رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

فوق الأخري بتعالي من جديد وقال

العشر دقايق خلصوا يا حضرة الظابط

دلف الظابط بقلق حينما رئه هيئة الشاب وتفحصه وأخرج الورق من فمه ونهض ينظر إلي جبران بقلق

ايه اللي عملته ده الواد قاطع النفس أنا كده روحت في داهية

ربنا قال العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأهم حاجة قالها ردو الأمانات إلي أصحابهاوأنا نفذت كلام الله ومفيش عليا حساب

أجابة ببرود قاټلففرك الضابط شعره بضيقفلم يكن يدري ماذا سيفعلحتي سمع صفوان يقول حينما وصلا

والا داهية والا حاجة متقلقش كده يا فاروقالواد يخصنا وهناخده بسكات من غير شوشره

تدخل الضابط الاخر الذي أتي معهم بضيق

ايه شغل الهمج ده مين اللي عمل كده في الواد دئه

نهض جبران بصلابته المعتاده واقفا أمامه 

أنا اللي عملت فيه كده ايه هتقبض علياوريني ياله هتقبض عليا أزي

وضع يداه بشكل الأكس أمام الضابط الذي تدفقة نيران حنقه وأمسك بالكلبشات قائلا 

هوريك عشان تبقي عبره لكل امثالك

تطايرت شذايه التحدي المغطاه بالحنقوأقترب جبران منه خطوه قائلا 

لو ابن أبوك لبسني الكلبشات يالاوأنا وكيلك الله لهعيشك في زنزانه لبقية عمرك عشان تبقي أنت اللي عبره لكل اللي يتجرئه ويقفوه قصادي

تردد الضابط رغم غضبهخصيصا عندما مال عليه الضابط الأخر وبلغه بهوية من اتصلا عليه وأمره بترك الشاب لجبران_وبتلك الحظة تدخل درغام بجمود قائلا 

لم الدور يابني أنت مش أدنهفبلاش فتحت الصدر ديه عشان منزعلكش وأجارك الله من زعلانه بېحرق اللي قدامنا مهما كان هو مين

أكمل صفوان برسميه

روح يا فاروق هات باقي العيال اللي قبضته عليهم معا الواد دهوالمحضر اللي بتعملوه يتقطع ويتولع فيه بالادب بدل

مانولع فيه غصبن عنكم وأنت عارفني كويس أقدر أعمل ايه 

لم يكن أمامهما سوا تنفيذ الأوامر فهيبة ثلاثتهم تدارس ليتعلم منها الجميع القوة والثقة الممزوجة بالصلابة_

وبالفعل أحضرو الظباط باقي المتهمين ألا واحد منهم وكان قد نقل إلي مشفة المركز لأصابته بكسرا في الرقبة

المتهمين اهم

تمام كده خلي باقي العساكر بتوعكم يوصلوهم معانا الحد البيت اللي جبوهم منه عشان نعمل معاهم الواجب 

أمره درغامفنفذ الضابط الأمر_ودلف ثلاثتهم إلي الأسفل بعد المتهمين ووقف جبران برسميه قائلا بعدما أتاه أتصلا 

دول تبعي يا دكتورة حياة سبيهم يخدوها لأننا هنرجع القاهرة حالا ومتقلقيش الطايره اللي هتنقلها مجهزة بكل الأجهزة لسلامتها

أجابته حياة من داخل المشفي

مش عارفة أقولك ايه بس ادام أنت اللي عايز كده فمقدرش أمنعك من أنك تاخد مراتك بس ياريت تخلي بالك منها كويس

أغلق الهاتفونظرا لدرغام وصفوان وقال

مضطر أني أمشي حالا بس هنتقابل مره تانيه عشان نخلص باقي المشروع

رتب صفوان علي ذراعه قائلا 

الله معاك أتكل علي الله ومتشلش هم حاجة

سانده درغام بقول 

شوية العيال دول هنروقلك عليهم معا أن الواد أنت مروق عليه الحد لما كيفته علي الأخر بس هنروقلك عليه تاني ذيادة الخير خيرين 

زم شفتاه ببسمه خافته وصافحهم بقول

عاش يا وحوش بس ماتتكوش عليهم أوي العيال مش حملكم كفاية قرصة ودن

نظروا لبعضهم وقال صفوان

مظنش أنها هتكون قرصة ودن بس

تبسم درغام بتوعد

أنا بقول كده بردهسلام يابن المغازي

اكمل صفوان الجملة

نشوف وشك علي خير يا صحبي

رد عليهما أثناء ركوبة لسيارته

لينا لقاء تاني يابن الجبالي أنت وأبن العزيزي

لوح لهم بتحية عكسريه

علقھ انما في الجون أشك أنهم هيقومه منها 

اما فوق منزلهم فكانت تطير الطائره الذي يجلس داخلها جبران بجوار رؤية المسطحه علي سريرا طبي وبجوارهم طبيبة ومساعده لهاليتابعوا حالتهاحتي تتعافئ

يتبع 

هستنا رئيكم في تجميع جبران ودرغام وصفوان معا بعض وهستنا نكسر ال لايك و ال 200كومنت وتعملو شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بقرئهاترويض_ملوك_العشق_ح_15

بين فؤاد الماضي وحنين المستقبل يحيا حبا أخضر في قلب أنثي حسناء طالبة المحبة من قلب رجلا محصن بذكريات الماضيتستهواه بقبلات قلبها المغمغم بنثور الدقاتيفيا قاضي الغرام أفصح له عن منابع دقاتي وأخبرة أنني جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك

بقلم_لادو_غنيم_ندي

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجههاثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف فنتهدت قائله 

مال شكلي غريب كده ليه_أكيد جبران كان شايفني وحشة وهو بيكلمني بس اعمل ايه م أنا تعبانة أكيد وشيه هيبقي أصفر كده أحمدي ربنا أنك لسه عايشة بعد اللي حصلك 

كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرهامن ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتهاوأقتربت من الخزانه وفتحتها وكان بها بعض الأثواب الراقية ومع كل ثوب حجابراوضها الفضول حين رؤيتهم وصارت في رأسها الكثير من المعتقدات لكنها تنهدت بيأس وقالت وهي تسحب أحدهم 

شكل نهال كانت محجبه وده البس بتاعها

بعد ثواني أرتدت الثوب والحجاب ووقفت في الحجرة تبحث عن مكان الئبله لتبدء بالصلاه لكنها لم تعرفها لذلكتدلت للخارج باحثة عنه لتسألهوفور أن أصبحت با ريسبشن الشقةلمعت عيناها بطلته التي ذادته محبة داخلها ف كان يقف أمام المصلية علي وشك

تم نسخ الرابط