رواية المطلقة بقلم نور الشامي
المحتويات
اخوي
طاهره پغضب مبسوطه اكده يا بنت المؤذيه بناتي هيتخانقوا مع بعض بسببك
سلسبيل بحزن شهد خلاص بالله عليكي
شهد بعصبيه ماما حرام عليكي بدل ما تجولي لبناتك يحترموا صاحبه البيت ال داخلينه تخليهم يعملوا اكده
صابرين بعصبيه مبسوطه اكده يا ماما بسبب مرات ابنك اختي بتتخانق معايا
سلسبيل بضيق وانا عملت اي دلوجتي ما انا سيباكم تعملوا ال تعملوه في بيتي لا اتكلمت ولا جولت حاجه
اقتربت سلسبيل من ابنتها وتحدثت پغضب مردفه انا ممكن اسكت علي اي حاجه ماعادا اكده انتي فاكره نفسك مين دا انتي جوزك مش طايج يبص في وشك بجا انتي ټضربي بنتي.. اطلعي بره بيتي يا بنت انتي بدل ما اجطعك بسناني
طاهره پغضب انتي بتطردي بنتي من بيت اخوها انتي ال تمشي
سلسبيل بصړاخ وانتي كمان بره مش عايزه اشوف وشك حد منكم اهنيه تاني ولما ابنك ال فاكر نفسه راجل يجي يبجي نشوفلنا حل يلا بره
جنه پبكاء انا بكرها زبكره تيته وبكره بابا كلهم وحشين انا مش بحبهم
شهد بحزن معلش يا حبيبتي متزعليش هما بيحبوكي بس كانوا متعصبين شويه
اما عند نائل كان يجلس في مكتبه وبيده السېجاره فدخلت والدته وتحدثت بحزن مردفه يا حبيبي انت مأكلتش حاجه من امبارح وكمان مشوفتش ابنك وجاعد تشرب في سجاير وجهوه هتفضل اكده لأمتي
اعتماد بحزن جوم يا ابني شوف ابنك ولازم تاكلك اي حاجه وروح شوف شغلك
نائل بعدم اهتمام بعدين هبجي اعمل كل دا
جاءت اعتماد لتتحدث ولكن قاطعها دخول احدي الحراس فخرجت والدته وتحدث الحارس مردفا اسمه دياب محروس يا بيه عنده 31 سنه بيتشغل مدير حسابات في معرض عربيات اهنيه في الصعيد هو حالته الماديه متوسطه متجوز وعنده بنت صغيره وعنده 3 اخوات بنات متجوزين وامه بس فيه مشاكل كتير بينه وبين مرته مع انه بيحبها جووي
الحارس هو فاكر انه لما يضربها يبجي اكده راجل غير انه بيمسع كلام امه واخواته وامه من الحموات الصعبه جوي ومش بتحب مرته دي علشان ابنها في الاول وجف جصاد امه وجال انه هيتجوزها ودي كانت المره الاولي والاخيره ال وجف فيها جصاد امه
نائل بخبث حلو جووي.. هاتلي عنوانه وعايزك تفضل مراجب كى خطوه من خطواته
القي الحارس كلماته ثم ذهب فدخل مراد ونحدث بعصبيه مردفا نائل انت ماالك بمرته وبنته
نائل ببرود هجتلهم بس بطريجه تانيه اما هو فخليه ېموت بدل المره مليون مره وبعدها هخلص عليه بأيدي
مراد پحده بس مرته وبنته ذنبهم اي
دياب پغضب امي واخواتي يعملوا ال هما عايزينه فااهمه انتي اهنيه خدامه عندهم
اقتربت شهد وحملت الصغيره بحزن حتي لا تجعلها تري هذا المنظر فتحدثت طاهره پغضب مردفه صدجتني لما جولتلك ان البنت دي مش هتنفعنا اهي بهدلتنا في غيابك يا ابني
دياب پغضب انا مش عايز اشوف وشك اهنيه تاني فااهمه انتي طاااالج وورجت هتوصلك بكره
انفزعت سلسبيل واڼصدمت شهد ولكن الابتسامه امتلأت وجوه طاهره وصابرين واختها ثم اكمل دياب مردفا وهتنزلي اكده بهدومك دي يلا غوري
ركضت سلسبيل وحملت ابنتها ثم تحدثت بدموع مردفه طيب دياب خليني البس هدومي وانا اسفه والله مش هعكل اكده تاني.. انا
اسفه يا ماما.. اسفه
متابعة القراءة