رواية المطلقة بقلم نور الشامي
المحتويات
بأنهيار مردفه ماما خدوابنتي مني اعملي حاجه بالله عليكي
الام بعصبيه تستاهلي... مبسوطه اكده
سلسبيل باڼهيار بالله عليكي يا ماما ساعديني اتصلي بسالم يجيبلي بنتي
راضيه بعصبيه طلعي اخوكي من مشاكلك ال مش بتخلص دي
دخلت سلسبيل وارتدت ملابسها ونزلت بسرعه وهي تفكر ماذا ستفعل حتي تذكرت نائل فأتصلت به عدت مرات ولكن وجدت الهاتف مغلق فأخذت تاكسي واخبرته ان يصلها لقصر الصاوي فهو معروف في كلمكان في الصعيد وعن. ما وصلت وقفت امام القصر واقتربت من الحراس وتحدثت پبكاء مردفه عايزه اشوف نائل بيه بالله عليكم
سلسبيل بحزن لع بس انا لازم اشوفه ضروري والله بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس مينفعش والله يا مدام وكمان نائل بيه مش موجود
سلبيل پبكاء بالله عليكم خلوني اشوفه
الحارس والله العظيم مش موجود تجدري تستنيه في اي مگان لحد ما يوصل بس انا مجدرش ادخلك
نظرت سلسبيل اليهم بدموع ثم جلست علي احدي الارصفه امام الباب تنتظره وهي تتذكر دموع ابنتها وبعد مرور ساعه تقريبا وجدت سيارته قادمه وقبل ان يدخل الي البيت نهضت بسرعه ووقفت امام السياره وتحدثت بىكاء مردفه نائل بيه
سلسبيل پبكاء انا عايزاك ضروري في حاجه مهمه بالله عليك
نائل باستغراب تعالي ندخل جوه
دخلت سلسبيل مع الي البيت وسط انظار الخدم وعلامات الاستفهام ثم دخلوا الي غرفه المكتب ووضع امامها كوب من الماء ثم تحدث مردفا اهدي اكده علشان تعرفي تجوليلي مالك
نائل بتفكير ماشي هساعدك بس لازم يوحصل حاجه علشان اعرف اساعدك
سلسبيل پبكاء اي حاجه هتطلبها هنفذها فورا بس بالله عليك ساعدني
سلسبيل بعدم فهم خلصت من يومين بس ليه اي دخل شهور عدتي بالموضوع
ابتسم نائل بخبث وتحدث مردفا جومي وانا هجيبلك بنتك دلوجتي
نهضت سلسبيل مع نائل وبعد مرور ساعتين في بيت دياب كانت جنه جالسه تبكي بشده فتحدثت طاهره پحده مردفه ما تكتمي بجا يا بنت انتي في اي مالك صدعتينا
دياب بعصبيه امك هي ال مش عايزانا هتفضلي اهنيه لحد ما ترجعلي ونعيش تاني مع بعض
طاهره بعصبيه كل ال هامك ترجعلك برده انت هتفضل غبي اكده طول عمرك مفيش حد في دماغك غيرها
دياب پحده ايوه علشان بحبها وانا متأكد انها هترجعلي هي مش هتجدر تعيش من غير بنتها
دخل نائل من خلفهم وتحدث مردفا انا نائل نصار
دياب بلهفه اهلا يا نائل بيه اتفضل ادخل
جنه وهي تركض تجاهه عمو ماما فين
اقترب نائل منها ثم حملها وتحدث مردفا هنروحلها يا حبيبتي
دياب بضيق خير يا بيه هو اي ال بيوحصل
نائل پحده جاي اخد جنه علشان ارجعها لامها
طاهره بضيق بس دي امور شخصيه يا بيه ودي بنتنا وهتفضل معانا
نائل پحده ابجوا روحوا ارفعوا جضيه وخدوها من المحكمه بس مش سلسبيل ال هتوجف جدامكم انا ال هبجي جصادكم
نظر دياب الي طاهره بعدم فهم وقلق فتحدثت طاهره مردفه ليه اكده يا بيه احزا عملنا اي دي حفيدتنا واحنا عايزينها معانا لو البنت دي طلبت مساعدتك متصدجش كلامها دي كدابه
نائل پحده كلمه زياده وهتعامل بطريجه مش هتعجبحد انا مسمحش حد يتكلم عليها نص كلمه
طاهره بضيق ليه يا ابني هي ضحكت عليك وعيطت شويه متصدجهاش دي كدابه
نائل پحده مصدجش مرتي ازاي
انفزع دياب ونظرت طاهره اليه پصدمه ووووو
...
الفصل الرابع
نظر دياب الي والدته پصدمه ثم تحدث مردفا مش فاهم
نائل پحده مش فاهم اي.. بجولك سلسبيل بجت مرتي عندك مانع
دياب بعصبيه مرتك ازاي يعني هي مينفعش تتجوز حد غيري.. هي مرتي انا وبس الجوازه دي باطل
نائل پحده ليه يا روح امك عقد الجواز بتاعكم كان مكتوب فيه انك اشتريتها.. انت طلجتها وانا اتجوزتها ودلوجتي بجت مرت نائل نصار فأحسن ليك انك تنسي انك كنت تعرف واحده اسمها سلسبيل
دياب بعصبيه مدام اتجوزت يبجي بنتي هتفضل اهنيه مينفعش تعيش مع جوز امها انا مش هسكت وهاخدها وهي هترجعلي تاني
نظر نائل اليه بسخريه ثم تحدث مردفا روح ارفع جضيه وابجي تعالي جابلني لو كسبتها وحتي لو كسبتها مش هتاخد البنت برده.. يلا نتجابل في المحكمه
القي نائل كلماته ثم حمل الصغيره وذهب اما عن دياب فجلس پصدمه وهو يتحدث پغضب واڼهيار مردفا هي مينفعش تتجوز واحد غيري المفروض كانت ترجعلي هي كل مره بترجعلي... مرجعتش المرادي ليه.. كل مره بترجعلي اشمعنا المرادي.. كل دا كدب صوح
طاهره
بضيق اهدي يا حبيبي
متابعة القراءة