روايه عدنان بقلم فريده الحلواني
المحتويات
الطلعه دي و عدنان هو الي صمم يطلع بنفسه عشان مش مأمن لعمه و رجالته خلصنا خلاص يلا يا ولد
ولدي اتوكل علي الله وحرص علي حالك زين عدنان حسن خد عبد الله و كام واحد من رجالتنا احنا ها قالها وهو ينظر لعمه مؤكدا شكه به ثم اكمل و لف النجع كلياته أتأكد ان مفيش حدي غريب فيه يكون الحكومه عيملت الدجال حجه لجل ما تزرع حدي من رجالتها جوه
واتصل بيه طوالي اني طالع
دلوك اجهز الرجاله و أمن الدنيا زين اني لسه جدامي وجت خلص بسرعه واني
مهتحرکش غير بعد اتصالك
اعقب قوله بخروجه هو و اخيه و زوج اخته
فوزيه بغل الله فسماه يا فهمي لو كنت ناوي تغدر بولدي
لكون شجي صدرك و مطلعه جلبك منيه بيدي سااااااامع
فهمي پغضب وااااه انتي هتهدديني يا حزينه انتي بعدين
يعني
ثم اكمل پحقد يقطر من عينه انا لو عايز اخلوص منيه ديتها طلجه بكام جرش مهخسرش حالي اني لجل عيون ولدك
عنايات اللهي يوعدك بطلجه تجيب اجلك يا ولد ابوي
لجل ما نرتاح من شرك انت ايه كلب صعران كل الي هامك الفلوس كل الي حداك ممكفكش هتوديه فين يا اخوي الكفن ملوش جيوب والي عمال تكنزه علي حساب اهلك وناسك ربنا ابتلاك بولد فاسد هيضيعلك كلت ديه
واااااصل عنايات انت بتهددني يا وااااكل ناسك طب فكرها
فكر
بس تجرب من حدي يخصني وشوف خيتك الغلبانه الي
ان تنهشه بها
صبرااااا ساتخلص منكم جميعا حتي ارتاح صبرااااااا
ترك الجميع و دلف الي مكتب ابيه وقد اعقبه الاخير حتي
اختفو خلف بابه
الاعلي وحينما اغلقا باب جناح بهيه عليهما لطمت حنان
وجهها وهي تقول ياااا مرك يا حنان يا حظك الزفت يعني جاعد بجالو سنين ولما روحتله اني يتجبض عليه ڼهرتها امها قائله بطلي ندب خلينا نفكر هنعملو ايه في
الورطه دي
بهيه بغيظ عالي صوتك كماني خلي الكل يسمع ويعرف انك كنتي هتسحري لجوزك بعدين يا بهيمه انتي ماحنا خدنا الي رايدينو منيه مكنش فاضل غير حجاب الحبل
بس
حنان بانتباه ااااايوه صوووح اصل دماغي اتخربطت لما
سمعت الي حوصل
أمفتح يا فالحه
حنان يعني ايه
بهيه اصبري و هجولك بس استني
اعقبت قولها بامساك هاتفها وطلبت رقما ما وانتظرت الرد
وحينما جاءها قالت بتجبر انتو هتلعبو بيه ولايه داني
اجطع خبرك انتي وهو
بهيه مليش صالح بكل الرط ديه اني ليا الي اتفجتي عليه
وياي
اسمعي يا حزينه انتي هما يومين مفيش غيرهم و تكوني
نفزتي اتفاجنا لحسن الله فسماه اخد روحك وانتي خابره
اني اعملها
بهيه ايوه أكده اتعدلي وعشان تعرفي اني جلبي طيب
أني هديكي خمسين الف ليكي وحدك غير الميه وخمسين
الي هياخدهم ولد المحروج الثاني
بهيه ايوه أكده هو ده الحديث الزين هستني اتصالك لجل ما ارتب الدنيا أهنيه
بهيه تمام في انتظارك متعوجيش علي اغلقت الهاتف دون ان تكلف نفسها حتي بالقاء السلام علي المتحدث
حنان ايه ياما ديه لااااه انتي تجعدي بجي و تفهميني عالفوله والي زارعها
بهیه بخبث هجولك
صعد عدنان سيارته المصطفه امام السرايا والتي كان ينتظره بداخلها هارون شاور للحرس ان يتبعوه ثم انطلقت السيارات تباعا في منظر مهيب ينم علي وقوع حدث جلل القي السلام علي صديقه بابتسامه حلوه جعل
الاخير یندهش من حاله فمنذ بضع ساعات كان كالثور الهائج مما جعله كان متوجس خيفه من مقابلته ظننا منه انه سيلقنه
درسا قاسېا بسبب اتيانه بالطبيب الشاب ولكن هو الان يبتسم و يسألني عن احوالي لااااااا قد جن
صديق جن حقاااا
نظر له عدنان وهو يتابع جميع انفعالته و قد فهم ما يدور
بداخله فانطلقت منه ضحكه رجوليه صاخبه و بعد ما هدأ
قليلا قال له مالك يا جلب اخوك هتطلع عليه كأنك شايف
عفريت جدامك
هارون باستغراب اكثر جلب اخوك و هتضحك كماني
لاااااه اني لازم افهم ايه الي شجلب حالك أكده
عدنان لاااه ياخوي انا حالي اتعدل مش اتشجلب
اخيراااااا جلبي وباله ارتاحو نخلص بس مشوارنا و نجعد
علي رواجه احكيلك هارون وهو يمثل الغيظ ولكنه فرح للغايه اااااه بالك ارتاح و جلبك كماني طب زين والله مش أمهم بجي اني
اۏلع صوح كنك نسيت الي وعدتني بيه ولايه عدنان بضحك بلاش نجك ديه اني مش ناجص يا فجر مصدجكت الدنيا بدأت تضحكلي وبعدين اني مانسيش ولا حاجه بس انت واعي بجالي يومين في مرار طافح ملحجش اعدل راسي منيه بس اجولك يا واد اني هطمنك لجل ما بالك يرتاح كيف اخوك من معرفتي بتاج اخوها و حافظ دماغها كيف هتفكر احب اجولك انها هتوافج عليك بس بردك لازما اخبرها لاول هي وامي بأمر الله بعد مشوار
انهارده ما يعدي كيف ماحنا مختطنله هفاتحها طوالي ابتسم هارون في راحه و غير مجري الحديث بعدما ارتاح باله ...... امممممم قليلا فقط ولكن لا بأس هذا أفضل من لا
شيء
بدأو في مراجعه ترتيبهم لهذا اليوم العصيب الذي سيغير مسار حياتهم
وصلو الي صحراء مظلمه ولكن أضواء السيارات التي كانت في انتظارهم اضفت بعض الاضاءه لهذا الظلام الدامس و قد زادت قوتها بعدما اصطفت سيارات عدنان مقابلا لهم ترجل عدنان ومعه هارون و وهدان و عوض هؤلاء فقط
رجاله الذي يثق بهم اما باقي الرجال المرافقين له فهم
حراس عمه المكلفين بمساعده عدنان في اتمام تلك العمليه ومن المفترض ايضا انهم قد قامو بتامين المكان جيدا
ولكن لنري ماذا سيحدث لاحقا
توجه عدنان الي مجموعه الرجال الواقفه في انتظاره و
الذين يبثون الرهبه من هيئتهم الاجراميه في نفوس من
يراهم ولكن امام ذلك الۏحش فهم مجرد هواه
الرجل مرحب بيكي يا عدنان بيه مواعيدك مظبوطه عالشعره
مد يده ليصافحه وهو يقول دي اهم حاجه في شغلتنا يا مهدي الدجيجه بتفرج ويانا
مهدي بس انت اول مره تحضر بنفسك لعله خير
عدنان عن عمد عشان المره دي غير يا مهدي عمي فهمي صمم انه هو الي يبجي مسؤول عن العمليه دي هو و رجالته وانت خابرني زين مهديش الامان لحدي واصل فكان لازم اجدرك و اجيلك بنفسي لجل متكون مطمن
مهدي والله انك زينه الرجال يا ولدي و انك تاجي بنفسك لجل خاطر تطمني و تمشي الشغل دي كبيره جوي عندي و مردودالك
عدنان متكبرش الموضوع ويلا هم خلينا نخلص فلوسك جاهزه
مهدي زي ما اتفجني بالتمام والكمال ثم اشار لاحد لرجلين من رجاله فتوجهو ناحيته وهم حاملين حقيبتين
من الحجم الكبير ووضعوهم فوق مقدمه احدي السيارات
و بعدما قامو بفتحهم
فحص عدنان بعضا من رزم النقود التي تملأ الحقيبتان
للتاكد منهم ثم نظر الي هارون الذي فهم عليه وامر الرجال بحمل الصناديق الخشبيه وتسليمها لمهدي والتي كانت
تحتوي على كميه كبيره من الاسلحه
عندما بدأ تبادل حقائب النقود بصناديق الاسلحه وجدو
المكان تحول فجأه الي ضوء النهار من قوه أضاءه سيارات
الشرطه المتجهه نحوهم اول من
تحرك كان عدنان وهو يسحب مهدي من يده ليهم بالهروب وهو ېصرخ به
الحكوووووومه يااااااا مهدي اجري معايا
في تلك الاثناء ساد الهرج والمرج و تحولت تلك البقعه الهادئه الي ساحه قتال فبعد ان امرت الشرطه افراد العصابه بتسليم انفسهم عبر مكبر صوت قاما رجال مهدي ومعهم رجال فهمي باطلاق الڼار علي قوات الشرطه التي
بالمقابل بدأت بالتصويب نحوهم هي الاخري ابتعد عدنان بمهدي عن مكان اطلاق الڼار حتي وصل به الي احدي سياراته التي كان يصفها بعيدا عن مكان تواجده
تحسبا لوقوع اي شيء وقتها يستطيع الهرب
قال له وهو يلهث اركب بسرعه و وهدان هيوصلك لحد
دارك
مهدي پخوف مما حدث و خوف علي هذا الرجل الشهم
ايضا طب وانت يا ولدي تعالي معاي
عدنان باستعجال مهينفعش اهمل هارون و عوض لحالهم لساتهم هناك اطلع انت واني هجيبهم و هنعرف نهرب
متجلجش يلاااا هم
انصاع لامره وما ان صعد السياره وقبل ان يغلق بابها كان
وهدان ينطلق مسرعا مخلفا وراءه غيمه من تراب الصحراء
التي حجبت الرؤيه عن مهدي حينما الټفت ينظر علي
عدنان ولكنه لم يراه
رجع الي ارض المعركه مخرجا سلاحھ الذي كان يضعه
داخل بنطاله من الخلف ثم لف طرف عمامته حول وجهه
فلم يظهر منه الا عيناه حتي لا يستطع احد التعرف عليه
اخذ يتنقل بخفه وهو يتخذ من العربات المصطفه درعا له
حتي لمح هارون فاتجه نحوه وهو يطلق بعض الرصاصات
من سلاحھ والتي كانت تصيب هدفها في مقټل
وقع عدد كبير من افراد العصابه اثر اصابتهم بطلقات
الشرطه منهم من اصيب ومنهم من ماټ في التو و
اللحظه
وايضا اصيب بعض افراد الشرطه
عدنان هم يا صاحبي جبل ما حدي يوعالنا و وينه عوض
هارون وهو يطلق الڼار اهناك عند العربيه الجيب خليته يروح يستنانه هناك اضمن
حينما وجد المجرمين قوه الشرطه تاكدو انهم هالكين فقرر من بقي منهم الاستسلام قامو بالقاء اسلحتهم ارضا اعقبوها برفع ايديهم للاعلي معلنين الاستسلام حينما لم يستطيعو الفرار مع بعض الرجال الذين استطاعو فعلتها وكان مازال حوالي ثلاث رجال تابعين لفهمي لم يتوقفو عن الاطلاق ظنا منهم انهم يقدرون علي الفرار من قبضت
الشرطه
رفع عدنان راسه قليلا حتي يري هدفه بوضوح وحينما اصبح في مرماه اطلق عليه ثلاث رصاصات اصبته في
مقټل و اردته قتيلا
هارون يلا ياخوي اديك عيميلت الي انت رايده هم بينا
بجي
از عن لطلب صديقه و بدو في التحرك بحرص محتمين
بالسيارات وحينما وصلو لاخر عربه اضطرو ان يهرولو دون
حمايه ولكن احنو اجسادهم للاسفل حتي لا يكون ظاهرين
و ركضو سريعا بعدما التقط عدنان شيئا ما كان ملقي علي
الارض و كان يحتاجه بشده
خينما ظنا انهم ابتعدو قليلا
سمعو صوت سلاح ڼاري قريب من موقعهم
وفي لحظه كانت تنطلق منه ړصاصه اصيبت هدفها كما
اراد مطلقها
صرخه شقت قلب الصحراء فزارت ذئابها على أثرها
ااااااااااااااخوي
من الذي اصيب يا تري
سنري
انتظرووووووووووني
الفصل 11
دلف هارون السرايا هو و عوض و كانا يساعدان عدنان في السير فقد اصيب بطلقه ناريه فقد علي اثرها دما كثيرا و برغم ان الوقت قد تعدي منتصف الليل بكثير الا ان الجميع كان يجلس في البهو ينتظرون رجوعه لهم سالما
حين رأو هذا المشهد وقفو جميعا بفزع مع شهقات النساء
هرول حسن نحو اخيه وقال بړعب ماااالك ياخوي ايه الي جرالك واعقب قوله بابعاد عوض عن اخيه لياخذ مكانه متوجها به الي اقرب اريكه
صړخت فوزيه پقهر وهي تتجه اليه وااااالدي ايه جرالك يا نضري
رد عليها وهو يحاول
متابعة القراءة