رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر
والشباب ولكن الفاجعة
أخذت ملابسها ووضعتها في تلك الحقيبة ثم ذهبت لا تريد أن تره وفي الطريق إلي المزرعة كانت تستعيد كل شيء مر عليها لماذا تحققت تلك الأمنية التي كانت مستحيلة ولماذا الآن بعد كل هذا العڈاب ينقلب الحب والعشق إلي طعنات غادرة
أدت إلي چرح مدموم ولكن تلك الرسائل التي وصلت إلي هاتفه واحدة تلي الأخر جعلته تخرج من شرودها و ذكرياتها الآن ونظرت إلي هاتفه والصاعقة كانت صورة لزوجها مع ابنة الشافعي في أوضاع حميمية أغمضت عينيها والدموع تنهمر كأمواج البحر الهائجة و رسائل آخر لبعض المحادثات عبر أحد مواقع التواصل الاجتماع و بداخله شيء يهتف كفي كفي بالله لم أعد أحتمل أريد أن أرحل أريد المۏت ليكون أسهل
ولم يكون أحد منهم أستفاق من تلك الصدمة لتدلف إلي الداخل وحين نظرت إلي أخيها بعينين تفيض منها العجز تفيض منها الالام وبحر الدمع الهائج و هنا فقط تركت لنفسها العنان لتسقط على تلك الأرض الصلبة ولكن آدمها آبا ذلك فاسرع إليها ليلتقطها بين أ ه ويحميها إلي غرقتها و الجميع من خلفه يكادوا ېموتون قلقا
نظر إلي أخية وهو يعقد ما بين حاجبيه بشدة ثم قال ببرود
أحنا تكلمنا في الموضوع ده قبل كدة وأنا قولتلك مش ها رجع روح قول لجدك ينساني
جدك تعبان أفهم طلب مني أرجع و أرجع أدم وعاصي وهند عوز يشفكم و انا جاي من هناك على عندك أف احنا وضعنا بقي صعب المزرعة وهتتباع و الشركة في خطړ وجدك عوز يحث ان أحنا يد وحد
عاصي عاصي ستعود تلك التي رحلت وتركته خلف ظهرها ستعود من جديد كيف حالها ماذا تفعل هل استطاعت الصمود وهو ليس بجانبها نظر إلي أخية الذي يدقق النظر بمعالم وجهه وقال
هي كل ما يهمه بالأمر ولا يهمه كل ما هتف به عزالدين هو عزالدين نفسه وكفي ولكان هذا جيد فهو قد سلك معه الطريق الجيد
مش عارف لسه آدم هيرد عليا يعد ما يأخذ رأي أخواته و يقرروا أنت شفتهم يعني أقصد قبلتهم كلهم
اللي يهمك عاصي مش كده أنا شوفتها هي كويسة ويمكن أحسن من الأول بس مش عارف أتجوزت ولا لأ
تتجوز أنا كنت أقتها وأشرب من ډمها
نظر إلي أخيه و هو لا يفهم المعني الحقيقي لجملته فهتف
وأنت مالك مش انت طلقتها
والڠضب يتضاعف في مقلاة عينيه و نبرة صوته أصبحت شديدة قاسيه وهتف بالجنون ذاته
عاصي لسه مراتي أظن الطلاق الڠصب بيكون باطل وأنا طلقتها ڠصب ولما جدك صمم طلقتها وردتها بعدها ويسألوا المأذون
أتسعت حديقتي الأخر حين افلته عز الدين فاختل توزنه وهوي علي الأريكة خلفه بينما أخذ عز الدين سترته والكاب الخاص به وتلك الحقيبة ورحل دون أن يتفوه بكلمة آخري
جلست خلف باب تلك الغرفة ت جسدها و تشهق والدموع تنهمر من عينيها تنوح على فراق كان بيديها فراق كان أصعب عليها من المۏت تبكي على قصة بدأت لتنتهي فبعد كل ما فعله لكي يصل لقلبها تركته ورحلت ماجد مهران ذلك الرجل
الذي خطبة له بدون موافقتها ذلك الرجل الذي ترك شغله وبيته و أخذ يبحث عن كل طريقة تقربها منه فماجد مهران أستطاع في مدة قصيرة أن يمتلك
قلبها وعقلها تذكرت حين كان يقف أمام باب الجامعة ينتظرها وحين كانت تهتف پغضب
اللهم طولك يا روح أنا مش قولتلك متجيش الجامعة زميلي يقولوا أيه
أبتسم بسخرية وقال بنبرة مرحة
ها يقولوا خطيب وجاي يأخذ خطبته عادي
ما تقولش خطيبته
نظر لها ورفع حاجبة ثم هتف