رواية بغرامها متيم بقلم فاطيما يوسف أيام الجزء2 من نبض الۏجع عشت غرامي
المحتويات
واخفي من وشي ياباردة بدل ما اكسره لك هو كمان زي اللي فات واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي اني مچنونة ومهيمنيش .
اتسعت مقلتاي شمس من قلة ذوق رحمة معها ثم اشتكتها الى ماهر الذي نفخ بضيق من ذاك الثنائي
شايف يا أبيه بتتكلم معايا ازاي وانا مجيتش ناحيتها اصلا ولا جريت شكلها علشان تتكلم بالطريقة بتاعتها دي معايا .
معلش يا شمس حقك عليا اني بلاش تصوير لو سمحتي واتحملي كلامها علشان خاطري اني .
دبت في الأرض بغيظ من رحمة ثم بدلت غيظها وابتسمت لها بسماجة لاعتذاره لها
علشان خاطر غلاوتك عندي يا أبيه مش زعلانة وربنا يتمم لك على خير .
انهت كلماتها ثم تحركت من أمامه وما ان مشت حتى سخرت منها رحمة وهي تقلد كلماتها الأخيرة باستهزاء ثم توعدت لماهر
اهتز فكه بسخرية من وعيدها ثم أفسده عليها
دي بعدك ياهانم من أول مانركب العربية ونروح على بيتنا هيوبقى خلاص زمام امورك في يدي وبقولك ايه عدي ليلتك على خير يارحمة علشان انت عارفاني عصبي وخلقي ضيق .
رفعت حاجبها بغيظ ثم قالت
في خارج القاعة توجد تلك السيارة التي اتفق معها حافظ أن يأتو له بابنة أخيه يتحدث ذاك الرجل
خلاص ياباشا الفرح قرب يخلص وأكيد هي هترجع لوحدها وهجيبها يعني هجيبها .
حذره حافظ قائلا
على الله تيجي من غيرها مش هيحصل طيب .
طمأنه ذلك الرجل وبعد مرور نصف ساعة بالتحديد انتهى حفل الزفاف وانطلق العروسين ومن سوء الحظ هؤلاء الرجال ان السيارة التي اعطوها ماهر لشمس كي تأتي بها الزفاف تسير وسط السيارات التي ذهبت خلف سيارات العريس وعروسه فهي احبت ان ترى هذه الأجواء حتى وصلوا الى منزلهم وشاهدت الزفة التي قاموا بها لرحمة وبعد أن دلفا العروسين الى منزلهم انفض الجميع من حولهم ولكن عمران استأذن سكون
ربنا على ظهره بحنو وهي تحرك رأسها بموافقة مع ابتسامة مصاحبة لوجهها وهي تطمئنه على فرسته العزيزة على قلبها
متقلقش ياعمران هتوبقى زينة هستناك متقلقش .
ابتسم لها وعرف والديه وصعد إلى سيارته وانطلق بها إلى مزرعتهم بعد أن تحركت السيارة مسافة طويلة إذا به يرى شيئا غريبا من بعيد سيارة أحدهم تعترض سيارة أخرى على الطريق الزراعي المظلم ذاك ففتح درج سيارته وشد أجزاء سلاحھ ليستعد لمساعدة السيارة الأخرى ثم زاد من سرعة سيارته وهو يرى اقتحامهم لتلك السيارة وإخراج تلك الأنثى منها وما إن رأوه من بعيد حتى أسرعوا في جذبها ولكنه لحقهم سريعا ولكن حدث ما لا يحمد عقباه .
البارت_الثاني_عشر
فقد تعامل هؤلاء الأشخاص بالسلاح فور رؤيتهم لسيارة عمران ټقتحم سيارتهم فقد صوبوا سلاحهم على عجلات القيادة لسيارة عمران كي تقف ولا تتحرك من مكانها فاضطر هو الآخر لاستعمال سلاحھ ولكن طلقته أصابت أحدهم في ذراعه مما جعلهم جميعا ارتعبوا فهم ليسوا قادمين إلى تلك البلدة من أجل سڤك الډماء ولكن الآن تعرض صاحبهم لإصابته بطلق ڼاري في ذراعه فبدأوا بإطلاق النيران على عمران هو الآخر ولكن أحدهم نهاهم وهو ينظر حوله بړعب
كانو ثلاثة أشخاص أصيب أحدهم والآخر يحاول التلاعب مع عمران أما الثالث يحاول جذب تلك الشمس وإدخالها عنوة إلى السيارة
انت فين يابني أقل من دقيقة تكون قدامي انت وعشرة كمان وسلاحكم معاكم وحاوطوا الطريق الزراعي كلاته عايزه مقفول ميعديش منه دبة النملة
ثم على صوته إليهم وهو يحتمي بجذع الشجرة ويصوب عليهم طلقات الن ار بشجاعة دون أن يهابهم
سيبوها يا عرة منك ليه ومش هتخرجوا من اهنه الا على چثتي .
اړتعب أحدهم ورماها أرضا وهرول سريعا وتركهم وهو يردد بهلع حينما استمع إلى مجئ الرجال وإغلاقهم للطريق
مع نفسكم ياروح ما بعدك روح .
تركه عمران كي يستطيع التعامل مع هذا الواقف بمفرده الذي ردد لعمران وهو مازال يتمسك بقبضة من حديد بذراع شمس التي تصرخ وهو يتحلى بشجاعة واهية
انت متعرفش احنا جايين تبع مين سيبنا ناخدها ونمشي هنرجعها لأهلها الهربانة منهم وأهلها ناس تقال قووي في البلد مدخلش نفسك في حوارات انت لاغنى عنها .
كان يتحدث وعمران يتحرك بخطوات أشبه بدبة النمل كي لايشعر ذاك المتسلح الذي انشغل مع كلمات شمس ومحاولة افلات نفسها من بين يده
متصدقهوش يابشمهندس دول عايزين يخطفوني وأنا والله ما اعرفهم انت راجل صعيدي متسبش الحرامية اللصوص دول ياخدوني ابوس ايدك لو رحت
معاهم هضيع .
كان المضړوب رصاصة في كتفه يرى قدوم عمران من الخلف وهو قادم على زميله فهدده عمران بالسلاح في صمت كي لايتنفس وهو يتهادى بخطواته الهلامية حتى باغته بض ربة على رأسه من الخلف جعلته فقد توازنه فابتعدت هي الفور واشتبك عمران مع ذاك الرجل الذي بدأ بالدفاع عن نفسه أما ذاك الذي اصيب في ذراعه فر هاربا هو الآخر ولم يتبقى سوى الذي يتبارز مع عمران بحرفية فالآخر قوي البنيان مثله بل ومدرب على تلك الحركات القتالية ولكن عمران يجابهه بشراهة وبكل مايملك من قوة رجل صعيدي وتلك المبارزة بالنسبة له تعد من التفاهات في بلدتهم وهو يأمر شمس
روحي على عربيتك اقفلي على نفسك ومتتحركيش من مكانك لأن اللي هربوا ممكن يترصدوكي استنيني.
اړتعبت من كلامه فجرت سريعا إلى سيارتها والخۏف ض رب بأوردتها
ض ربا ولكنها تعثرت بفستانها الطويل وكعبها العالي حتى سقطت أرضا وحدث ما لم تكن تتوقعه فقد وقعت على تلك الحجارة الكبيرة الممتلئة بالحديد المدبب ولم تراها فالليل وإنارة الشوارع غير كافية غير ذلك أنها كانت لاترتكز في جريها فخرت مغشيا عليها مما أصاب عمران بالقلق من ذاك المشهد فأنهى أمر ذاك الرجل سريعا بإطلاق رصاصة أخرى كان لايريد اللجوء إليها في مبارزته في قدمه مما جعله تهادى أرضا ثم هاتف الشرطة وأبلغ عنهم على الفور وذهب
ليطمئن على تلك الملقاة ودماؤها تسيل فرفعها بين ذراعيه ويده تحاول الكشف عن مكان جرحها حتى استقرت في جنبها فخلع الجاكيت الخاص به ودثرها جيدا ثم حملها وهي غائبة عن الوعي وأدخلها إلى سيارتها لأن عجلات القيادة لسيارته قد تعطلت بسبب هولاء الأوغاد ثم عاد سريعا إلى هذان الرجلان اللذان يحاولان الهرب ولكنه أطلق رصاصة في الهواء جعلتهم وقفا مكانهما ولم يصبر كثيرا حتى حضرت الشرطة وقص عليهم ماحدث سريعا فهو معروف عند رجال الشرطة لأنه تحدث مع صديقه فهتف له على الفور
اني مضطر امشي دلوك لان البنت وقعت على الحجر وهي بتجري منيهم وجنبها اتخبط في سنون الحديد هروح بيها على المستشفي العام وانت ابقي تعالى حقق هناك داي وربنا يستر .
أشار إليه أن يتحرك بها بعد أن مشى بجانبه ورأى حالتها تلك فصعد عمران سيارتها وذهب بها إلى المشفى وهو يقود سيارتها بسرعة كبيرة وفي طريقه هاتف سكون وأبلغها ما حدث فهلعت لأجله
وانت جرى لك حاجة ياعمران طمني بسرعة
طمئنها على عجالة كي لا يستدعي قلقها
مټخافيش ياسكون اني بخير مفيش حاجة عفشة اني قلت اعرفك بس علشان متقلقيش علي .
همت واقفة واتجهت إلى خزانة ملابسها لتقول له والقلق نهش بها
اني هلبس وجاية لك المستشفي ومتعارضش علشان جاية يعني جاية .
نهاها بقوة
له ياسكون كيف هتخرجي من البيت في الساعة داي !
اعقلي يابت الناس اني زين ومفيش حاجة حوصلت لي خليكي في دارك وهطمنك علطول في التليفون .
أصرت سكون على أن تأتي له
مهما يكون الوقت ياعمران هاجي يعني هاجي متحاولش معاي .
نفخ بضيق من تصميمها فيكفيه ما به الآن ثم هتف بنفاذ صبر
ياسكون اقعدي بقي ومتتعبنيش وياكي عاد أني اللي فيا ومعاي مكفيني مش ناقص اشغل بالي في الوقت بمجيك انتي كمان .
شعرت بالقلق والتوتر أكثر من ذي قبل من كلماته
له هو انت فيك حاجة ياعمران ! والله لا هاجي يعني هاجي .
ثم أغلقت الهاتف معه وارتدت ملابسها على عجالة مما جعل عمران يختنق من تصرفها الأهوج ذاك ثم هاتف أبيه وأبلغه ما حدث كي لايترك سكون وحدها ويأتي معها وسمعت زينب ما قاله عمران فرددت بعويل وهي ټضرب على صدرها بعد أن أغلق سلطان الهاتف
وه ياولدي كان متخبي لك فين البلاوى داي
ثم قامت هي الأخرى وأصرت أن تذهب معه كي تطمئن على ولدها وحاول سلطان منعها ولكنها كانت متشبسة هي الأخرى بتصميم
هبطت سكون الأدراج في هدوء كي لا تسبب الازعاج لسلطان وزينب ولكنها وجدت سلطان يجلس في الصالة فتحمحمت بهدوء وهي تلقي السلام
السلام عليكم ورحمة الله بعد اذنك يابابا هروح المستشفى ضروري .
قام من مكانه وهو يتعجل زينب مما جعل سكون تندهش
يلا ياحاجة وعليكم السلام يابنتي اني رايح معاكي عمران كلمني والحاجة زينب راسها والف سيف تروح هي كماني .
خرجت زينب وهي تحكم خمارها على رأسها وتحركوا جميعا ذاهبين إلى عمران
بعد وقت قليل وصلا إلى المشفى وزينب تركض في الطرقات ركضا وتلتها سكون والقلق ينهش قلبهم حتى عرفت سكون مكانه فهي تحفظ المشفى عن ظهر قلب
ياحبيبي ياولدي كان متخبي لك فين يانضري احكي لي جرى لك ايه وايه اللي حوصل
تنهد عمران وهو ينظر لسكون بملامة فهو كان لايريد أن يصيب قلبا والديه بالهلع أما هي نظرت إليه نظرات احتياج تريد أن تضمه إلى قلبها وتطمئن عليه فهو اليوم قد تعارك بالسلاح وكان من المحتمل أن تصيبه طلقة ڼارية تؤدي بحياته
ثم شدد على احتضان والدته مطمئنا إياها
متقلقيش ياحاجة اني زين قدامك اها ومفيش حاجة
فيا ولدك راجل من صلب راجل مش عيل صغير علشان تترعبي عليه اكده.
أما سلطان سأله باستكانة
ايه اللي خلى العيال داي تتعرض لك ياعمران وتشتبك وياهم هو أني مش منبه عليك لما تكون وحدك متدخلش اي عاړكة !
ليه ماتصلتش علي وواجهتهم لحالك افرض كان حوصل لك حاجة لاسمح الله
قص عليه عمران ماحدث بالتفصيل ثم سألته سكون
طب والبنت دي حالتها كيف وفين شنطتها نشوف أهلها علشان ياجو يستلموها .
هنا تحدثت زينب بشفقة
ياعيني يابتي ياترى عيملوا فيكي ايه وكشفوا سترك ولا له
هتف عمران نافيا ظنها
له يا حاجة ملحقوش يعملوا فيها حاجة عفشة لاسمح الله اني شفتهم قبل مايوقفوا عربيتها ومن وقتها الاشتباك بيناتنا
متابعة القراءة