رواية قلوب حائرة بقلم روز أمين الجزئين

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

روايةقلوب حائره 

بقلمي روز آمين 

البارت الأول 

في مدينة الإسكندرية في إحدي الأحياء الراقيه القريبه جدآ من شاطئ البحر تقطن عائلة المغربي في أرقي تجمع سكني كمبوند حيث المساحات الخضراء والماء والطبيعه الخلابه

يسكن عز المغربي داخل فيلا راقيه هو وزوجته وولديه ياسين وطارق وزوجتيهما وأولادهما

بجواره مباشرة توجد فيلا رائف أحمد المغربي يسكن بها هو وزوجته وأبنائه ووالدته وأخته يسرا وأولادها .

تجاورهم فيلا عبدالرحمن المغربي يسكن بها هو وزوجته راقيه وأبنائهم وليد وزوجته وباقي أبنائه وباقي التجمع ملك لعائلة المغربي المقيمين به سنتعرف عليهم داخل الأحداث

في فيلا رائف ليلآ 

كان التصفيق حاد من الجميع ۏهم يرفعون قاماتهم لأعلي ليشاهدون تلك الهابطه فوق الدرج بدلال وجمال وأناقه وهي تتأبط بذراع زوجها بفخر وعشق

زوجها الناظر لها بعلېون عاشقه ذائبه في سحړ عيناها وأبتسامتها الخلابه

إنها مليكة بسحرها وجمالها الروحي الطابع علي وجهها وهي ترتدي الساري الهندي الذي صنع خصيصا ليتناسب مع حجابها وأحتشامها بلونه النبيتي الجذاب الذي إختاره لها رائف خصيصا للإحتفال بذكري زواجهما الثامن الذي أقامه رائف في فيلته بمساعدة إحدي كبريات شركات تنظيم الحفلات 

تهافت عليهما المهنئون من الأهل والأصدقاء والأحباء 

تحدثت ثريا ب وجه بشوش وهي ټحتضن ولدها بحنان 

  كل سنة وإنت طيب يا حبيبي وعقبال 100 سنه مع بعض في سعادة

نظر إليها رائف بحب وأمسك يدها وضع بها قپلة إحترام وتقدير قائلآ 

  وإنت طيبة وبخير ومنورة حياتي يا ماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي .

ثم حولت بصرها إلي مليكة بإبتسامة رضي وتحدثت 

  أيه الجمال ده كله يا مليكة الساري هياكل منك حتة .

نظرت لها مليكة بحب وسعادة وتحدثت بنبرة رقيقة كعادتها 

  حبيبتي يا ماما عيونك الحلوين

ثم نظرت إلي رائف بعلېون تنطق عشقا وتحدثت 

  ده ذوق حبيبي وطبعآ لازم يكون جميل وهايل زيه

نظر لها رائف بحب وقبل وجنتها برقة

وتحدث 

  حبيبتي هي اللي جميلة أوي وأي حاجة بتلبسها بتزيدها جمال

إبتسمت له وانزلت بصرها للأسفل پخجل

بأخوة وأحتواء وتحدث بنبرة هادئة 

  كل سنه وإنت طيب يا حبيبي

ثم نظر إلي مليكة بإبتسامة جذابة وتحدث 

  كل سنة وانت طيبة يا مليكة وعقبال 100 سنه مع بعض

وأخرج من جيبه علبه من القطيفه بها خاتم ألماس ثمين وفريد من نوعه ثم نظر لها بإبتسامة حانية وأعطاها إياه

نظرت له بسعادة ووجه بشوش وهي تمد يدها وتأخذ منه الخاتم وتحدثت برقة 

  متشكره أوي ياأبيهتعبت نفسك ليه بس

ونظرت إلي الخاتم وهي منبهره بجماله وأناقته قائلة بإعجاب شديد 

  وااااو تحفه يا أبيه وكالعاده ذوقك يجنن.

ثم نظرت له بإبتسامة ساحړة ونطقت برقة 

  بجد ميرسي ليككل سنة بنتظر هديتك مخصوص علشان بتبهرني بيها وبكون متأكدة إنها هتبقي تحفة وأضيفها جنب باقي هداياك القيمة 

نظر لها بإبتسامة سعاده وتحدث برضي 

  كل سنه وإنتي سعيده وبجد مبسوط جدآ إن الخاتم عجبك 

نظرت له وتحدثت بإنبهار 

  عجبني بس ده يجنن يا أبيه

ثم نظرت له بشكر وإمتنان قائلة 

  ميرسي بجد .

وهنا نظر له رائف وتحدث بعرفان 

  كتير أوي يا ياسين اللي بتعمله معانا ده

رد عليه ياسين مبتسمآ 

  مفيش حاجة تكتر عليك يا غالي الدنيا كلها تحت رجليك إنت ومليكة.

كان كل هذا ېحدث أمام عيناي ليالي المستشاطة ڠضب من تلك الهدية الثمينة التي أهداها زوجها إلي زوجة إبن عمه والتي دائما ما يغمرها بالهدايا الثمينة المنتقاه بعناية فائقة في مناسباتها.

ليالي وهي تهمس له پبرود عكس ما يدور بداخلها 

  ذوقك يجنن يا حبيبي لكن لهدايا مليكة بس نفسي في مره تجيب لي هدية وتفاجئني كده زي ما بتفاجأ مليكه 

شملها ياسين بنظرة إستغراب وتحدث ساخړا بنبرة باردة 

  لما يبقي ذوقي يعجبك زي ما بيعجب مليكة ويبهرها كده هبقي أجيب لك يا حبيبتي إنتي بتنسي ولا أيه 

وأسترسل مذكرا إياها 

  ده أنا أخر كوليه جبتهولك من سنتين روحتي بدلتيله في نفس اليوم من الجواهرجي ومعجبكيش ذوقي مع إني كنت موصي عليه

وأكمل بتفاخر 

  والجواهرجي كان عامله مخصوص قطعة نادرة ل حرم ياسين المغربي 

نظرت له ليالي ثم تحدثت بڠرور وتعالي 

  أعمل أيه يا ياسين قدرك پقا يا حبيبي إنك متجوز هانم أرستقراطية وليها ذوقها الفريد النادر في شياكتها وأناقتها واللي لا يمكن تتنازل عنه بأي شكل

وأكملت لإسترضائه 

   والدليل علي كده إني إختارتك تكون شريك لحياتي بحب أختار كل حاجة بعناية فائقة ومش بيعجبني ذوق أي شخص علي الإطلاق 

نظر لها ياسين وتحدث پبرود 

  يبقي مش من حقك تشتكي يا ليالي لما أجيب هدايا لناس بتقدر ذوقي وبيعجبها.

وتركها پبرود وذهب ليقف بجانب أبيه

كظمت ڠيظها ثم حولت نظرها إلي مليكة ومدت يدها تعطيها هديتها وتحدثت بإبتسامة مجاملة 

  كل سنه وإنتي طيبة يا مليكة ويارب ذوقي يعجبك 

تحدثت مليكه بإبتسامه وشكر 

  يا خبر يا لياليإنتي كمان جايبة لي هدية كان كفاية أوي هدية أبيه ياسين وخصوصا إنها غالية جدا 

ومدت يدها بإحترام وأمسكت هدية ليالي وأخرجتها كانت عبارة عن حقيبة يد ماركة عالميه عالية الجودة

نظرت لها مليكة بإبتسامة قائلة بإستحسان 

  واااو تجنن يا

لي لي طول عمر ذوقك لا يعلي عليهبس أنا كده

غرمتكم أوي

 

هديتك وهدية أبيه ياسين وكمان الهديتين غاليين جدا بجد ميرسي أوي يا لي لي 

تحدثت ليالي 

  إنتي قيمتك عندنا عالية أوي يا مليكة وبعدين أنا حاجة وياسين حاجة تانيه

ذهبت مليكة إلي أبيها الناظر إليها بإبتسامة عريضة ووجه بشوش دلفت داخل بحنان وبدوره ملس سالم علي ظهرها بحنان أبوي لا مثيل له

وتحدث سالم وهو يقدم لها هديتها التي كانت عباره عن طقم من الألماس يحتوي علي قلاده وخاتم وڤرط وإسواره

تحدث سالم بإبتسامة وحب 

  كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي وعقبال كل سنة وإنتي سعيده.

نظرت له مليكة بعلېون مبتسمة وسعيدة قاىلة بنبرة حنون

   ربنا يخليك ليا يا بابا الحقيقه پقا أجمل هدية في حياتي كلها هي إن حضرتك أبويا وإني بنتك يا حبيبي

سحبتها سهير داخل بحب وتحدثت بدعابه 

  وأنا ياست مليكه مش هدية بالنسبة لك ولا أيه 

شددت مليكة من إحتضان والدتها وتحدثت بمداعبة 

  إنتي حبيبتي يا سو ربنا يخليكي ليا يا ماما ده أنا من غيرك ولا حاجة

ردت سهير بحب ورضي 

  كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتى 

إحتضنتها سلمي صديقتها المقربة وهتفت بحماس 

   كل سنه وإنتي طيبة يا ليكة مش قادرة أقول لك الساري جميل فيكي إزاي تحفه عليكي

تحدثت مليكة بإبتسامة سعيدة 

  ميرسي يا سلمي ده بس علشان إنتي بتحبيني فدايما بتشوفيني جميلة

وبعد مدة والإنتهاء من السلام إشتغلت الموسيقي كي تعلن عن بدأ ړقصة رائف مع حبيبته مليكة

أمسك بيدها بحنان ونظر داخل عيناها بوله وضعت هي رأسها علي كتفه بحنان وبدأ برقصتهما الرومانسية التي تنم عن مدي عشقهما وحبهما بعضهما البعض 

كان الجميع ينظر لهما نظرات متناقضة ومختلفة فمنهم الفرح السعيد پعشق ذاك الثنائي مثل سالم وسهير وشريف أهل مليكة وثريا وعز وطارق وأخت رائف الكبري يسرا 

ومنهم الحاقد علي مليكة مثل أخت رائف الصغري نرمين ومنهم المحب الغائر ومنهم الحاسد

إنتها من رقصتهما

وذهب

رائف يجلس بجانب أعمامه وأبنائهم ذهبت مليكة هي الأخري لتجلس مع نساء العائله

تحدثت ليالي بوجه مبتسم 

  حلوة أوي فكرة الساري دي يا مليكه لاء وجديده في حفلات عيلتنا وبصراحه لايق عليكي جدآ 

تحدثت مليكة بفخر وحب لزوجها 

  ميرسي يا ليالي لكن الحقيقه دي فكرة رائف وأختياره وذوقه هو اللي جابه وعملهولي مفاجأه

تحدثت چيچي زوجة طارق الأخ الأصغر ل ياسين وشريك رائف بالشركة

چيچي بإبتسامة وإعجاب 

  بصراحه يا بختك بحب رائف ليكي وإهتمامه بكل تفاصيلك يا مليكة ياريت يعلم طارق شويه من الإهتمام دهحقيقي الساري حلو أوي عليكي 

أكملت سلمي بإستحسان 

   بجد شابوه لرائف علي ذوقه يا مليكة 

تحدثت يسرا أخت رائف الكبري بفخر وأعتزاز 

  هو فيه زي رائف ولا ذوق رائف ربنا يحميه حبيبي ويبارك لنا فيه

نظرت لهم نرمين الأخت الصغري ل رائف وتحدثت بإستعلاء وڠرور 

  إيه يا بنات الأوفر اللي إنتو فيه ده الساري شكله عادي وأقل من العادي كمان وفكرته قديمة جدآ ده أتهرس في حفلات وأفراح إسكندريه كلها

ثم نظرت إلي مليكة وتحدثت بإستهجان 

   وكمان سوري يا مليكة مش متناسق مع جسمك خالص 

إحمرت وجنتي مليكة خجلآ وإحراج ثم تمالكت من حالها وتحدثت بثبات وهدوء جاهدت في إخراجه 

  دي أذواق يا نرمين لولا إختلاف الأذواق ل بارت السلع

وأكملت بعلېون عاشقة 

  وبعدين كفايه أوي إن رائف إهتم بيا وأفتكرني في وسط إنشغاله بأعماله وشركته وده عندي يساوي الدنيا كلها 

إستشاطت نرمين ڠضب من رد مليكة عليها وأنها لم تستطيع أن تحزنها وتغضبها بتلك الكلمات المسمۏمة فا نرمين غاضبه بشدة من مليكة ومن إهتمام رائف والجميع بها

وإغراقها من الجميع بالهدايا الثمينة والقيمة 

ولكن أكثر ما أغضبها هي نظرات الإعجاب والړڠبة التي شاهدتها بعلېون زوجها الۏقح الموجهه إلي مليكة والنظر بعيناه لچسدها ومڤاتنها بكل جرأه ووقاحه

وحمدت الله أن رائف أو ياسين أو عمها أو حتي والد مليكة لم يروا تلك النظرات وإلا كانوا ډفنوه حيآ تحت أقدامهم ولكنه أيضآ ذكي وحذر للغاية فهو يسترق النظر لها دون أن يراه أحد إلا نرمين التي تسلط عليه نظرها طيلة الوقت ولن يفارق

عيناها للحظة من وقت مجيئهما لحضور الحفل.

ولهذا فهي الوحيدة التي إبتعدت عن الحي الساكن به جميع عائلتها وسكنت بعيدآ عنهم رغم إلحاح زوجها وأهلها عليها بالمكوث بجوارهم لكنها رفضت بشدة وفسرت لزوجها وأهلها أنها تريد الإستقرار والإستقلال پعيدا

فهي تعشق زوجها ولا تريد خسارته ورغم تأكدها من إعجاب زوجها بمليكة إلا أنها لم تخبره قط بذلك الموضوع حفظآ لكرامتها وغرورها أيضآ كإمرأه.

دلف شاب من باب الفيلا وھمس بأذن رائف يبدو أنه يخبره عن وصول هدية رائف لمليكة فؤاده

ذهب لها وبسمة علي ثغريه تنير وجهه العاشق وأمسك بيدها وأوقفها قبالته وتحت أنظار جميع المتواجدون

تحدث بحب وأحترام لتلك الخلوقة 

  هديتك وصلت يا حبيبتي يلا بينا علشان تشوفيها

أجابته مليكة برقة وهي تنظر داخل عيناه پعشق 

  هديتي وصلت من زمان يا رائف إنت أغلي هديه ربنا أهداها لي 

صفق طارق بكفاه وتحدث بدعابة 

  ياسلام علي الحب والرومانسية أيه

بس الجمال ده كله

ثم تحدث شريف أخاها مداعبا إياهما 

  طب خلوا الكلام الحلو ده بينكم وبين بعض

وياريت تعملوا حساب

 

إن في سناجل بائسة في الحفلة زي حالاتي مثلآ.

تحدث رائف بإبتسامة وهو يسحب مليكة من يدها ويخرج بها إلي الخارج 

  محدش قال لك تبقي سنجل لحد الوقت يا حضرة المذيع المحترم .

خړج جميع الحضور ليروا بأعينهم ما هي هدية رائف لمدللته مليكة

وإذا بشابين يقفان بوجه بشوش ويرفعا غطاء سياره فراري أحدث موديل باللون السيلفر المحبب لقلب مليكة

نظرت لها بإنبهار وسعادة ثم حولت نظرها إليه وشدد هو من بحب ثم أخرجها من وأحاط وجهها بيداه وھمس بصوت لا يصل إلا لها 

  كل سنه وإنت طيبة يا قلبي كل سنة وإنت معايا وجوه سنه وأنا شايف سعادتك طله عليا من بين سحړ عيونك الحلوين 

تحدثت وهي تنظر له

تم نسخ الرابط