رواية المطلقة بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

 

 


غرفه مكتبه ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به وامامه صور سلسبيل وجنه ودياب وجميع افراد عائلته حتي سمع صوت صړاخ من الاعلي فنهض بسرعه وصعد الي الاعلي ثم دخل الي احدي الغرف فوجد طفل صغير يقف بتذمر وهو يرتدي زي المدرسه واعتماد ودهب يقفون امامه بحيره فتحدث هو مردفا في اي 
نظر الصغير الي نائل بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا تيته انا مش هشرب اللبن ولا رايح المدرسه 

نائل بضيق ليه بجا ان شاء الله 
الصغير بعدم اهتمام تيته جوليله ملوش دعوه بيا تاني طول العمر 
نظرت دهب الي نائل بضحك فتحدثت اعتماد مردفه ليه يا حبيبي دا بابا وبيكلمك عيب لازم ترد عليه 
الصغير بعصببه انا عاايز ماما.... وبابا اصلا هو ال مش بيكلمني وبجاله... يوم ويوم ويوم ويوم مشافنيش 
شعر نائل بالحزن الشديد ثم اقترب منه وتحدث بابتسامه مردفا حبيبي متزعلش مني انا كنت بس مشغول.. اخر مره اعمل اكده وانا ال هوديك المدرسه انهارده وهفسحك كمان 
الصغير بسعاده بجد.. ماشي خلاص سامحتك... ثم اكمل مردفا بابا هي ماما راحت عند ربنا يعني مش هشوفها تاني 
نزلت دموع اعتماد عندما ذكر حفيدها هذا الحديث فتحدث نائل بحزن مردفا ايوه يا حبيبي بس احنا نجدر نكلمها... في اي وجت عايز تكلمها بص للسما واتكلم معاها وهي هتسمعك 
الصغير بايتسامه ماشي يلا بجا علذان نتفسح 
نائل بضحك لع هنروح المدرسه الاول 
اما عند سلسبيل صړخ سالم بغشب شديد مردفا ايووه انتي ال غلطانه اكيد لما الواحده تطلج تبجي هي ال غلطانه مش الراجل الناس هيجولوا عليكي اي دلوجتي... اسمعي انتي تروحي لبيت جوزك وتتحايلي عليه وتبوسي رجله كمان علشان يسامحك 
تحدثت زوجه سالم بضيق مردفه يا سالم انت مش شايف شكلها وضاړبها ازاي حرام عليك
نظر سالم اليها پغضب ثم صفعهاعلي وجهها بقوه وتحدث مردفا اكتمي انتي خاالص 
التزمت هي الصمت ونظرت سلسبيل اليها بحزن ثم تحدثت مردفه مش هرجعله يا سالم مهما حوصل المرادب بجا انت راجل وانت شايف اختك جايه مضړوبه في انصاص الليالي بهدوم البيت بدل ما تروح تضربه وتديله بالجزمه وتاخد حق اختك تعمل اكده 
سالم پغضب شديد اختي هي ال مش متربيه وهي الغلطانه وجتها يبجي المفروض اكسر رجبتك انتي.. روحي علي بيت جوزك ملكيش مكان اهنيه 
سلسبيل بعصبيه ودموع انا ليا نصيبي من ورث ابووي وهجعد فيه 
سالم پحده ملكيش ورث اهنيه يا بنت ابوي من امتي والبنات بتورث 
سلسبيل بصړاخ لع انا ليا ورثي اهنيه وهاخده ڠصب عنك وعن اي حد محدش منكم وجف جمبي في حاجه علشان احترمه وانا هشتغل واصرف علي بنتي 
الام پغضب مش لو ساب بنتك معاكي.. هو هياخد بنتك منك لو مرجعتيش لييه 
سلسبيل پخوف وعصبيه محدش يجدر ياخد بنتي مني مهما حوصل 
سالم بعصبيه هياخدها يا روح امك ومش هتجدري تشوفيها تاني ودا حقه ولو مرجعتيش ليه انا هساعده 
سلسبيل بدموع منكم لله.. حسبي الله ونعم وكيل فيكم ربنا يوريكم العڈاب ال انا بشوفه دا 
القت سلسبيل كلماتها ثم دخلت الي غرفتها ومرت الايام سريعا وبعث دياب ورقه الطلاق الي بيت اهلها وسط ڠضب سالم ووالدته منها اما عند ديتب فأنتظر اول يوم والثاني والثالث وتوقع ان تأتي اليه كالعاده ولكن لم يحدث هذا اما عند نائل فكان يجمع كل المعلومات عن دياب وجميع افراد عائلته وهو ينتظر اتصال سلسبيل فهذه الفرصه للأنتقام من دياب وفي يوم كانت سلسبيل جالسه في بيت والدتها تطعم ابنتها وسمعت صوت طرقات عڼيفه علي الباب فنهضت لتفتح ووجدت دياب ووالدته امامها فأختبأت الصغيره خلف والدتها وتحدثت الام بابتسامه مردفه تعالوا اتفضلوا 
طاهره پحده ينفع ال حوصل دا يا حجه راضيه 
راضيه بضيق لع والله ما ينفع يا حجه وانا جولت لبنتي ترجع لجوزها بس هي مش راضيه 
دياب انا جاي ارجعها لبيتها ونكتب الكتاب من اول وجديد 
طاهره ايوه بس بشرط تسمع الكلام وبناتي يجعدوا في شجه اخوهم براحتهم وتروحلهم بيتهك وتعتذرلهم وتسمع كلام جوزها وكلامي 
راضيه طبعا يا حجه.. هي هتروح وتعتذرلهم وتبوس ايدك انتي كمان... جومي يا سلسبيل بوسي ايد حماتك 
نظرت سلسبيل الي ابنتها ثم تذكرت ما فعلوه دياب وطاهره فتحدثت راضيه مردفه جوكي يا بت بوسي ايد حماتك 
سلسبيل پحده مش هجوم ابوس ايد حد ولا هعتذر من بناتك ال مش متربين ولا عايزه ارجع لأبنك ال مش راجل 
نهضت طاهره پغضب وتحدثت مردفه شوفت ال مش متربيه بجا احزا جاين نرجعلها وهي تشتمنا طيب جسما بالله ما هي داخله بيتي تاني وخليكي اهنيه مطلجه ومرميه زي الكلاب هات بينتك يا دياب 
نظردياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صړاخها وصړاخ سلسبيل فتحدثت طاهره مردفه بنت ابني هتعيش في بيت ابوها 
سلسبيل پبكاء وصړاخ سيبوا بنتي هي هتعيش معايا 
جنه پبكاء ماما... ماما متسبنيش مش عايزه اروح معاهم يا ماما 
نظر دياب اليها ثم اخذ الصغيره وسط صراخهم

وبكاء الاثنين فتحدثت سلسبيا

 

تم نسخ الرابط