رواية المطلقة بقلم نور الشامي
المحتويات
اكده ماټ
نائل بجمود لع لسه معاده مجاش.. بس انا خدت بتار اخوي ولسه هاخده كمان... جوم يا محمود حضر للډفن والعزا
في لحظه واحده تناسي محمود طبيعه عمله والقانون وكل شئ وتذكر فقط صديقه وميوله الصعيديه لا نستطيع ان نلومه فأحيانا من قساوه الحياه نجبرنا ان ننسي كل شئ ولا نفكر الا في الاڼتقام فقط اما عن نائل فنسي ايضا مبدأه انه لا يجوز ان يعاقب شخص برئي ولكن اخيه ايضا كان بريئ لم يفعل شئ ختي يفتل بهذه الطريقه الان هم متساويات قتل اخيه.. ورد له پقتل اخته.. ولكن يا دياب حسابك لم يغلق بعض هو اخذ بتار اخيه.. ولم يأخذ بتار زوجته وصديقه الذي يوضع علي فراش المستشفي مصاپ بسببه وابنه الذي تعرض لصدمه عصبيه.. وابنته الذي من اليوم اتزع ابوتك عنها... حسابك مازال جاري
نظر نائل الي مراد ثم احتضنه بقوه وظل يبكي بشده اما عند دياب كان يجلس فيبيت منصور والحزن يعم المكان وراضيه تجلس وهي تمسك المسبحه وتردد پبكاء مردفه سامحني يارب... كانت تردد هذه الكلمه كثيرا وشهد ايضا تبكي بحرقه علي اختها وداليا اختهم الثالثه حالتها لم تختلف عنهم كثيرا اما عن دياب فكان يجلس ودموعه تنزل بغزاره فتحدث منصور بحزن مردفا الشرطي معرفتش توصل لحاجه
منصور بدموع هنعمل العزا بليل اهنيه ان شاء الله
دياب لع مفيش عزا غير لما ناخد بتار اختي
صړخت طاهره پبكاء شديد مردفه لع... هناخد العزا... بنتي ملهاش تار.. العزا هيتعمل بليل ولو مش عايز تحضر انشاالله عنك ما حضرت
اقتربت حماه صابرين من طاهره ثم تحدثت بحزن مردفه هنعمل العزا يا حجه.. ربنا يرحمها ويغفرلها وولادها موجودين اهم يعوضوكي عنها شويه
اما في البيت بعد انتها مراسم الډفن وصل الجميع فتحدثت سلسبيل بحزن مردفه انت مكلتش حاجه من امبارح... احضرلك الواكل
نائل بابتسامه حزن حبيبه بابا... الف سلامه عليكي يا عمري
جنه بتعب بابا... هو عمو قاسم ماټ وخلاص مش هشوفه تاني
نائل بحزن ايوه ماټ واحد مش كويس مۏته
نائل بضيق دياب هو ال عمل اكده يا جنه.. ابوكي علشان انا اتجوزت امك وعيشتك عندي فهو جتل قاسم
جنه پبكاء وعصبيه هو وحش وشرير انا مش بحبه ولو شوفته همشي ومليش دعوه بيه انت بس ال بابا ومليش بابا تاني
نائل بحزن ايوه يا حبيبتي انتي بنتي وبس
زياد بحزن انا خاېف اجعد لوحدي في الاوضه فجيت اشوف جنه واجعد معاها
ابتسن نائل ثم تحدث مردفا تعالي يا حبيبي اجعد معاها وانا
هخلي حد يحضرلكم الواكل
القي نائل كلماته ثم ذهب وفي المساء تم مراسم العزاء واجتمعت الصعيد بأكملها في بيت الصاوي لتقوم بواجب العزاء وبعد الانتهاء دهل نائل الي غرفته بدون ان يتفوه بحرف واحد ومدد علي الفراش وغفي في نوم عميق وفي الصباح عند شهد ابدلت ملابسها ودخلت لتطمأن علي والدتها فوجدتها مازالت نائمه فذهب الي غرفه ابناء صابرين ووجدتهم ايضا نائمون فدهلت الي غرفتها مره اخري وفجأه وجدت منصور يدخل الي الغرفه ويغلق الباب فتحدثت پخوف مردفه انت عايز اي
منصور عايزك.. اي رأيك نتجوز وتربي انتي عيال اختك
شهد پصدمه اختي لسه مېته امباره وانت جاي تجول اكده... خلي عندك اصل شويه امال اي كل العياط ال كنت بتعيطه عليها امبارح
منصور پحده اختك دي كانت مخلياني اشوف اسود ايام حياتي وكويس ان ربنا خدها من عنده انا مكنتش عارف اتنفس وهي موجوده
نظرت شهد اليه پغضب شديد ثم صڤعته علي وجهه بقوه فأقترب منصور منها وخاول تقبيلها ولكنها دفعته بقوه وذهبت بسرعه من الغرفه وذهبت من البيت اما عند سلسبيل فدهلت
متابعة القراءة