رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري

موقع أيام نيوز

 


اجازة الموظفين كلوهم انا كمان صاحب شركه احيانا معتز بيه بينسي ده يلا مش مهم
قال كل هذا في عقله قبل ان يقول جود جنبنا هنا و جيه اهو و بابا تعبان من البارح الصبح و امك جنبه و انا مردتش اقلقهم عليكي
تعلم انه كڈب فهي تعرف طارق جيدا عندما يحكي كڈب و لكن لن تشغل بالها حتي لا تقهر اكثر من ذالك يكفي مۏت طفلها الاول في بطنها

دخلت جود بأبتسامه ساحره كالعاده و مرح لا يفارقها ابدا شروق بقوه 
جود حبيبي انا بقي القمر ده يعيط يا ناس 
ابتسمت شروق قليلا 
جود بغيض كاذب للمزاح اه يا بنت المحظوظه مش هتروحي الجامعه الفتره دي اما انا مسحوله في الجامعه و الشغل منه لله الي كان السبب 
طارق بتقولي حاجه يا جود 
جود بقرف متصنع يا عم كتك البلا في شكلك بقي بقلك اي مش واخد بالكك اننا كلنا علي بعضنا ستات في بعض متقوم تمشي بدل مانتا قاعد زي القته وسط الخيار كده
ضحكة ليلي و نفين علي جود و كلامها 
نظر لها بغيظ لو عاوزين حاجه قولولي و انا اجبهالكوا معاد كتلة الكلاحه الي قاعده دي 
جود يلا يلا علشان هنرش ميا
هرب من غرفة شروق الي غرفة شمس و دخل بهدوء و هو يجدها تتململ 
جلس بجوارها يبكي كالطفل الصغير حتي شعر بشئ بارد علي وجنتيه فتح عيونه يراها امامه تمسح دموعه بيدها بها هذا المحلول يدها بعشق انا اسف سامحيني و الهي مش همد ايدي عليكي تاني 
شمس پغضب طفولي هي لسه معلمه لحد دلوقت 
ابتسم علي هذا و كور وجهها بين يده و اخذ كل انش به الي ان وصل الذي امس بصڤعته اخذ منهم 
اسفه 
دخلت جود كالأعصار لتشهق بفزع 
ثم تغمز بمرح ينفع كده في عز الضهر 
طارق بعد عن شمس 
طارق بغيظ اشوف فيكي يوم يا جود و يا بنت امي و ابويا يا رب 
ضحك شمس بشده علي غيظه 
جود اني غلطانه ده الممرض كان هو الي جي علشان الحسابات بس علشان انا عارفاك فقولت اجي انا 
طارق و هو بجوارها مستعد للخروج من الغرفه ارسل لها نظرات ناريه و هو يقول يا ريت هو علي الاقل كان هيخبط 
همست جود بمرح تدفع كام و

امدلك كمان ساعه 
ضربها طارق علي خلفية راسها هو انا مأجر عجله في شرم 
خرج و تركهم
جود اوعي يكون اكل بعقله حلاوه انا بقلك اهو ده خويا و انا عرفاه ميجيش بالطيب ابدا انتي لازم تشخكميه كده المره دي ضريك بالقلم و المره الجايه هيعمل اي لا انتي لازم تعرفيه حدوده اي ده اي السخونيه دي 
شمس هنا كانت ستخنق من كتم ضحكها علي الذي يكاد اخته امامها
جود و قد تحست بطارق خلفها فقالت پخوف ظهر جليلا علي وجهها هو ورايا 
شمس ضحكة اه 
طارق بقي لازم تشكومني هه 
جود ولا تقدر لا دانتا وراك رجاله و رجاله اوي كمان اوماال 
طارق كان هيضحك و لكن تصنع الجديه يعني انتي بتقومي مراتي عليا صح
جود بلغبطه صح لا غلط انا بص انا بص هقولك اصل انت مش فاهم 
كانت ترجع للخلف اتجاه الباب بظهرها اما هو امامها يخطو لها ببطئ 
و اخيرا وصلت الباب و هي تردف 
جود انت مش فاهم والهي اسمعني بس 
اغلقت الباب بسرعه و هي خارج الغرفه 
و كانوا سيمتون في الداخل من كثرة الضحك عليها 
في المنصوره 
ندي فهد ماله اخوك 
فهد و هو يلعب احد العاب البلاستيشن معرفش يا ماما هو قافل علي نفسه من اول ما جه معرفش ماله 
ندي و شوقي كمان نفس الشئ هو اي الي حصل في القاهره 
فهد المستغربه اكتر الموزه فين 
ندي و انا كمان رجع من غيرها يعني
في غرفة فارس كان يتذكر ملامحها ضحكها خۏفها من نوح و احتماها به رائحتها كان يتذكر زوجته لا طليقته فقد طلقها من يوم تقريبا و لكن قلبه يأنبه علي هذا بينما عقله لا يرفض هذا بل سعيد انه من جرحها اول فقد جرحه عشقه الاول شروق حتي اذا لم تكن تعلم ما بداخله عنها فهي استطاعت حب غيره و هذا يعني انها لم تحبه. كم هو حزين لهذا حقا سمع خبر سقوطها في احد الجرائد اليوم 
اما ساره فلا يعرف عنها شئ مر عليه يوم او يومان غائب عنها و لكنه اشتاق لها جدا
تنهد بتعب من كثرة التفكير فلم يستطيع النوم للأن 
فارس مكنتش اقدر اذيها اكتر كفايه اوي اني طلقتها و انا عارف انها بتحبني مكنش ينفع نكمل علي كڈب لازم تعرف العداوه الي بيني و بين ايمن ده لو مكانش هو قالها 
اتصال من مجهول 
فارس الو اي الاخبار عندك 
...... لقينها 
اتنفض فارس من علي السرير بفرحه بجد 
...... والهي لقينها هي في طنطا 
فارس بسعاده انا نازلك حالا حات العنوان 
...... مستشفي ...... للأمراض النفسيه و العقليه 
حزن بشده لسماع هذا و لكن لا يهم فقد ظهرت و اخيرا 
من هي يا تري
ه
 

 

تم نسخ الرابط