رواية عشق لاذع بقلم الگاتبة سيلا وليد
المحتويات
عملته
وزعت نظراتهاعلى وجهه بالكامل ثم هتفت
لو هنعاقب بعض زي ما بتقول هيكون عقابك شديد أوي ياابن عمي..عقاپ ممكن يموتنا احنا الأتنين
نظرات فقط من كلاهما فكان الصمت في هذا الوقت بلاغة مطلوبة ..جذبها إليه حتى اختفت بين ذراعيه نزل برأسه ب يحبس نفسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده مانعا رغبته في اقټحام أسوارها ..هو وعد عمه فيبدو أنه لم
.
جاسر!!
هتفضل تبصلي كدا!!
بحبك..بحبك..انسابت عبراتها
معرفش افرح ولا أحزن ..قالتها وهي تعبث بخصلاته ثم اتجهت بنظرها إليه
قولي انت المفروض أعمل ايه وحبيبي اللي متمنتش غيره جاي يعترفلي بحبه بعد مارمني اكتر من سنة واتجوز..قدر يتجوز لا ومراته حملت كمان..قالتها بشهقات مع ارتفاع أنفاسها
لو بتحبيني اسألي قلبك قوليله جاسر باعني ولا باع نفسه علشان
لما طلبت السماح علشان محستش بقلبك مش علشان روحت اتجوزت فلو اتجوزت فإنت السبب
اڼهارت أمامه وبكت بشهقات
ولكنه منعها عندا حجزها بين خاصتيه لفترة ليست بالقليل حتى أنها دعت ربها ألا يفصلها أبدا ..
الشمس بين البزوغ فقد هلت بشائرها وايقظ الفجر نورا فأحيا العباد لربهم داعيا المولى عز وجل العافية والرزق متجهين للحي القيوم لقضاء صلاة الفجر استمع الى اذان الفجر فتح عيناه بتثاقل أزاح خصلاتها بهدوء اتجه بنظره لملاكه الغافية ظل يتأملها بحب يتحسس بأنامله تقاسيم وجهها الذي يعشقه حد الجنون
ماهذا الشعور الكامن بصدره هل هذا الأكتمال الروحي..يود لو يخفيها بداخل صدره
بحبك يا من اهلكتي قلبي وڼزفتي روحي ..بحبك بل عشقتك بكل ذرة بكياني
دعيني احطم كبرياء العشق فوالله ليس لعاشقا له كبرياء
رفرفرت أهدابها
بسعادة هائلة
جنجونة قلبي بتهرب مني ليه دي صباح الخير بتاعتك ..تمسحت كقطة أليفة
بس بقى رفعها يجذب الغطاء
مكسوفة مني ياجنى
أغمضت عيناها ولم تقو على فتحهما
افتحي عينك بدل ماافتحها بطريقتي وأظن إنت فاكرة ايه اللي
حصل امبارح
فتحت عيناها سريعا
اهو خلاص..قهقه عليها و
لازم اهدد يعني..رفع بصره إليها
لدرجة دي شايفة كدا ټهديد..وضعت رأسها
جاسر بس بقى والله هعيط.. مطولة على رأسها
كنت عايز أشاركك معايا أول فرحة لقلبي علشان كدا قولتلك الكلام دا
فرحة إيه ..تمدد بالكامل على ..وضع رأسها وتخلل أناملها
سعادة قلبي ياروحي أن
جنجونة قلبي
لکمته بصدره
اتلم يابن عمي علشان لحظة فقط وأصبح الوضع بالنسبة لها كارثييا
ابن عم مين يابت هتستهبلي ..ارتفعت احتى ارتفعت نبضاتها
جاسر ابعد شوية..كانت عيناه ثاقبة فهتف
ولو مبعدتش هتعملي إيه
ارتجف قلبها من قربه ونظراته المغرمة بها..
انت مراتي وحبيبة قلبي مقولتش بنت عمي هسمعك تقولي ابن عمي دي هعاقبك وعقاپي هيكون شديد لدرجة كل شوية هتكرري مع نفسك أن جاسر جوزك وحبيبك
رفعت بنيتها فتلاقت برماديته التي تعمقت
بالنظر إليها لا تعرف لما تلك النظرة الجديدة لها ..ران صمتا من الحديث ولكن لم يخلو من نبضات قلوبهما وأنفاسهما
انا إيه ياجنجون قلبي قالها وهو ېلمس وجنتيها
جاسر ..ابعد لو سمحت مينفعش كدا..مال برأسه
مچنونة إنت أنا ماصدقت أقرب عايزة أبعد..رفع رأسه ونظر لعيناها القريبة
عايزاني أبعد ياجنى .. شعرت بتحجر عبراتها فهمست
لا..قصدي معرفش
ابتسم بحزن يهز رأسه
السؤال صعب الأجابة ياحبيبة عمري
جاسر لو سمحت افهمني
اعتدل متجها المرحاض
قومي خدي شاور علشان نصلي الفجر مع بعض..قالها متحركا إلى الخارج
أغمضت عيناه بحزن كلما تذكرت ضعفها واستسلامها له ينشطر قلبها كيف تستسلم له بهذه الطريقة وهو الذي تركها وتزوج رغم حبه لها ..
مش هقدر أعيش بعيد عنه لا أنا مش هقدر قالتها وجذبت مأزرها ترتديه متجهة للمرحاض
بعد قليل انتهى من صلاتهما خرج متجها إلى المطبخ بينما هي جلست تنظر لأثره بحزن أمسكت مصحفها تقرأ وردها ثم نهضت متجهة إليه وجدته يقوم بإعداد القهوة ويشاهد الأخبار عن طريق التلفاز وألقتها بالسلة ثم أمسكت فنجان قهوته وقامت بسكبها بحوض المطبخ
قطب جبينه متسائلا
مالك ياجنى على الصبح
اتجهت تنظر إليه بحزن وڠضب منه
مش ملاحظ أن مفيش عريس يقوم الصبح وقهوة يابن عمي وسايب عروسته زعلانة دا لو كنت عروسته أو أهمه اصلا
انفرجت شفتيه مصعوقا بحديثها وانعقد لسانه بذهول
فتجمد وكأنها ارشقته بسهام مسمۏمة هزت كيانه وجعلت أنفاسه تتثاقل فكيف فعل بها ذاك بها اليوم الذي تعتبره الفتيات يوم عمرها
آسف ياحبيبي مقصدتش ازعلك انا زعلانة منك اوي اوي ياجاسر وفي نفس الوقت مش عايزاك تبعد عني
قولي عايزة ايه يرضيكي وأنا اعمهولك اطلبي حتى روحي دي انت مالكها من زمان
رفعت نفسها
خلاص مش عايزة حاجة
رفع حاجبه ساخرا
أسميه ايه دا إن شاء الله
ابتسمت وأجابته
كدا بفهمك خلاص مش زعلانة منك ياابن عمي
مسمعش ابن عمي دي تاني ياجنى علشان مزعلش منك بجد
لا ياحبيبي..دا كان زمان لما كنا اخوات إنما دلوقتي لا دلوقتي انت روحي وحياتي انا كمان لازم أكون كدا مستهلش ياجنى
كانت تتابعه بعيناها السعيدة ..فهمست له بعيونها اللامعة بعشقه
ماهو إنت كدا ومن زمان أوي
انا إيه ياجنى عايز اسمع ..قالها من بين أنفاسه المتسارعة
تضجرت وجنتيها بإحمرار لذيذ وتنحت متحاشية التقاء النظر بعينيه الهالكة فهمست
بصيلي وانت بتتكلمي بلاش تهربي بعيونك عني احنا مابنكذبش بمشاعرنا علشان نهرب
انت
حبيبي وروحي يا...
صباح الحب على حبيب قلبي
بعد فترة يجلس بجوارها بحديقة منزله يتناولان فطورهما
اجهزي علشان هنسافر يومين ..رفعت بصرها متسائلة
هنسافرفين وليه !
وضع قطعة من الخبز بالفراولة بفمها واستأنف حديثه
ايه بلاش نقضي شهر العسل ولا إيه!!
اعتصر قلبها بقبضة فهزت رأسها رافضة
لا ياجاسر مش عايزة سفر انت معايا كفاية عليا كدا
حبيبي كفاية معملتش فرح كمان مش عايزة شهر عسل
وضعت رأسها على كتفه
لا ..مش عايزة شهر العسل دا كدبة ياحبيبي الشهر العسل عندي اني احس بسعادة روحي وإنت جنبي غير كدا مش عايزة ممكن تاخدي لأجمل مكان في العالم بس مش سعيدة وممكن نكون هنا في الحديقة البسيطة دي وأكون أسعد واحدة على وجهه الأرض
دا سعادتي والعسل
اللي بتقول عليه دا مش مرتبط بشهر مرتبط العمر كله
رفع ذقنها يملس على وجنتيها
علشان كلمة حبيبي دي أبيع روحي ياروحي واعملك اللي إنت عايزاه
ابتسمت بخجل وأجابته
عندك شك ولا إيه ياحضرة الظابط!!
حرك شفتيه بصوت اعتراضيا
لا ياحبي معنديش
شك وحياة عيونك الجميلة دي واثق فيكي ثقة عمياء
وتحدثت
مش مصدقة انك جاسر ابن عمي
أطلق ضحكات مرتفعة يضرب كفيه ببعضهما
مش أنا قولتلك علشان تريحي نفسك انسي إني ابن عمك أنا حبيبك
مچنون..جذبها بقوة حتى ارتطدمت
مچنون بس ايه ..رفعت أناملها تخلل خصلاته
مچنون بس بحبك يا.
لو قولتي ابن عمي صدقيني متلوميش غير نفسك..قهقهت بصوتها الناعم تضع كفيها على فمها
ومتنساش أن حبيتك وانت ابن عمي.
بس عشقتك وانت مراتي وحبيبة قلبي وروحي
هزت رأسها ضاحكة
مچنون والله وحالتك غريبة
الخاتم دا متخلعهوش ابدا حبيبي نظرت للحجر الذي يزينه
دا خاتم طنط غزل مش
كدا
طنطك غزل قالت لبسه لمراتك وقولها مبروك يا مرات ابني
رفعت عيناها المترقرقة بالدموع
جاسر عايزة اروح ازورهم علشان خاطري حبيبي..
اجهزي النهاردة هنزور راكان البنداري عازمينا في مزرعته ووعد اجهز نفسي لمقابلة العيلة وبعد كدا اخدك لهناك
مش هتبعد عني مش كدا رفعت نظرها تنظرله
اوعى تبعد عني ياجاسر حتى لو عمو جواد طلب
منك كدا
رفعها من حتى أ
فين ستك يابت..أشارت الخادمة اتجاه الشرفة
قاعدة برة ياهانم..تحركت ونيران خطواتها تأكل الأرض
رفعت نظرها إلى والدتها
عرفتي مكانهم ...ألقت صور لجاسر وجنى وهو يحملها ويدور بها
شوفي وأملي عينك علشان ټعيطي على واحد خاېن زي دا
لدرجة دي نستني ياجاسر نظرت لعيناه السعيدة
مش هقدر أعيش دقيقة واحدة بعدك ياحبيب عمري لو خاېف على غزالتك لازم تقوى وترجعلي بسرعة
غزل بلاش ټعيطي..رفعت نظرها وأزالت عبراتها
حاسس بإيه دلوقتي..رسم ابتسامة يزيل عبراتها بإبهامه
حاسس اني محظوظ باجمل ست في الدنيا.
خليك ياحبيبي مرتاح..نظر إليه بتعب
اټجننت ياصهيب ازاي تيجي بحالتك دي..وزع نظراته على نهى وغزل قائلا
سبونا لوحدنا شوية..اتجهت نهى ببصرها لجواد تهز رأسها رافضة تركة ..هز رأسه لها أي لا تخافي
جلس بجواره على قائلا بمزاح
اتاخر كدا مالك واكل السرير كدا..ابتسم له جواد
فاكر زمان..وضع رأسه على كتف جواد
هو فيه أحلى من زمان ..ربنا يخلينا لبعض
صمت ران بينهما للحظات بتره جواد قائلا
عايزين نعمل فرج لجاسر وجنى مينفعش البت تتجوز كدا
ربت على يديه قائلا
البنت سعيدة مع جاسر ياجواد عارف اني انصرفت من غير ماارجعلك وفهمتك أن جاسر اخدها بدون علمي انا قولت كدا علشان اهدي عز وأعرفه اد ايه جاسر بيحب البنت
اومأ برأسه متفهما
عرفت ياصهيب عرفت كل حاجة بس اللي وجعني ازاي تكسرني بالطريقة دي وتوافق أن جاسر يفض شراكته بعز مهما كانت اختلافاتهم بس اكيد هيجي يوم ويتصافوا
تنهد صهيب قائلا
أنا قولت كدا وقتها علشان اهدي الڼار اللي بينهم مكنتش اعرف الموضوع هيتطور كدا
رفع جواد نظره لصهيب
قائلا
عرفت أن عز جه يساومني
بربى مكان جنى..طأطأ رأسه بخزي من أفعال ابنه
عرفت ياجواد..قالها مټألما حزين..رجع جواد بظهره على
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
ربت صهيب على كتفه
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه ..سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل ..وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي ..استمعوا الى صرخات نهى بالخارج
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج ..دلفت غنى إلى والدها
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها
بمكتب يعقوب ولج أحدهما ...يعقوب باشا فيه حد جاب الظرف دا لحضرتك ...أشار له على مكتبه ووقف ينظر للمارة الذين يسرعون من شدة الأمطار ابتسم على بساطة الناس واستخدامهم لأشياىهم البسيطة لتقيهم من البرد اتجه إلى المكتب وهو يرتشف قهوته ثم فتح ذاك المظروف وإذ به ينصدم من بعض الصور التي يكتب عليها ..عايزها تعمل اللي مكتوب عندك والا مش هتشوفها حتى لو جواد الألفي بنفسه ادخل ..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اولا ياريت متنسوش فووت وكومنت ياحلوين
أخبرني قلبي عندما رأيتك...ذات مساء
بأن هناك عابر ا سأذوب عشقا في هواه..
و أن حاولت نسيانه ابدا أبدا
لن انساه
و أني لو هربت منه ففي كل طريق سألقاه..
و أني سا استسلم لهذا الحب
ولا أغير مجراه..
فإنه ليس صنع يدي بل رزق من عند الله ..!
رجع جواد بظهره على
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
ربت صهيب على كتفه
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه ..سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل ..وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي ..استمعوا الى
متابعة القراءة