روايه عدنان بقلم فريده الحلواني
المحتويات
ما نوصل سالمين
اخرج عدنان سېجاره واشعلها ثم وضعها في فم هارون كاعتزار مبطن فهو لن ينطق بكلمه اسف ابدا مع انه يري
انه يستحق القټل علي ما تفوه به
ثم اشعل اخري وبدا في سحب دخانها علي مهل وجلس علي مقعده باسترخاء كان شيء لم يحدث
عند الفتيات قالت مهره اثر فزعها من الطريقه التي
ادخلتها بها مني من الشرفه ايه يا مني حد يعمل اكده
مني وهي تترك يدها وتجلس علي الاريكه الموجوده في
ركن جانبي من جناحها قالت تتخضي احسن ما كان طلع
طين عيشتنا كيف ما جالي
مريم وهي تجلس بجانبها مين ده يابت
مني عدنان يا جلب اختك لما لجاكي واجفه مسهمه و مدرياش بالدنيا حواليكي اتصل علي وجالي ادخلك بدال
ما يطلع يطين عيشتنا احنا الجوز مريم يا مرك يا مريم اوريه وشي كيف دلوك اني خذيانه
مريم ايه الي هتجوليه ده عشج ايه ومسخره ايه و بعدين انتي جاعده تتغذلي في هارون من غير خشه اكده
مني بجديه اسمعيني يا مريم زين عمر العشج ما كان عيب ياخيتي انتي خابره من اول يوم حسيت
في دماغه بس بعد ما بجينا نشوفه بيطلعلي سرجه ڠصب عنيه وعينه هتنطج ما لعشج عرفنا الي فيها وانا متاكده انه لولا كلام عمي انه عايز يجوزني لولده كان اتجدملي من زمان بس الحمد لله خواتي رفضه و الي خلاني اتعلج بیه اکثر و احبه بزياده هو احترامه لخواتي وانه عمره ما
بعديها عينه مترفعتش فيه واصل
فلاش بااااااك
كان هارون يصطحب مني الي مركز محافظه قنا
لاحتياجها شراء بعض الاشياء لها ولمريم ولانشغال اخواتها
و ايضا ثقتهم العمياء في هارون فقد طلب منه عدنان ان ياخذها بالسياره لشراء ما تريده
كان هارون يقود السياره ومني تجلس في الخلف وكان يجاهد نفسه حتي لا ينظر لها من خلال المراه الاماميه
وايضا كان عقله شاردا فيما سمعه عن نيه عمها ان يزوجها لابنه وبسبب شروده كاد ان يصطدم بسياره امامه ولكنه سريعا ما ضغط علي مكابح السياره واوقفها بقوه مما ادي الي ارتطام جسد مني بالمقعد الامامي ولكن يحمد
الله انه لم يحدث لها شيء حدثته مني بوجه خائڤ قليلا اثر الموقف بعد أن صعد السياره مره اخري بعدما كان قد ترجل منها ليعتزر للسائق الاخر ويعوضه عن اي ضرر قد حدث فهو المخطىء ولكن حمدا لله لم يحدث شيء وقبل الرجل اعتزاره وانتهي
مني اكده بردك يا هارون خلعت جلبي مالخضه
هارون وهو ينظر لها دون تمالكه لزمام نظراته التي تقطر
عشقا سلامه جلبك يا زينه البنات ده اني اجتل روحي
فدي راحه جلبك
خجلت مني كثيرا وقالت الله يسلمك من كل شړ بس اني
حاسه انك فيك حاجه شغلاك لو مش هتضايج ينفع اعرف
مالك
هارون لا مش مضايج يا زينه البنيته بس جلبي واجعني
شوي
مني بخضه ليه مرضان طب تعالي نروح للدكتور نطمن
فرح كثيرا من لهفتها عليه وقال لاه لاه اني زين
مټخافيش اني اااااا
مني بنفاذ صبر انطج انت ايه مالك
هارون وقد قرر اراحه حاله من ذلك العڈاب قال بعد ان
اوقف السياره جانبا والتف ليكون قبالتها انتي هتوافجي
علي بلال واد عمك مني وااااه ليه اجنيت اياك ملجيتش غير العيل الفاشل
دیه و اتزوجه
هارون بامل يعني انتي مريدا هوش يازينه البنات
مني لاااه طبعا اني الي يا خودني لازما يكون راجل و جدع يجدر يحافظ علي زي ما خواتي ما بيعملو معاي
هارون بخجل يعني مجولتيش انه لازما يعيشك في سرايا ولا يجيبلك الي ماتجابيش لحد جبلك
مني اني تربايه عدنان الجبالي يعني عيني مليانه و الفلوس عمرها ما تشعل بالي يعني لو واحد يكون راجل كيف خوي اكده و يريدني كيف ماني ريداه لو هاكولها
بدجه وياه هكون اسعد واحده في الدنيا قالت هذا وقد احمر وجهها خجلا ونظرت للاسفل حينما
رات لمعه عيناه واحست انه فهم ما تقصد
هارون بفرح يعني يا ست البنيته لو واحد زي و نفس ظروفي رايدك و مهيتمناش من الدنيا غيرك بس خاېف من فرج المستوي فجيه في يوم اتهف في عجله ونسي كلت
ديه وحب يتجدملك هتوافجي
خجلت مني ولكنها وجدتها فرصه لن تتكرر لتريح قلبها وقلبه فقالت ومين الي جنت في عجلها وترفض سيد الرجال كيفك انت ده لو هتبات من غير عشا بكفايه انها
هتبجي جارك واكيد الي انت رايدها وخاېف لترفضك هي ريداك زيك ويمكن اكثر وبتستني اليوم الي تجولها فيه انك رايدها تبجي
حلالك
هارون ياااااابوي يا جلبك الي هيوجف مالفرحه يا هااااارون
شوفي يا بت الناس اني يكفيني الي سمعته منيكي و
مهجدرش اکثر معاكي في الحديث واجولك عالي في
جلبي لجل ماخونش امانه عدنان بس هياجي وجت وهتعرفي زين كل الي جواتي واني في اجرب وقت
هتحدت مع عدنان وياااااارب يوافج ووعد مني مهتكلمش معاكي تاني في ايوتها حاجه عشان اني خابر ان كيف ماني مهجدرش اخون امانه عدنان واطلع علي حرمه بيته انتي كماني مهتخونيش تجه خواتك فيكي بكلامك معاي اني هستني شهرين ولا تلاته يكون موضوع غراب البين ديه اتنسي و هفاتحه طوالي
وقد كان من وقتها التزم هارون بوعده لها ولم يحدثها اطلاقا حتي انه كان دائما يجاهد نفسه حتي لا ينظر اليها ولكن في بعض الاوقات كانت ټخونه عيناه وينظر لها ليروي عطش قلبه العاشق بطله من وجهها البهي
مني واهو من يوميتها وانا جلبي ارتاح ان ربنا مكتبش عليا اني اعشج واحد ما رايدنيش وكنت صريحه مع حالي ومعاكي بس انتي يا مريم الي هتخبي علي و هتغشمي
حالك
مريم بتيه ليه بتجولي اكده اني مهخبيش عليكي حاجه واصل يعلم ربي
مني انتي مخبيه عليه وعلي حالك عشجك لخوي يا
مريم
كادت مريم ان تقاطعها ولكنها اكملت استني بس جبل ما
تهبي فيه كيف وابور الجاز جوليلي بصراحه انت هتحسي
بايه لما بتطلعي علي عدنان ولا لما يكون وياكي لحالكم
مريم وهي سارحه تتخيل عيونه امامها بحس ان جلبي
هيفط من جواتي واني لما بيكون جريب مني مبجدرش
اخد نفسي لحد ما يبعد والساعات الي هيغيبها عني
بحسها ايام وافضل اطلع علي الباب يمكن الاجيه داخل
عليه
بكفايه عليا الامان الي معيشني فيه وبرغم ان امي بتشتغل في سرايته بس هو مخليني جدام الكل كأني ست
السرايا كلياتها
حنيته علي مدوجتهاش حتي من امي الي مفيش احن
منيها بس هو غير
سواعي يعاملني كيه بته وسواعي تانيه يزعجلي علي اني كبيره وعاجله لو عيملت حاجه دايجتهه من غير جصد ولما بيطلعلي ويحط عينه في عيني بتوه جواته بحس اني
غرجت في بحر كبييييير ولا ريداش حد يلحجني طلته عليا بتحسسني اني ملكه وانه ما شافش حريم في
الدنيا غيري
وكنت فاكراه ما نعني من الخروج من خوفه علي بس لما لجيته بيزعجلي لو شافك انتي او امي هتهزرو معاي
وتحضنوني حسيته بيغير
بس بعد اكده جولت لحالي اني اتخبلت في عجلي واني
بالنسباله كيف خواته بس يمكن عشان هو معتبرني
مسؤوليته فمزودها معاي شوي ماهو مش معجول عدنان
بحلاوته ولا رجولته ولا جدعنته هيبص لعيله زي اجي ايه
اني جنب الحريم الي هنشوفه متصور جنبيهم في الفيس
ولا المجلات بجي هايسيب كلت دول ويبص لمريم ديه
يبجي جنان
مريم بخضه واااااه فيكي ايه يا مخبله كأنك اجنيتي
صوح اني عملتلك ايه لديه كله
مني بغلب بجي يا بني أدمه براس طور انتي مخبراش
عملتي ايه بعد كل الي جولتيه ديه
مريم ببراءه والله معرف حاجه
مني انتي دايبه دوب فيه يا حزينه مش بس عشجاه وهو يا نضري سايب كلت الحريم الي كيه لهطه الجشطه
دول وۏجع في عيله زيك ما درياش جيمتها عنديه طب انتي عارفه حنان وامها بيعملو معاكي عمايلهم الشينه
دي ليه
نظرت مريم اليها بتساؤل
مني عشان عارفین و متوكدين انه رايدك وخايفين ماليوم الي مهيجدرش يبعد فيه عنيكي ويقرر يتزوجك
و محدش هيجدر يجوله لاه واجطع دراعي لو ما كانو كل جعادهم مع بعض لجل يخططو كيف يبعدوكي عنيه مريم يااااامري يعني
كل الناس خابره الا اني طب اعمل
ايه اروح احلفلهم انه مفيش حاجه ولا اعمل ايه دبريني يا
خيتي
مني انتي هبله يابت وفكرك هيصدجوكي وبعدين كيف
انتي ريداه وكيف عايزه تبعدي
مريم پبكاء مريداش اخر بله حياته ده متزوج بت عمه
وعنديه منها بنتين زي الجمر عيزاني اخطڤ راجل من
مرته ترضهالي
مني بس يا جلب اختك متبكيش و طبعا مرضهاش لو
هو متهني في عيشته معاها ولا هيحبها
انما هو يا جلب اخته شايف المر وياها ولا بتهتم بيه
ولا ببناتها طول اليوم رمياهم لينا وهي جاعده مع امها
يتودودو وهو متحمل لجل بناته طب اجولك سر
مريم بانتباه جولي
مني عدنان من بعد جوازه منيها بكام شهر عيميل لحاله
جناح خاص هينام فيه وحده ومحدش يجدر يهوب
نواحيه واصل غير امي كل كام يوم تطلع تروجهوله
وتغير له الفرشه واكده يعني
مريم بزهول يا مري يعني هاجرها طب خلف منيها كيف
مني معرفاش والله بس كل الي اعرفه جولتلك عليه اني كنت صغيره وجتها ههههههه فكرته هيتجوز تاني بس امي ساعتها جالتلي كلام امخربط اكده لجل ما تتهرب مالاجابه علي بس بعد اكده لما كبرت وشوفت عمايلها وياه فهمت ليه عزل حاله عنها و هو اصلا ما طايجهاش لا بتهتم بيه ولا عمرها شافت طلباته ولا فكرت في يوم توجف تعمله طبخه من يدها ده حتي من اشوي لما كت هاجيب العصير لينا سمعته بيسال عليها و زعل لما عرف انها جاعده ويا
امها برغم انو جال جدامها انو مسافر
مريم والله حرام عليها اكده هتاخد ذنب كبير عند ربنا باهمالها ليه وهو الشهاده الله شيفاه مش مجصر وياها في شي دي كل شوي تغير دهباتها كيف ما بتغير خلجاتها
مني عدنان خوي من يوم ما وعيت عالدنيا واني
شيفاه هو الي شايل الكل وبيعمل كل حاجه تريحنا
ومهيستحملش علينا الهوا وعمره ما فكر في نفسه ولا
اشتهي حاجه غيرك يا مريم حتي انتي شايفك كتيره عليه
و معیزش يظلمك وياه اكمنك اصغر منيه بكتير انا فاهماه
و حاسه بيه ونفسي ربنا يريح جلبه
بالك انتي لو ربنا اراد وبجيتي من نصيبه هتبجي انتي
مكافئته علي شجي السنين الي شجيه لجل خاطرنا
لو ليا غلاوه عنديكي يا مريم لو جالك متصدهوش و
بينيلو انك ريداه عدنان يستاهل حبك ليه ولو لفيتي الدنيا
مهتلاجيش حدي يحبك
متابعة القراءة