رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
شالها وهو قلقان عليها بيحاول يفوقها لحد ما فاقت شويه نزلوا مستوي الطيارة لتحت وطلعلوا فيها وسفن الشرطة ملت المكان وقبضت ع الكل
في ميناء القاهرة
جه سيادة اللواء ومعاهم قيادات كتير ف وقف سام سندرا وقالها بإهتمام سندرا ثواني ورجعلك خلي بالك من نفسك سمعاني مش هتأخر عليكي ثواني بس
مقدرتش سندرا ټقاومه فضلت متخشبة في مكانها لحد ما سمعت صوت سام بنبرة حادة كريييم!!
قرب منهم سام بسرعه وبعصبية زق إيد كريم عنها أنت أزااي تتجرأ تلمس مراتي ي حيو اااان
بتلقائية ممزوجة پخوف هو دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها الأول
بصله سام بإنفعال أنت بتخرف تقول أييه!
الاسعاف كانت وصلت ف شالها سام بسرعة وحطها ع الترولي وركب معاها وفي العربية التانية خد جين زينة علشان يطمن عليها وع البيبي وراح كريم وراهم بالعربية
أتشنجت سندرا وهي بتفوق ع غزت إبرة في دراعها برشت بعيونها ع صوت الدكتور الحمد لله ع سلامة المدام ي سام بيه الجرايد مكنش ليها سيرة غير عنكم
الله يسلمك لو سمحت طمني عليها هي عاملة ايه دلوقتي
لا متقلقش هي بس صدمة عصبية وإن شاء الله هتبقي زي الفل بس تاخد شوية الفيتامينات دي وهكتبلها ع أدوية تانية وبالإنتظام تمشي عليها عليها تتحسن أسرع
تعبناك معانا
فتحت سندرا عيونها وهي بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد
الدكتور بإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم
فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتوتر أحم الحمد لله ع سلامتها ي سام
قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه أهلا أنت شرفت كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا پخوف
شده من هدومه قومه تاني فبفزع نعم انا تحت أمرك أنا هقوم لوحدي أهو والله دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك ټندم أنك شوفتنا تاني
سندرا پصدمة أيييه !!!
زنقه في الحيطة و بنظرة حادة وعيونه مليانة شړ كامن الزمن بيعدي والناس بتتقدم وأنت عمر وساخ تك دي ما هتتغير أبدا هتفضل زبا لة طول عمرك لو مش علشان خاطر أبويا كنت دفنتك مكانك ومترددتش ثانية واحدة أسمعني كويس وحط كلامي دا حلقة في ودنك حركااتك إلا بتعملهم ع الكل دي مش عليا يااالا! سندرا متقربلهاش والله لو لمحتك ي كريم بتحاول تتعدي حدودك تاني معاها ما هيكفيني فيك روحك ي روح شهيرة
بغيظ زق سام كريم ناحية الباب فسندته قبل ما يقع أسم الله عليكي ي حبيبي جرا أيه بتفتري ع الولا ليه مش كفاية أنه جه يطمن ع المحروسة بتاعتك دا جزاته دا يحبيبي مغمضلوش جفن من شهر كل شويه يسأل ويدور عليكم كان هيمو ت من قلقه
بغيظ ماشي ي سام ما هو الحق علينا أننا جينا لحد هنا علشان نتهزأ من واحد زيك بس هنقول أيه قولنا نعمل الواجب مع أنك متستاهلش يالا ي حبيبي صدق إلا قال إلا يطلع من داره يتقل مقداره
مصمصت شفا يفها وهي بتبص ع سندرا وعينيها مليانة مكر هه عجايب
طلعوا ورزعوا الباب وراهم فبتلقائية ت ف سام وكمل بغيظ ع
متابعة القراءة