رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

فضولي كده معلش يعني لو بتدخل في حياتك بس الفضول قاټل بقي

نهت حديثها ببسمة.. جاعله من رؤيه تتنهد بملل

أتفضلي أسالي

بما انه غني وأموره زي ابطال الرويات اللي كنا بنقرها وأحنا مراهقين ياتره أتقابلته أزي وحبيته بعض أزي

تنهدت بيأس وهي تنظر له وتقول

لسه الحكاية مبدأتش عشان أقولك تفاصيلها ويعالم أن كان هيبقي في حكاية والا مجرد صفحة وهتتقفل

لم تفهم الطبيبة منها شئ ولم تعاود سؤالها.. واكتفت بعملها وبعد قليل أنتهت من مداوتها.. وسندتها حتي دلفت بهي إلي جبران الذي حينما رئها وضع الذي الهاتف في جيب بنطالة وأمسك بيدها وهو يسأل الطبيب برسمية

تقدر تفك الخياطة كمان قد اية

نظرت له ببسمة واشاحت شعرها للوراء وقالت بصوت هادئ

كمان أسبوع

وبالنسبة للغيار المفروض تغير عليها كل كام ساعة

حركت رأسها بنظرة أعجاب مصطحبة بقول

كل اتناشر ساعة بس براحة عليها عشان الچرح ميتعبهاش عن اذنك.. ااه ممكن حضرتك تاخد رقمي عشان لو حبيت اني اجي اغيرلها بنفسي

تمام قولي الرقم 

ذادت بسمة الفتاة لكن سرعان

ما أختفت حينما اعترضت رؤيه بقولها الجاد

مفيش داعي لتعبك أنا بعرف أغير عالجرح بنفسي ياله يا جبران خلينا نمشي .. 

عن اذنك يا دكتورة

رمقها جبران بغرابه وأستدار معاها ورغم أنها لم تكن تشعر بالغيره لأنها لم تحبه بعد الا أن حديث تلك الفتاة أثار أنزعاجها ففي كل الأحوال جبران زوجها ومن الواجب الحفاظ عليه

موافقتيش ليه أنها تجيلك

سألها بعدما ركبي السيارة وقادها فقالت

مفيش داعي فعلا لأني بعرف أهتم بالچروح بنفسيوعلي فكرة هي كانت معجبة بيك كان واضح من نظرتها أوي اظن أنك خدت بالك

أجابها بصلابه رده الذي قطم قلبها

مخدتش بالي منها والا من غيرها لأني مبشوفش حد غير نهال وبس

اومات برأسها محاوله التغاضي عن غلظ أجابته .. وظلا طول الطريق في حالة من الصمت حتي عادا إلي القصر وصعدي إلي حجرة نوم الضيوف وجلست علي الفراش بينما قال وهو يذهب إلي الخارج هنام النهاردة هنا الحد لما الخدم ينضفه أوضتي من الازاز والاكل

أنهي حديثة وغادر أما هي ففكت الطرحه وزحفت لاخر التخت سانده رأسها علي ظهر السرير وتفكر بما يحدث لها.. وبعد دقائق وجدته يعود من جديد بصحن أخر من السندوتشات وكأس العصير ووضع الصينيه علي التخت أمامها وقال

كولي من غير أعتراض عشان الچرح يلم شوية.. أنا هروح أشتغل شوية في اوضة المكتب وأنتي كولي ونامي

أومات برأسها فذهب وتركها علي موعد بالطعام التي امسكته وبدأت تناوله بشړاها كأنها لم ترا غيره من قبل وبعد الكثير من الوقت أشبعت بطنها ووضعت الصينيه بجوارها واغلقت الضوء ومددت جسدها لتغفوا.. ومرت ساعة بعد نومها وصعد جبران إلي الحجرة ونظرا إلي الصحن فوجده فارغ هو و الكأس فقال بأستغراب 

اومال لو كنتي جعانه كنتي عملتي ايه

وجلس علي الفراش ونزع الكوتش ووضعه بجوار التخت .

اما بنهار اليوم التالي.. داخل حجرة نوم حازم كان يقف أمام المراه بعدما ارتدي ملابس انيقة وكان في كامل وسامته. ووجد سالم يدخل إليه يرمقه بأستفهام

لابس ورايح علي فين عالصبح كدة

نظرا له وتنهد بحزم

هنفذ أول الخطة يا سالم بيه

رمقة بغرابة

ايه ناويت تبدأ 

تنهد برسمية

أيوه والنهارده هيكون اول يوم يجمعني با نجمة المغازي وأوعدك كلها شهر وهتلاقيني متجوزها

أبتسم بشيطانية ورتب فوق كتف حازم

أيوة كده يا بطل رجع حقنا منهم واحد واحد

بادلة البسمة بخبث أشد

ورحمة أمي لهاخد حقي منهم واحد واحد وأولهم هيكون جبران مبقاش أنا حازم أن مخليته يتمني المۏت وميطلهوش من كتر اللي هعملة فيه

واضح انك مستعد بذيادة يابن سالم

رفع نظره له ببسمة ماكرة بالخبث

كان في قرية ساحر انجب صبي فاق في السحر أباه.. أنا بقي الصبي اللي

هيتفوق عليك يا سالم بيه

بادله بعضهما بسمة ولدت بكراهية الحظة كراهية علي وشك الدخول لقلب حياة كل فردا في عائلة المغازي... 

يتبع

اتمني الحلقة تعجبكم متنسوش الايك والشير والكومنت ونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية خلوني اتحمس عشان انزل باستمرار

httpswww facebook comshareDmp6mQz9VCpQC8fZ?mibextidA7sQZpترويض_ملوك_العشق_ح

الكاتبة_لادو_غنيم

أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد 

في صباح اليوم الجديد داخل قصر المغازي في حجرة الطعام كانوا جميع أفراد العائلة يلتفون حول الطاولة ويتناوله فطورهم 

وأثناء جلوسهم نظر رياض إلي رؤيه التي تجلس بجوار جبران ويبدو علي وجهها الأرهاق

مالك يا رؤيه أنتي تعبانة

رفعت عيناها الباهته إليه وقالت

لاء أنا كويسه يا عموا

رمقتها كريمان بأستفهام

شكلك فعلا مرهق تحبي أخدك للدكتور عشان نطمن عليكي!

لاء مفيش داعي أنا كويسه.. أنا مرهقة بسبب الچرح اللي في رجلي 

قالت كريمان ورياض في ذات الحظة وقد أرتسم عليهما الأستفهام

چرح ايه!

رمقة جبران بتوتر لكنه لم يهتم حتي للحديث وأكمل شرابة من كأس العصير.. 

مالك يا رؤيه مبترديش ليه چرح ايه

عاودت كريمان السؤال من جديدفانتبهت لها ببسمة مختلطه بالقلق

متقلقيش عليا أنا كويسه كل الحكاية أني أمبارح وقعت الكوباية ومن غير ماخد بالي وأنا بنضف الأرض نسيت حتت ازاز ودوست عليها !!

تنهد جبران ونظرا إليها بجمود قائلا 

مفيش داعي أنك تخبي الحقيقة..

رمقته بغرابة فوجدته لايبالي بما فعله والټفت

تم نسخ الرابط