رواية بغرامها متيم بقلم فاطيما يوسف أيام الجزء2 من نبض الۏجع عشت غرامي
أخيرا ياعمنا سمعنا صوتك الشرس يابتاع الكنتالوب والتوب انت .
ابتسمت لتذكره تلك الكلمة ثم قالت
ياه انت لسه فاكر يابتاع الأسد اللهم لا حسد .
ضحك بشدة ثم حرك رأسه للأمام وتحدث بنبرة مشاكسة
يعني انت نسيتي علشان أني أنسى ياصغنن وبعدين هي داي لحظات تتنسي عاد !
ثم غمز لها بطريقة أذابتها
طب بقول لك ايه ماتيجي بقي نطلع فوق أوضتنا ونشهيص شوية ونروق الجي ونظبط الدي وأنعنشك اكده أصلك مش عجباني
أومأت له وهي تربت على وجنته وقد ارتفعت دقات قلبها الرنانة ودقت في أرجاء قلبه وأردفت بدلال
هو انت مبتزهقش والاشتياق عندك مبيبطلش أووو تصدق نسيت انك الأسد اللهم لا حسد .
اقترب منها ليزيح خصلة فوق عينيها يتلمس وجنتها نزولا إلي فكها ثم صعد إلي شفتيها يتلمس كل منهما بإبهامه وهو ينظر لها باشتياق جارف
ثم حملها وصعد بها إلى غرفتهم ووضعها على التخت برفق وقبلها من جبينها وتركها وذهب إلى الحمام كي ينعم بحمام دافئ يستعيد به نضارة جسده وحيويته وكي يترك لها وقت لكي تستعد نفسيا للقائه فقد قالت له الطبيبة أنهم يستطيعون أن يعيشوا حياتهم الزوجية الطبيعية دون أي عائق
فإيه رأيك نبدأ من دلوك نشوف هتلبسي ايه او هتجيبي اللوك منين او اجيب لك ديزاينر هي اللي تعمل لك اللي انت عايزاه اهنه فقولي لي رايك نعمل ايه يا حبيبي
مالك ايه اللي خلاكي سرحتي اكده وريأكشناتك قلبت مرة لمحة حزن ومرة بسمة
ابتلعت غصتها بمرارة مثل مرارة الصبار وتركت لسانها يتفوه
إبتسم بهدوء وأمسك كفها وطبع بداخله قبلة لثوان ثم نظر إليها وأخبرها بما عرفه له جاسر مما جعلها تبتسم وتطمئن
وبعدين يا رحمة عايزك تنسي وتتعايشي على الوضع وتعيشي حياتك وما تضيعيش الفرص السعيدة اللي هتخرجك من الجو المقفول دي وتديكي تفاؤل انك تكملي مشوار علاجك وانت عندك طاقة إيجابية والحاجات اللي زي دي بتفرح قلوبنا وبتخلينا ننسى شوية اللي احنا فيه .
وضعت كفاي يداها الحنونتان وحاوطت بهما وجنتاي ذاك الرائع وتحدثت بحب صادق ظهر بينا داخل عيناها وهي
ربنا يخليك لقلبي وتوبقى طول العمر جنبي
وكل حاجة حلوة ليا منك بتأكد لي إني اخترت صح انت اللي جنبك ببقى حاسة بالأمان
انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
من حسن حظي إني قابلتك .
احتضنها بحب جارف وتحدثت عيناهم بحب وهم يدعون الله أن يجعلهم يشعرون دوما بالسعادة وأن لاتفرقهم الأقدار .
وهكذا لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم ولا يستطيع الإنسان أن يعيش وحده في فضاء الحياة فلا بد من مشاركة الغير في أمور الزمان ورد الجميل واجب علينا ومن حسن أخلاق المسلم حفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان وقد نهى الإسلام والرسول محمد عليه الصلاة والسلام عن نكران الجميل .