رواية المطلقة بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

 

 


تمام يا صاحبي... انا هروح للصايغ علشان اجيب الهديه ال هنديها لنيره واحنا بنطلب ايديها وبليل هعدي علي النعرض علشان اشوف اخته بتعمل اي وبعدها هاجي علي البيت 
نائل خلاص وانا هخلص واروح اجيب زياد وجنه من المدرسه واروحهم وبعدين هرجع الشغل تاني 
مراد بابتسامه ماشي سلام 
في مدرسه زياد كان يحلس في الفصل والمدرسه تشرح الخصه وهو غير منتبه لأي شئ حتي اقتربت منه وتحدثت بضيق مردفه زياد يا حبيبي.. انت من وجت ما والدنك اټوفت وانت اكده مبجتش مهتم لأي حاجه حتي الواجب مش بتعمله... لازم تركز شويه يا حبيبي انت اشطر طالب عندي وعايزاك تفضل شاطر 

زياد بضيق حاضر يا ميس 
انتهت الحصه واليوم الدراسي بأكمله فخرج زياد وبحث عن جنه ولكن لم يجدها فذهب الي الفصل الخاص بها ووجدها جالسه بمفردها فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا يلا علشان بابا هيجي ياخدنا دلوجتي 
جنه بحزن انا بخاف اطلع لوحدي علشان بابا هيجي يخطفني تاني 
زياد بتذمر

انتي هبله.. بابا مش هيخلي حد يخطفك هو اقوي واحد في الدنيا ومش هيخلي الراجل دا يخطفك.. متجوليش عليه بابا علشان هو مش كويس حولي عليه الراجل الشرير وجولي لبابا بس.. بابا 
جنه بابتسامه يعني انت مش هتزعل وتشتمني 
زياد بتفكير هزعل... بس مش هشتمك.. بصي بلاش تجوليله يا بابا كتير جدامي علشان انا بزعل 
جنه بسعاده ماشي 
زياد يلا بجا نمشي 
ذهبت جنه مع زياد وكان نائل في انتظارهم فركبوا السياره وذهب الي البيت ثم ذهب مره اخري الي عمله اما عند مراد انتهت الفتره الصباحيه للعمال وظل مراد جالسا حتي خرجت شهد فأهذ سيارته وذهب واثناء مروره وجدها جالسه علي احدي الارصفه في الشوارع الجانبيه تبكي بشده فأقترب منها واوقف سيارته ونزل منها ثم تحدث بضيق مردفا انتي جاعده اهنيه ليه 
شهد بدموع بالله غليك يا بيه خليني اشتغل فتره كمان انا مينفعش اروح 
مراد بضيق تعالي اركبي العربيه علشان مينفعش نتكلم جدام الناس اكده 
نهضت شهد بتوتر ودموع ثم جلست بجانبه في السياره فذهب مراد وتحدث بضيق مردفا في اي احكيلي مالك بالظبط علشان اجدر اساعدك 
قصت شهد له كل ما حدث من اول انتقالها لبيت اختها حتي اليوم وما يحدث من زوج اختها فتحدث مراد پحده مردفه انتي غبيه وانتي ساكته ليه ما تروحي تجولي لأختك واعمليه محضر 
شهد پبكاء مينفعش يا بيه اختي احتمال متصدجنيش وحتي لو صدجت انا اكده هخرب بيتها واحنا لسه بنظبط بيتنا علسان معندناش مكان غير البيت دا هتروح تجعد فين بالله عليكساعدني وخليني اجعد في الشغل 
مراد بضيق روحي دلوجتي علي بيت اختك وجوليلها انك هتشتغلي فتره بليل كمان علشان تساعدي اهلك والصبح جولي لأهلك لازم هما يعرفوا وحاولي تخلي بالك من نفسك الليله دي وبكره هاتي هدومك وانا هشوفلك مكان تجعدي فيه لحد ما بيتك يتصلح بس اهلك لازم يكونوا عارفين انك هتشتغلي بليل علشان مينفعش تختفي اكده من غير اذنهم... انا هوصلك لبيت اختك واعملي ال جولت عليه 
شهد بدموع حاضر 
اما عند سلسبيل كان زياد في الاسفل يلعب في الحديقه فغدا اجازه من المدرسه ومسموح له بالسهر واللعب طوال الليل وبعد فتره طلبت منه الخادمه ان يصعد في غرفته لأن سلسبيل تنتظىه فصعد الي الغرفه وعندما فتح الباب اڼصدم عندما وجد اطباق شيبسي ومقرمشات ومكسرات وعصير وشوكلاته من جميع الانواع والطعام المفضل له وفيلم كرتون فركض بلهفه الي الفراش وتحدث بسعاده مردفا مين ال عمل اكده 
سلسبيل بابتسامه انا.. ها اي رأيك نطعد نتفرج مع بعض علي الفيلم ولا لا 
زياد بسعاده ايوه نجعد نتفرج مع بعض وناكل كل الاكل دا.. انتي عملتيلي زي ما ماما كانت بتعملي بالظبط 
كات جنه تقف علي الباب فتحدث زياد مردفا وانتي تعالي اجعدي معانا ونتفرج علي الكرتون 
ابتسمت جنه بسعاده وركضت علي الفراش وجليوا الثلاثه يشاهدون الكرتون اما في الاسفل وصلت سياره مراد ومعه قاسم وايضا سياره نائل فنزلوا الثلاثه من السياره وفي الاعلي تحدثت جنه بسعاده بابا وصل انا هنزل اخليه يجي يتفرج معانا 
زياد بتذمر انا ال هجوله الاول 
ركض الاثنين من علي الفراش ونزلوا الي الاسفل ثم خرجوا من البيت وركضوا تحاه نائل فتحدثت جنه مردفه بابا تعالي اتفرج معانا علي الكرتون 
زياد بتذمر يلا يا بابا علشان تجعد جمبي 
ابتسم الجميع وتحدث نائل بابتسامه حاضر يلا 
كانوا يتحدثون جميعا ولم ينتبهوا الي هذا الذي يمسك سلاح ويوجهها تجاه نائل ولكن قبل ان تنطلق الړصاصه صړخ قاسم ودفع نائل فالړصاصه انطلقت فيه وانطلقت عدت رصاصات اخري فخرج الحراس وبدؤا في اطلاق الړصاص فنظر نائل پصدمه عندما وجد اخيه علي الارض غارقا في دماءه ومراد يحتضن زياد وجنه ويده مصابه وجنه ايضا تلقت ړصاصه في قدميها وزياد مغشي عليه من الصدمه فصړخ نائل علي الخراس ليأتوا بالسيارات فورا وذهبوا بسرعه الي المستشفي وجاء محسن وكانت سلسبيل واعتماد ودهب

 

تم نسخ الرابط