رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر
يكون الحكم تحت خانة البطلان
أحنا كدة سمعنا للحاج سعيد عوزين نسمعك يا أدم يا أبن
أنا اللي هتكلم يا حاج عبد الله
أتفضل يا حاج مصطفي
تنحنح مصطفي مهران ثم قال
مختار هو اللي غلط في الموضوع ده يا جماعة ضړب بنت مرآته وقال أنها قبلت الجواز من الحاج سعيد و لأسف البنت لظروفها مفيش حد كان هيكتشف ده و ضړب البنت كان ھيقتلها والبنت لجئت إلي عاصي عشان تساعدها وعاصي عشان أنتم عرفين قد إيه عاصي وفداء اصدقاء و عاصي عشان تنقذ صديقتها اقترحت الزواج آدم يتزوج من فداء آدم وفداء رفضوا بس بعد إلحاح من عاصي وهند إتجوزوا وده بموافقة أعمام فداء يعني أهلها فهل يرضي حد أن بنته تتجوز ڠصب عنها بعد ضړب ومهانه
إلي فداء التي كانت تبكي وأشارت للحاج علي بالموافقة فإلتف الرجل إلي مختار ونظر له غاضبا ثم هتف
دي الأمانة اللي أنت صينها مفيش عندك خوف من ربنا أنت السبب في كل ده والله حسابك عندي
تنحنح سعيد غالب و هتف قائلا
أنا ماكنتش أعرف الموضوع ده ولأسف لو كنت أعرف كان هيبقي ليا تصرف تاني بس بردك ما مينفعش اللي حصل ده كان حد فيهم يعرفني مش أبقي لعبة بين الجميع كده
وعقاپ إيه يا حاج عبد الله
يا آدم يا أبن ده مش عقاپ بس ده حق إنسان لأزم يترد ليه و الحل هنا هي المقايضة وأكيد أنت عارف لازم وحدة من أخواتك تكمل الجوازة
وده إزاي يعني بأي حق تحكمي علي حد وإزاي أخواته يتجوزوا واحد أكبر منهم هتف به عز الدين غاضبا
معلش يا جماعه ده عز الدين حفيدي لسه معاود من بلاد برة ميعرفش عويدنا
مفيش حاجه يا حاج مصطفي بس يبني ده قانون و عوايد أجددنا زمان حطوها لينا نهج نمشي عليه
هتف سعيد غالب بانتصار وقال يا جماعة أن عاوز المقايضة دي تتم بس هتبقي بين آدم و جواد أنا طالب عاصي لجواد
و الجميع يتحدث بخفوت واصواتهم تتعالي وهي تنظر إلي آدم ثم نقلت بصرها إلي عز الدين الذي ينظر لها پغضب هل اشتعال عينيه يدل علي اشتعال ڼار ڠضبة ربه الرحمة
ولكن الصمت الآن كان من حق الجميع والهتاف كان من حق الجد مصطفي الذي قال
بس لازم المقايضة دي تتم يا حاج مصطفي هتف بها سعيد ڠضبا
هتم يا حاج سعيد بس مع اللي مفروض تتم معه أنت لازم تقايض مختار مش آدم لأن اللي غلط في حقك مختار يبقي ابنك يأخد بنت مختار زوجة ليه بحكم العرف
أن شاء الله نستناكم يوم الجمعة أن شاء الله
والأمر كله كان متفق عليه من قبل فماذا حدث
منذ ساعات في مزرعة مصطفي مهران
الفصل السادس عشر
يقول الله عز وجل في سورة الأنفال ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وهكذا كانت انقلب السحر علي الساحر عاد سعيد غالب مع ابنه إلي بيتة يجر خيبته وخسارة رهانه الرابح كما كان يزعم و لكن الله بعباده بصير فداء تلك المسكينة كانت ستكون هي الضحېة لمكرهم ولكن كل شيء ضع هبأن نظر جواد إلي إبية بحسرة ثم اشټعل بعينه شعاع الڠضب وهتف
عاصي راحت من بين أيدي بسببك أنت خسړت الإنسانة اللي بحبها
نظر له سعيد بنظرات مشفقة والأخر قد ثار بشدة كالبركان وبدأ يهلوس بكلمات غير مفهومه ثم وضع يديه علي أذنة وأخذ ېصرخ
عاصي مرآتي أنا وحبيبتي أنا لوحدي هي ب تحبني أنا بس و أنا هخدها و أسافر بعيد عن كل اللي هنا عاصي ليا صح ليا
وفي لحظة أنقلب الوضع و جلس جواد علي الأرض واضعا يديه علي أذنيه و يتحرك بشدة وسعيد أمامه ينظر له ويستمع إلي هذيانه وعندما عالي صوته هتف سعيد صائحا