رواية ملجأ العشق و الحياه بقلم اية محمد البدري
المحتويات
لسه زعلان ولا اي
فارس انا اطلاقا خطوبه و متعزمتش شبكه و مشوفتش كتب كتاب و محضرتش اي حملتي ولا اي
شمس و الدموع لمعت في عيونها فارس متعملش كده
فارس بزعيق اعمل اي انتي ولا عاملالي اعتبار ولا لابوكي اعتبار روحتى اتجوزتي منغير منعرف ولا نوافق اصلا
شمس بدموع انت عارف كويس انا عملت كده ليه و اتجوزت بالسرعه دي ليه
شمس پحقد و انا مش هروح اعيش مع واحده خطفت ابويا مني يا فارس
فارس بحزن علي فكره امك برضوا خطفت ابويا مني يا شمس
شمس پحقد مليش فيه يا فارس انا بكره الست دي اوي
فارس علي فكره هي كويسه اوي
فارس قفل الخط بعد ملقاها مش بترد
شرح الحته دي علشان ماضعوش والد شمس كان متجوز واحده و ماټت فأتجوز مامت شمس و كان معاه فارس و مامت شمس خلفت شمس و خلفت طفله كمان اصغر من شمس بس اتخطفت و هي صغيره و بابا شمس حط الحق عليها و ماټت بزعلها علي بنتها و بابا شمس راح اتجوز للمره التالته و اخد فارس يعيش معاه و شمس راحت عاشت في القاهره مع خالتها سما و جوزها الطيب عثمان و بقي عندها اخ من مرات ابوها الجديده هنتعرف عليهم بعدين
فلاش باك
من يومين كان لؤي بيزور كارما عادي دخلت كارما بالشاي لقته ماسك فونها
كارما پحده انت ماسك فوني لي حاته
لؤي بحد بعرف انتي مسجلاني اي
كارما شدت الفون منه و هو مسك الشاي و شربه
كارما پغضب ملكش دعوه بخصوصياتي
اه و غيرت اسمي عندك و خليته حبيبيي
بااك
رجعت من ذكرايتها علي رنه تانيه منه
كارما بملل نعم
لؤي پغضب مجتيش المدرسه النهارده ليه
كارما بزهق منتا عارف اني بغيب كتير
لؤي و مش بيحلالك الغياب غير في الايام الي عليكي فيها حصتي يا كارما
كارما بزهق و خنقه بانت في صوتها والهي انا حره
كارما ..........
لؤي اخد نفس ليهدء اعصابه كنت ناوي اعمل امتحان مفاجئ النهارده احط عليه الدراجات بس لما لقيتك غايبه معملتش حاجه و شرحت درس جديد
كارما ببرود ماشي
لؤي اتنرفز من برودها هو اي الي ماااشي
كارما بزعيق و نفاذ صبر ايوااا يعني عايزني اعمل اييي
و قفل الخط
و هي رمت التلفون جنبها و فضلت ټعيط
فلاش باك
لؤي في يوم الحاډثه بليل و لؤي كان واعد انه يعمل شكوه بالتهجم من حسن عليه و طبعا وكيل مدرسه حسن و خال لؤي كانوا شاهدين
لؤي في التلفون مع كارما
كارظا واقفه في البلكونه انت جبت رقمي منين
لؤي مش مهم منين المهم دلوقت ناويه علي اي
كارما بعدم فهم قصدك اي
لؤي حسن مستقبله هيدمر لو قدمت الشكوه انا ادام القسم و القرار قرارك يا ادخل يا اروح انام
كارما بدموع بدأت بالنزول انت عاوز اي مني
لؤي عاوزك انتي كلك علي بعضك كده
كارما بتسرع لا يمكن طبعا
لؤي قرارك وصل
و قفل السكه و فضل واقف بيبص للتلفون مستنيه يرن و للالقسم الي واقف جنبه فعلن و فجاء تلفونه رن برقمها فشغل العربيه و مشي و مردش عليها رجع البيت و قعد في غرفته و لقها رنت اكتر من خمس مرات و بترن تاني
لؤي ببرود
كارما پخوف و دموع اوعي تكون قدمت الشكوه
لؤي ابتسم بانتصار اجي بكره و لا بعده
كارما بعدم فهم تيجي فين
لؤي بسلاسه اتقدملك
كارما سكتت و الدموع و شهقاتها كانت مسموعه
لؤي هااااا
كارما موافقه
لؤي انا جي بكره مع ابويا الساعه 7 مبروك يا عروستي
باااك
تك نيله عيل تلم
بااس كفااايه البارت خلص
اي الي هيحصل بكره مع
طارق و شمس و هما بيجيبوا الفستان
هل القدر هيكون مع او ضد قصه حب بريئه كانت لسه بتبتدي كارما و حسن و لؤي
علاقة حسن بأصحابه بقت عامله ازاي بعد خبر خطوبتها
ازاي ايمن و شروق بقوا متجوزين
ليلي لما تنزل القاهره هتعمل اي
هل ساره اخت ايمن ستظهر قريبا
امتي كرم هيظهر
الفصل. 14
شروق بزعيق انت رايح فين تعالي هنا انا عاوزه اعرف انا و انت اتجوزنا ازاي
ايمن بصلها بطرف عينه و ابتسم بخبث طبعا طبعا هقولك اتجوزنا ازاي بس بدأء يفك حزام بنطاله مش اما اعرف الاول كنتي بتهببي اي في شقة الزفة ده
شروق خاڤت منه و بلعت ريقها بصعوبه هي عارفه ايمن لما بيتعصب بيقلب وحش
ايمن لاحظ توترها و بدأ يسحب الحزام بنظره ثاقبه في عيونها لا و بلبس الرقصات الي كنتي لابساه ده
كان ايمن مع كل كلمه بيقرب خطوه و يلف الحزام الجلد علي ايده اما شروق كانت خاېفه و هي بترجع كل خطوه بيقربها هو
في لحظه سريعه جرت شروق علي السلم و طلعت علي
متابعة القراءة