رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
المحتويات
علشان يوقعني
مسعد انا عاوز ورق المنقصه الي جوزك داخلها
هدي بزهق ما قلنا حاضر يووه انت جي علشاني ولا علشان الشغل
مسعد بقرف انا ماشي
و فعلن خرج بعد مكلم حد علشان يدبر حاډثه لطارق
بعد قليل
.... ايوا يا باشا في حد بيراقب عربية طارق
مسعد بهدوء يبقي خلص علي الاتنين
بعد عدة ايام
اعلنت شمس حملها الحقيقي للجميع و كانت في شهرها الثالث و اصبحت الاشاعات تكثر حول حملها الكاذب و الحقيقي
ايمن پغضب انتي عاوزه تفهميني ان طارق اتعالج و مقليش ... و انا بقي اهبل و هصدق
شمس پغضب و صوت عالي ايمن انا مسمحلكش انت بكلامك ده بتتهمني في شرفي
ايمن محاول الهدوء مهو طارق مستحيل يتهبب يتعالج من ورايا يا شمس
شمس محاوله الهدوء قلتلك في الوقت ده نفس الوقت الي كنتوا متخصمين فيه علشان كده معرفش يقولك المهم لو لسه شاكك فيا انا ممكن اجبلك اسم المستشفي الي عمل فيها العمليه الي بعدها اتعالج
مسعد ببرود نعم جايه ليه
هدي ناوي علي اي بعد كده
مسعد ولا اي حاجه مش معاكي تحاليل قديمه لطارق و هو لسه عقيم
هدي اه
مسعد خلاص حاتيها و انا هذعهم من مجهول علي كل الاعلام و الصحافه و بكده الكل هيتقلب علي شمس اكتر ما هما مقلبين
هدي انا جبتهم معايا امسك
اخدهم مسعد منها اخبار المنقصه و ورقها اي
مسعد بشړ هتكون ضړبة دهب
بعد يومين كان ايمن في ايطاليا بيتأكد من صحة كلام شمس لكن انشغل في اشياء اخري
اما في مصر انتشر خبر ان طارق عقيم و ان زوجته خائڼه و هنا جاء الجميع علي شمس
من ندي مرات ابوها و ام طارق
و ابوها و عثمان الذي كان بمثابة اب لها و اخويها كرم و كريم و كارما ورحيق ايضا و ايضا عائلة طارق معتز والد طارق و كلام و تصرفات هدي و شروق و جود
باك
طارق بدموع تسيل بدون توقف
طارق هربتي هربتي و سبتيني لوحدي لوحدي يا شمسي مشيتي و ختي عيالي معاكي حاولت القيكي كتير و معرفتش
معرفش انتي فين يا تري انتي فين يا شمس
في روسيا
شمس بجديه حسام انت عارف اني بعزك
حسام بمرح بااااس خلاص عرفة ردك بدأ يتكلم بجديه بس علي فكره مش هينفع كده انتي لسه صغيره مش معقول تعيشي علي ذكراه هو و
.... بناتك
طارق خلاص ماټ يا شمس و كمان انتي محتاجه اقامه هنا و كده
شمس ................
حسام بجديه شمس انا لسه ببني نفسي زي ما نتي عارفه بعيد عن اخواتي في مصر و اني الوحيده الي واقفه جنبي ممكن تسمحيلي اردلك جزء صغير من وقفتك جنبي
شمس بأستغراب ازاي
حسام بوصي يا نورهان احنا نتجوز علشان تاخدي الاقامه و الجنسيه و خلاص و لو عاوزه تفضلي في بيتك و انا في بيتي فأنا موافق مفيش مشاكل
شمس او نورهان زي ماغيرت اسمها و انا موافقه يا حسام
في بيت شمس جلست تتذكر بعدما هربت من القاهره و ذهبت لطنطا و هناك ولدت لكن
في المستشفي حسام مع امرأه خمسينية العمر
المرأه بحزن يا قلب امهم العيال بقوا ايتام
حسام بحزن متقوليش كده يا ماما ان شاء الله هتقوم و هتكون كويسه
المرأه و تدعي سعاد يا بني انا مسمعتش الدكتور جالها حمي النفاس و حالتها صعبه اوي ازاي
حسام طب البنات دول هنعمل فيهم اي
بعد اربع تيام في فيلا حسام في طنطا
خالد اخو حسام الكبير اردف بأنزعاج من صوت الصغيرتان اوووووف هو في اي انا جي هنا اريح اعصابي مش ناويين تخلصوا من البلوتين دول بقب انا اتخانقت من اربع تيام و هما هنا هما كانوا من بقيت اهلنا علشان نربيهم و نصرف عليهم و نجبلهم مرضعه
سعاد امه هو و حسام بس يا ولا حرام عليه دول امهم مرميه في المستشفي
خالد بعصبيه اقسم بالله ياما لو البنات دي بيتت في الفيلا النهارده كمان منا دخلهالك تاني و هسافر و مش هتعرفيلي طريق
حسام دخل من الباب علي صوت زعيقوا و اردف بحزن ارتاح يا خويا البنات بقوا ايتام خلاص امهم ماټت في المستشفي النهارده
خالد بصوت عالي و قسوه حلو اوي يبقي معدوش امانه عندنا يا ماما امهم الي كانت بتشتغل عندنا خلاص غارت في داهيه يبقي البنات ملوش لازمه اقاعدهم هنا غوريهم من هنا
سعاد بدموع شفقه علي الطفلتان و حزن علي امهم شمس يعني هيروحوا فين دول لسه بيرضعوا
خالد پغضب بقلك اي ياما كلمه و ملهاش تاني انا مش طايق البنات
متابعة القراءة