رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر

موقع أيام نيوز


او شوفتيها هنا وحد عرفيها سعتها
قسم بالله يا عائشة لها خليك ټموتي بحسرتك علي ابوك وامك ومش بعيد ابنك وانت عارفه جواد ممكن يعمل 
دق قلبها پخوف شديد ثم نظرت له قالت بنبرة حزينة خائڤة 
لالا متخافش والله هعمل كل اللي تامر بيه 
      
ابتسم بشدة وهو يسمع تلك الاخبار فالأخبار التي تأتي له من المزرعة تدل علي ان كل شيء يسير كما يخططون نظر إلي من دلف إلي الغرفة وقال له 

كل حاجه ماشيا ذي ما احنا عوزين يا جواد قلبوا علي بعض بس عوز افهم ليه البنت بذات كنت هات الولد عشان تبقي ضربه قضيا ليهم 
لآن البنت دي باختفائها مۏت ليهم بالبطيء 
تفتكر هيحصل اللي احنا عوزينه 
اكيد ثم هتف بخفوت واللي انا عوزه البنت دي طريق لمۏت عز والوصول لعاصي  !!
الفصل السابع والثلاثين 
أربعه وعشرون ساعة والصغيرة مازالت مختفيه خيم الحزن علي المكان الجميع حزين للغاية حتي الفلاحين بالمزرعة الجميع يشعر بالحزن والآسي علي الصغيرة الضائعة وامتلأ المكان برجال الشرطة بعد مرور تلك الفترة يسألون الفلاحين ويبحثون في امر الحريق و يشاهدون الكاميرات القريبة البيت ومكان الحريق وبعد عددت ساعات من البحث جلس الضابط المسئول امام عز وآدم و ماجد و عمرو وبجانبهم بعض نساء العائلة ليقص عليه ما توصل اليه 
فعلا الحريق كان مفتعل وده طبعا خلانا نحط في اعتبرنا ان يكون الحريق ليه علاقة باختفاء البنت الكاميرات اللي في المكان القريب من القصر و اللي حصل فيه الحريقة لأسف كانت تالفة ودة من فترة لأنها لم تعرض علي الصيانة ودة اللي عم علي قالوا بس في كاميرا علي بعد خمسة متر اللي في مزرعة الفاكهة صورت شخص ما ملثم دخل من الجدار الخلفي


للفيلا بضبط السعه ثلاثة ظهرا وخرج بعدها بساعه وكان حامل شوال ودة طبعا استنتاجي انه الطفلة وتم ارسال الشريط عشان يتلحق بملف القضية دة اللي توصلنا ليه لحد حالا ومازالت عملية البحث 
يعني لسه ما وصلتوش للمكان البنت 
قاله عز الدين غاضبا وهو يقف اما ضابط الشرطة فهتف الضابط ممدوح بهدوء 
يا كابتن عز احنا حاليا بنجمع معلومات حولين الحدثة وحضرتك لازم تكون عارف احنا بندور علي مجهول لغاية حالا منعرفش مين اللي عمل كدة ولا غرضه ايه 

وامتي ان شاء الله هتعرفوا 
صاح بها آدم الذي نظر الي الضابط فڠضب فاسرع عمرو وتكلم 
احنا اسفين يا حضرت الضابط بس حضرتك عارف الظروف 
مفهوم مفهوم يا استاذ عمرو بس لازم كابتن عز ودكتور آدم يعرفوا ان احنا شغلين ومش سكتين 
قاله الضابط ممدوح وهو يقف امامهم ثم نظر اليهم واستأذن لكي يرحل فقام ماجد بتوصيلة ثم عاد سريعا اليهم وهو ينظر الي عز وآدم پغضب ثم هتف بحدة 
يا ريت تهدوا شويه ممدوح بيعمل اللي يقدر عليه وملهوش ذنب في كل دة 
امال مين اللي ليه ذنب حد يعرفني مين اللي ليه ذنب انا اللي يوم ما عرفت ان ليا بنت يوم ما اعرف انها اتخطفت وان مراتي و اخوها مخبين عليا 
نظر آدم الي عز الدين پغضب ثم قال بصوت مرتفع 
اول ده كان نتيجة افعالك وخېانتك واوعي تقول ان عاصي مراتك في فرق بين مراتك وفي فرق بين طلقتك
توقف عز الدين امامه و نظر في عينه ثم بصوت جعل جميع من في البيت يستمع الي صوته 
ايون انا خونتها وغلطت و اخدت عقاپي سنوات فراق عنها مش كفاية كنت بمۏت كل يوم مش كفاية عڈاب في بعدها مش كفاية انحرمت من بنتي وان اكون شاهد علي وجودها وان اكون اول مين يشوفها مش كفاية انحرمت من ان اسمها يكون علي اسمي وانحرمت منها يوم معرفة بوجودها مش كفاية يا آدم كل ده عقاپ يا آدم وانا انسان من لحم ودم و عندي قلب وبعدين اختك مراتي وقدام العالم ده كل عاصي مراتي لحد حالا مراتي الكل لازم يعرف ده حتي هي انها لسه مراتي ومعايه كل الاوراق اللي تثبت ده 
نظر الجميع الي بعضهم بعدم فهم بينما نظر آدم الي عز الدين وقال بهدوء بعكس ما بداخله 
يعني ايه كلامك ده ممكن افهم 
اظن مش وقته يا آدم خلينا حالا في اختفاء البنت 
هتف ماجد لانه يعرف تماما عواقب ما تفوه به اخيه في ڠضبة سيحملهم الكثير من المشاحنات التي هم بغني عنها الآن كاد آدم ان يتكلم قبل ان يسمع نداء زوجته تقول 
آدم   تعال عاصي صحيت 
نظر إلي عز الدين ثم الي ماجد وقال بحنق 
هشوف اختي وارجع لا الكلام اللي اخوك قاله ده يطير فيه رقاب 
وتركهم ورحل وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة بينما نظر ماجد الي عمرو الذي هتف 
اتسرعت يا عزالدين لا الوقت ولا
 

تم نسخ الرابط