روايه عدنان بقلم فريده الحلواني
المحتويات
المحصول الاول بس هو مدنيش فرصه للحديث وجري يشتكيلك كيف العيل
الصغير
عدنان بصوت جهوري عممممممي حسن الجبالي سيد
الرجاله و زينه شباب البلد
كلياتها ساااااامع و كون انه خبرني عشان هو عامل حساب اني كبيره و مهيتعداش الاصول انما هو كان كفيل بيك و يجدر يوجفك عند حدك
بلاش خربيط في الحديت الي ملوش عازه ديه
سلطان حتي ينهي الخلاف قبل ان يتفاقم قال طب يا ولدي ايه الي انت رايده دلوك
ملكي اني او اخوي واصل وبكفايه اني معاكم في الجرف الي هتاجرو فيه يبجي لو عمي عجله وزه انه ممكن يجر رجل اخوي وياه يبجي هو الي عايز يجلبها حرب ثم نظر
الي عمه بقوه و اكمل و معتجدش انك هتجدر تصد في
حرب مع عدنان الجبالي ولا ايه جولك
فهمي كنك اتجنيت اياك هتهدد عمك يا واكل ناسك عدنان انت عارف اني مبهددش يا عمي انا بحذرك مره
اياك فاكرني مخربط عشان اصدج السبب الي جولته لجل ما تدلي ارض اخوي لااااه اني خابرك زين و خابر دماغك
الي كيه السم دي هتفكر كيف
لاخر مره هجولك بعد عن اخوي او اي حد يخصني و تحت
حماي احسنلك يا..... يا عمي
اعقب تهديده بخروجه العاصف كما دخوله تاركا جده وعمه في زهول وړعب ايضا فقد استفحلت قوه عدنان وما عادو
الذين استطاعو بخبثهم ومكرهم وايضا تهديدهم المبطن له ان يجعلوه ينغمس معهم في تجارتهم المشبوهه و قد
كان من قبل طوع بنانهم
والحق يقال لقد استفادو كثيرا من ذكاؤه واصبحت
تجارتهم اكثر رواجا بسببه
حينما خرج متجها الي باب السرايا ليخرج منها حيث اراد ان يحدث جميل في شيء يخص حفل زفافه قبل ان ينشغل عنه بسفره الذي سيطر ان يغيب بسببه بضعه ايام قابل في طريقه اخته المد الله مني كانت في طريقها
اقتربت منه وقبلت يده بحب وهي تجيبه بابتسامتها الجميله مثل قلبها الطيب راحه عند مريم من الصبحيه عم احدتها تاجي بس مرضياش و اديلي بجالي يومين اني
الي بروحلها
استغرب عدنان كثيرا و قال ليه اكده حد زعلها واني مخبرش ولا ايه ولا تكون مرضانه يابت قالها بقلق
ردت عليه بلهفه حتي تطمانه لاه لاه ياخوي هي زينه ااااا
عدنان بفروغ صبر انتي لسه هتبسبسي ااااانطجي طوالي حوصل ايه
مني بسرعه الصراحه ياخوي اخر مره كانت اهنيه مرت
عمي سمت بدنها بكلمتين و من جبليها مرتك بردك اديلهم
كام مره كل ما تاجي يحرجو ډمها وانت عارفها حساسه
کد ايه مهتستحملش حديتهم الماسخ ده وامي بهدلتهم و مفيش فايده بردك
التف عدنان الداخل السرايا وهو يصيح روحي دلوق هاتيها حتي لو بالڠصب واني مستنيكي بسررررعه
الغاضب
الحاجه فوزيه في ايه يا ولدي عم اتصرخ ليه اكده
حنان بړعب حصل ايه يا واد عمي اني عملت حاجه
دايجتك ولا ايه
عدنان هتعرفي دلوك اصبري علي رزجك كن حبستك
سبوع لحالك محوجتش فيكي في تلك الاثناء دخلت مني ومريم تهرولان حتي وصلا الي البهو المجتمع به الجميع وحينها فهمت حنان و والدتها ما سبب غضبه ووقفتا مرتعبتان في انتظار العاصفه
عدنان بصوت اتي من الچحيم اني كام مره جولت محدش يدوس المريم علي طرف
نظر لزوجته و صړخ جووووولت ولا ما جولتش حنان بړعب جوووولت ياخوي جولت بس محدش فينا
له صالح بيها واصل حتي اسال امي مني بتسرع كما عادتها لاه ليكي صالح يا حنان بجالك
كام
مره انتي وامك بتحرجو ډمها كل لما تاجي حداي و
عشان اكده بطلت تاجي حتي لما اخوي حبسك اسبوع
امك جامت بالواجب معاها اولت امبارح وسمعتها حديث
يسم البدن
فهمي بغيظ كل الصړيخ ده لجل خاطر السنيوره هتزعج
لام بناتك وبت عمك لجل خاطر بت حسنه
عدنان عممممممممي متخلينيش انسي انت مين مريم
خط احمر والكل عارف هي والخاله حسنه زيهم زي اي
واحده اهنيه الخاله حسنه هي الي مربياتني كيف امي
تمام ولولا انها ډمها حر كان زمنتها جاعده في دارها
ومريم دي ملزومه مني كيفها كيف مني وشيماء واكثر
کومان و ده مش جديد عليكم يبجي تلمو حالكم وكل واحد يلزم حده ثم وجه حديثه لزوجته وانتي طول ما سايبه امك تسحبك وراها كيف البجره عمرك ما هتعمري بيت اني بجولك جدام الكل ملكيش صالح بحديت امك
الي هيخرب البيوت ديه كادت ان تصرخ به ام حنان لولا ان لحقتها الحاجه فوزيه صارختا بها بههههههيه اياااااكي اياكي صوتك يعلي علي
عدنان بيه ولدي كانك اجنيتي اياك
عدنان منهيا النقاش و موجها حديثه لمريم خلاص ياما اني جولت الي عندي وانتي يقصد مريم اني ربيتك علي الجوه و عزه النفس انتي مش جليله ولا حدي احسن منيكي واني بجولك جدام الكل الي يبصلك بعين افجعهاله ولا تخافيش من حدي واصل طول ماني في ضهرك والسرايا دي انتي اتربيتي فيها زيك زي البنته اهنيه تجعدي فيها كيف ما بدك اني لولا امك مارضياش كنت جعتك في احسنها جناح والي ليه عندي حاجه يا خودها يلا يا مني خدي خيييتك مريييم واتك علي حروف كلماته الاخيره واطلعو علي جناحك شوفي رايدين تعملو
ايه
نفذت مني حديثه وسحبت مريم من يدها وصعدت الي
الاعلي
بينما قالت الخاله حسنه من بين دموعها ربنا يجبر بخاطرك يا ولدي ويديمك سند لينا
اقترب منها وقبلها اعلي جبينها بتقدير وقال يديم دعاكي ليه يا خاله انتي فوج راسي من فوج دانتي مربيتيني
كيف امي ولولا نفوخك الناشف ديه كيف الصعايده كان زمانك جاعده وايانا بس هجول ايه طول عمرك دمك حر و
كرامتك حطاها فوج راسك
يلا بجي حضريلي لجمه بسرعه علي ما اتسبح واغير
خلجاتي عشان مسافر دلوك ومتاخر علي معادي الخاله حسنه من عينيه يا ولدي احلي واكل يكون
معمولك خصوصي اعقبت حديثها وهي تهرول للداخل لتعد له وجبه مصنوعه من حب وتقدير لذلك الرجل الذي مهما فعلت لم توفيه حقه
انصرف الجميع كلا لما يريد وصعد عدنان الي جناحه ومنه الي المرحاض اغتسل بماءا بارد عله يطفىء ناره المتأججه داخله فلو كان يقدر لجعلها
اخرج منها حله سوداء مع قميص مشابها لها ارتداها سریعا و هزب شعره الاسود الغزير الناعم الي الخلف ورش عطره الفواح بسخاء القي نظره تقييميه علي مظهره برضي تام فهو كان بهذا المظهر كتله من الوسامه والرجوله القاتله
هبط الي الاسفل متجها الي طاوله الطعام حتي ياكل شيئا
يسيرا قبل سفره
حينما راته امه والخاله حسنه بهذه الهيئه اخذن يحوقلون
ويقراون عليه بعض ايات الحفظ من العين والحسد
تحت ضحكاته و مزاحه علي ما يفعلونه
انتهي سريعا ونظر الي البهو فلم يجد زوجته وحينما سال
عليها اخبروه انها صعدت مع امها الي الاعلي منذ ما حدث
فقال طبعا امال ايه لازما تنسي جوزها الي جال مسافر
لجل ما تجعد مع بهيه يلا هجول ايه عاد ممنوش فايده
الحديث
اتجه الي الخارج وجد هارون ينتظره وهو يرتدي حله رماديه تحتها قميص
اسود جعلت شكله مغاير تماما فكانه احد نجوم هوليود فهو شديد الوسامه بشعره البني
الحريري وعيناه الرماديه في تلك الاثناء كانت تقف كلا من مريم ومني في الشرفه الخاصه بجناح الاخيره المطله عالحديقه وحينما راوهم بتلك الهيئه وقفتا مبهوتتان من روعه مظهرهم ولكن مني كانت اكثر استيقاظا من الاخري فحينما انتبهت علي نظر اخيها الموجه لهم هرولت سريعا للداخل دون ان تنبه تلك التي سرحت في جمال عدنانها و هيئته التي خطفت انفاسها فنست العالم وما حولها ووقفت تتطلع له و تملي
عينها من وسامته غير منتبهه الي نظرته الخبيثه لها وابتسامته الجميله التي شقت ثغره حينما ادرك تأثيره عليها ولكنه ايضا اشتعلت الغيره داخل صدره حينما وعي لكم الحرس الواقف حوله وبرغم انه متاكد انهم لا يجرؤون علي رفع اعينهم قرر ان يحادث اخته لتدخلها حتي لا ېقتل احدا اذا ما لمحه ينظر
لها
اخرج هاتفه واتصل عليها قائلا ادخلي اسحبي الي نازل عليها سهم الله دي ودخليها جوه بدل ماهي واجفه تبحلج اکده و مواخداش بالها من الرجاله الي واجفه بدل ماطلع اطين عيشتكم انتو الجوز
اغلق الهاتف في وجه
اخته و في لحظتها وجدها تدلف وتسحب مريم سريعا للداخل دون التفوه بحرف و قامت
باغلاق الشرفه ايضا
التف ليصعد السياره وجد هارون
ماذا وجد يا تري
سنري
انتظروووووووني
الفصل الرابع
بعد ان اغلق عدنان الهاتف في وجه اخته التف ليصعد السياره وجد هارون وجهه احمر للغايه
صعد بجانبه واغلق الباب بقوه وقال له اضحك اضحك
بدل مانت كاتمها اكده و روحك هتطلع ما ان انتهي من حديثه الذي قاله بغيظ انطلقت ضحكات هارون حتي انه كان يلتقط انفاسه بصعوبه مما جعل
عدنان يضحك معه
وحينما هدأو الاثنان قال هارون وهو يلهث ياااااابوي بجالي كتير مضحكتش اكده عدنان شوفت الغلب الي خوك بيجي فيه بجيت مجلته
للي يسوي والي مهيسواش
هارون بضحك خفيف مجبوله منيك يا صاحبي بس انت صوح شكلك يضحك واجف تسبل للبنيه ولا كنك تامر حسني و فجاه اتجلبت وبجيت خط الصعيد لجل بس انها واجفه وفيه رجاله واجفه جارك مع انك واثج ان محدش منيهم هيسترجي يرفع عينيه مالارض
اعقب قوله باداره مفتاح السياره وانطلق بها للخروج من
القريه ومنها الي القاهره
عدنان اعمل ايه ياخوي جلبي بيبجي جايد ڼار لو حد
هوب منيها ولا لمح طرفها داني سواعي ببجي هاين علي
اجتل امها لما تاخدها في حضنها ولا مني خيتي مبغيرش
من حدي في الدنيا كديها لانها دايما معاها
هارون انت حالتك صعبه جوي يا عدنان ده هوس مش عشج والي بتعمله فيها حرام عليك يا تجرب منيها وتبجي ليك يا تسيبها تشوف حالها مع غيرك عشا......... لم يكمل حديثه حينما ضربه عدنان بقبضه يده في وجهه بقوه ادت الي ارتطام راسه بالنافذه وكان هارون سريع البديهه حينما اوقف السياره سريعا عندما انفلتت عجله القياده من يده اثر الضربه وحمد ربه ان السياره لم تنقلب بهم نظرا للطريق الغير ممهد الذي يسيرون فيه انتفض هارون پغضب قائلا ايه الي هيبته ديه يا واكل ناسك عايز تموتنا العربيه كانت هتنجلب بينا عدنان ببرود يكون احسن عشان تغور من وشي و
متنطجش حديتك الماسخ ده تاني هارون مانت ھتموت معايه يا حزین
عدنان لاااه اني كيف الجطط بسبع ترواح مهموتش دلوك اشار هارون للحرس الذين اتو للاطمئنان عليهم ان لا شيء وادار السياره ثانيتا وهو يقول بغلب مفيش فايده الجول ضايع معاك اني هحط بلغه في خاشمي طول الطريج لجل
متابعة القراءة