اهنيه
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا اجعدي مع حنه وغيريلها هدومها وبعدين تعالي هستناكي بره
نائل بضيق ال انتوا شايفينه... باخد بتار مرتي
دهب بفزع ازاي يا اخوي ومال دول ببتار مرتك
نائل پحده مش عايز اسئله كتير دي مرتي وانتهينا انا داخل اوضتي
بعد مرور ربع ساعه دخلت سلسبيل الي غرفه نايل معه وتفاجأت عندما وجدت صور لفتاه معلقه علي الحائط فخلع نائل الجاكيت ثم قميصه فألتفتت سلسبيل بأحراج وابدل نائل ملابسه وتحدث پحده مردفا بصي احنا اتجوزنا علشان انتي تاخدي بنتك.. بس انا اتحوزتك علشان سبب تاني
نائل پحده علشان انتجم من طليجك ومن كل شخص يخصه وو
لم يكمل نائل كلماته وفجأه سمع صوت صړاخ من الخارج وطلقات ناريه ووو
الفصل الخامس
خرج نائل من الغرفه بسرعه وقاسم من غرفته ونزلوا الي الاسفل فوجدوا رجل في السبعينات تقريبا وخلفه رجاله ويمسك سلاحھ فاشار نائل الي الجميع ان يبتعدوا ثم تحدث مردفا اهلا يا حج محسن اتفضل
تنهد نائل بضيق ثم نظر الي قاسم وتحدث مردفا حج محسن اهدي وتعالي ندخل نتكلم جوه مينفعش نوجف نتكلم اهنيه اكده جدام الكل
نظر محسن حوله ثم اشار للحراس بالانتظار ودخل مع نائل وقاسم وجلس ثم تحدث پحده مردفا عايز تجول اي يا نائل... مفيش كلام تجوله
نائل بضيق يا حج محسن انا مستحيل انسي عايده مهما حوصل وصدجني انا عملت اكده علشان انتجم من ال جتلها... لازم تكون واثق فيا ولو زياد عايز يعيش معاكم انا معنديش مشكله مع انك عارف ان المفروض ابني يبجي معايا بس علشان انا مش حابب ازعلك اسأله ولو عايز يعيش معاك هنحضرله كل حاجه وبكره ان شاء الله انا هجيبه بنفسي.... اطلع يا قاسم هات زياد
ط قاسم من مكانه وظل محسن يستمع لكلام نائل فهو ليس زوج ابنته فقط ولكنه اعتبره مثل ابنه الذي لم يرزق به وله مكانه خاصه عنده لذا اقتنع بكلامه فورا ووثق فيه فهو يعلد ان نائل لم يخدعه وبعد دقائق نزل زياد وركض بسرعه تجاه جده ثم تحدث بسعاده مردفا جدوا حبيبي وحشتني جووي
محسن وهو يحتضنه وانت كمان يا ابن الغاليه.. وحشتني جوي.. عانل اي يا حبيبي
زياد بابتسامه كويس وبابا فسحني وجابلي لعب وهدوم جديده
ابتسم محسن فتحدث نائل بابتسامه مردفا حبيبي جدوا عايزك تروح تعيش عنده انت اي رأيك
عبس وجه الصغير ثم تحدث مردفا طول العمر
نائل بضيق ايوه يا حبيبي بس هتبجي تيجي اهنيه لما تحب
زياد بتذمر لع.. انا عايش اعيش اهنيه وابجي اروح ازور جدو او جدو يعيش معانا اهنيه
محسن بابتسامه انا مينفعش اعيش اهنيه يا حبيبي.. بس انت اجعد في المكان ال يعجبك لو مش عايز تيجي معايا خلاص
زياد هبجي اجي ازورك يا جدو كل يوم
محسن بابتسامه ماشي يا حبيبي.. يلا اطلع بجا نام علشان مدرستك
ابتسم زياد وقبل جده ووالده وعمه وصعد الي غرفته فتحدث محسن مردفا حفيدي امانه عندك يا نائل واتا واثق فيك
نائل
بابتسامه وانا مستحيل اخون
متابعة القراءة