رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
ألف مبروك ي حبيبي يالا بقاا عاوزين أخبار حلوة قريب
لوووولي مبروك ي عروسة ألف مبروك ي عريس
سام بصداع أوف ع الله نخلص بقاا ونمشي
شهيرة!
شهيرة! أنتي لسه عندك مالك واقفة سرحانة كدا ليه أوعي تكوني زعلتي من سام أنتي عارفة أنه زعلان علشان أول مرة يتجبر ع حاجة فما بالك بقي لما تكون الحاجة دي جواز
خد نفس بتنهيدة لأ مش محتاجة نكد النهاردة خاالص أنا ع أخري وتعبان سلام أنا هطلع أنام و وقت ما تحبي تطلعي أطلعي
في شقة سام
فتح الباب ودخل شغل النور ورمي المفاتيح ع البار وبغيظ سند دراعه ع كرسي السفرة وهو بيحاول يستوعب إلا حصل فيه دا من يوم وليلة بقي مجبور ع واحدة وبقت خلاص مراته من غير ما يختارها ولا حتي يعرفها
أترعشت من نبرة صوته الحادة فمسكت فستانها بسرعة ودخلت
خد نفس بتنهيدة وهو مش باصصلها الباب!
پخوف م ماله
مسح وشه بإيده بطوله بال ي رب الصبر من عندك
رزع الباب برجليه پغضب عارفه ي بت أنتي لو مبطلتيش شغل فرقع لوز دا ونظبطي صدقيني رجليكي الحلوين إلا عماله تتنططي بيهم دول هخليهم الجبس ست شهور ع الأقل
سمعك تقيل ولا أيه أجي أسمعك من عندك!
ل لأ سمعت حاضر حاضر
دخلت سندرا الاوضة وقفلت ع نفسها كان الديكور بتاع الاوضة كله رصاصي غامق والشقة كلها ألوانها غامق بشكل لو فرحان ولا متفائل كفيل يجبلك أكتئاب وانت واقف وحاجة في منتهي لماذا نحن هنا !
لقت صورة ل سام ع الكوميدينو فمسكتها وقعدت ع طرف السرير وهي بتبرم طرحة الفستان ع دراعها سرحت في ملامحه وقالت بحزن في سرها معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك ! خاطرت بسمعتي وشرفي علشانك وأنت متعرفش أني عايشة أصلا هه
قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتوتر ردت ألوو
متابعة القراءة