رواية الوهم بقلم ميفو السلطان
بكده بنتي هتتوجع انت غاليه اوي انت بقيتي كل حاجه .. ..
ابتعدت وقالت لا ماتخافش انا عمري ما هحسسها اني مربيه ليها تاليا في عنيا ماتخافش عليا ان استحاله أاذيها..
فنظر اليها بذهول هو ده كل االي دخل عقلك بنتي وبس.. فنظرت اليه هو فيه حاجة تانيه وانا ماعرفهاش..
كان الڠضب بدا ياكله من برودها..
فهتف تصدقي ماعتش عارف اتعامل معاكي ازاي وبخاف اتكلم والله لاني ماعتش فاهم انت بتفكري ازاي.. بس االي اعرفه ان فيه حاجه كبيره جواكي ومخبياها لترفع عينيها اليه وقلبها يرجف فاقترب منها... شفتي عندي حق.. وانا ماوريش حاجه وكده كده هعرف روحي نامي انا نازل.. ونزل وتركها وطبعا هتنح وتقرفناهيا دلوقتي . ظل يهيم طول الليل ليلعن كامليا في سره منك لله يا شيخه اتحدفتي عليا منين.. ليهدا قليلا ليعود ليجد حبيبته نائمه لينظر اليها ليغير ملابسه ويندس بجوارها وكالعاده ياخذها في حضنه ويدعو ربه ليصل الي ماتخفيه عنه وماذا فعل بها هذا الحقېر..
لتهتف بجديه صباح النور..ميفوميفو
ليضحك ويشدها اليه ويقول ايه لسه برضه عاقده ميه وحداشر..
لتهتف مراد لو سمحت بلاش كده..
ليقترب اكثر.. هو ايه اللي بلاش كده
لتحس بالاشتعال ليمسك يدها ويقبلها ويقول انت ست اللبيت ده وعايزك تتصرفي علي اساسه.. اسيا انت ساكته ليه كده قلبي وجعني..
لتهمس ويوجعك ليه هو فيه حاجه غلط
ليقول كل حاجه غلط.. نفسي عقلك ده يفك شويه..
لينظر اليها قليلا بغلب طب اعمل ايه يا رب انت غضبانه ليه دلوقتي..
لتقول.. مراااد.. ليهتف قلبه اللي وجعتيه..
لتحاول ان تبعده خلاص عندك اللي مابتوجعكش رحلها ودفعته وقامت ليجلس لفتره يشعر بعدم الحيله وهذا شعور ممېت بالنسبه له فهو شخص غير عادي واثق من نفسه وشخصيه قويه الا انه توقف امام حائط اسيا لا يستطيع ان يعبره لينزل ليجد زوجته تمرح مع تاليا فهي الوحيده القادره علي اطلاق سعادتها لينضم اليهم بمرح استعبط يا واد استعبط ويندمج معهم في الحديقه وكانت تلعب معها واسيا بدات تعود مره اخري وكان مراد يلاحق تاليا واسيا وهم يهربون من امامه ليترك تاليا ويقترب من اسيا ويحملها لتصرخ وتضع يدها حول رقبته وهو يشع سعاده وهيا ترتجف لتاتي تاليا وتهلل كده انا الكسبانه مامي اتمسكت.. لتهمس اسيا نزلني..
لتهتف تاليا لا يا بابي حرام مامي حلوه يلا يا مامي ادي بابا بوسه عشان مايعاقبكيش..
ليضحك مراد والله يا توتي انت عسليه وانا ماهصدق يلا يا مامي اسمعي الكلام..
لتتذمر اسيا ماتبس بقه.
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها.. وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت..
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت..
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب..
لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه..
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت.. فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه.
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي.. ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك خصرها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها.. ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا..
عادت اسيا الي البيت وصعدت ودخلت الحمام مسرعه پقهر بعد ان علمت انه جلس مع كاميليا لتاخذ حمامها ولبست برنسها وخرجت كانت مقهوره وتاهت عن العالم هياخدو مني تاليا.. ھيموتوني صح طب انا رضيت بعيبي رضيت بمرضي ورضيت بان اكتم حبي لمراد ورضيت انه يروح يعيش حياته كمان ياخدو تاليا.. لا استحاله دانا اموت.. هو وعدني انه لو اتجوز مش هيسيبني.. فهتفت بغلب مش كده يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها..