رواية ترويض ملوك العشق للكاتبة لادو غنيم
المحتويات
قضاء لليلة مقابل المالفكان ردها بصفعه أطاحة بوجهه ومن هنا توالت الأحداث بينهما حتي اصبحا لا يقترفان
هاا سرحتي في ايه يا دكتورة
سألتها غزلفانتبة وقالت
أنا وصفوان أتقابلنا في جنينة البيت هنا كنت عايشه طول عمري في أسكندريه معا ماما ومكنتش أعرف ان صفوان يبقي أبن عمي ولما اتقابلنا وعرفنا بعض عشت معاهم وبس بدأت حكايتنا
ودلوقتي دور رؤيه ياله قوليلنا اتقابلتي أزي أنتي وأستاذ جبرانأنا و الدكتورة قولنا جه الدور عليكي ياله أعترفي
نظرا لها بطرف عيناه ينتظر أجابتهافتحمحت بخجل حينما تذكرت أن لقائهم الأول كان بالمرحاض عندما دلفئ إليها بالخطأ ليكي يغتسل وقالت
لقاء عادي بصراحة مفهوش تفاصيل كتير نتكلم فيها يعني غير لقائك أنتي والدكتورة حياة
خير يا مني في حاجه
الممرضه
ايوة في حالة خطېرة ولزم تيجي حالا عشان تشرفي عليها لان الدكتور سامي مشي وتلفونه مقفول
تمام جايلكم حالا
أغلقت الهاتف ونهضت قائله باحراج
بعتذر جدا بس مضطره أني أروح المستشفي في حالة حرجه ولزم أروح وهرجع كمان ساعة باذن الله
نهض صفوان بجدية
تنهدت وقالت
فعلا طب ايه رئيكم لو خدت معايا غزل و رؤيه وبالمره افرجهم علي البلد وأحنا في الطريق ونعدي علي السوق لأني محتاجة أجيب حاجة من هناك ايه رئيكم
نظرت غزل بحماس لدرغام
نهض بجدية
تمام رؤحي معا الدكتورة بس ياريت ماتتأخروش
وأنت يا أستاذ جبران موافق أن رؤيه تروح معانا والا ايه بس للعلم مفيش حد في البيت غير الجنايني والشغاله!
حدثته حياة بجديةفنهض ونظرا لرؤيه قائلا بجدية
رؤحي معاهم وخلي بالك من نفسك لو حسيتي بأي تعب أتصلي بيا فورا
وبعد مرور أربعة ساعات كانت الساعة العاشرة مساء كانت الفتيات يجلسون في سيارة حياة التي تقودها إلي المنزل بعدما أشترت الأغراض الأزمة
كانوا يتثامروا الحديث حتي عاكست عيونهم سيارة وقفت أمامهم فشدت حياة الفرامل حتي لا تصطدم بهمفنزلت منها بضيق قائله
لم يجيب عليها أحد فقد ظلت الأنوار تضايق عيونهم لذلك دلفت رؤيه و غزل التي هتفت پحده
ماتطفوا الزفت ده ايه هو أبو بلاش كتر منه تلقوها مش عربيتك عشان كده مش همك الأضائه
رؤيه بقلق
بنات خلونا نركب عربيتنا ونمشي أنا قلبي مش مطمن وكمان المكان شكله يخوف الشارع مفهوش انوار كتير ومفهوش حد غيرنا ومفيش بيوت أصلا غير بيت واحدوالباقي محلات مقفولة أنا هرجع للعربية
عادت سريعا للسياره
غزل بضيق
أقتربت من السيارة بزمجره
مش هنمشي غير لما نعمل السواق الحمار ده الأدب
راوض حياة القلقوأقتربت لتمنع غزل بصوتا منخفض
غزل أرجعي العربية اسمعي كلام
رؤيه الموضوع ميطمنش فعلا ياله
غزل بانفعال
قولتلك مش هدخل غير لما أشوف من الغامض اللي مش عاوز يورينه نفسه وبيستظرف وكان هيودينا في داهيه
في تلك الحظة داخل
وتعالت الصرخات ومن بينهم رؤيه التي وقع الهاتف من يدها وهي تصرخ وتري احدهم يفتح عليها الباب
سبني بالله عليك سبني حرام عليك عايز مني ايهجبران الحقني يا جبران
تجحظت عيناه بسودا كاحل هزا جسده وهو يسمع صړختها هي والفتيات وصوت الشاب الذي يمسك بها
جرايه يا روحمك هتفضلي ټصرخي كده كتير برده مش هتفلتي
مني وهاخدك غصبن عن عين أهلك
أخرسي بدل ماجيبك نصين يا حيلة أمك
ولم تمر ثواني وكان قد فقد سماع صوتهمفركض سريعا وهو لا يرا امامه غير هيئتها الباكية وصوتها الصارخ_وقبل أن يدخل في السيارة وجدا درغام وصفوان خلفه بقلق
مالك بتجري كده ليه في ايه
ركب اثناء قوله الجش
البنات حد خطفهم سمعت صوتهم بيصرخوا وصوت ولاد الكل_ب وهما بيخدوهم بالعافية
دب الخۏف في قلوبهم علي معشوقتهم عكس وجوههم التي ذادت شراسه ودلفي معه داخل السيارة!_وقاد جبران السيارة واتصل علي شخص وقال پغضب
اديني العنون فورا
أعطته العنوان وحذفة الهاتف وذهبت معا غزل ليبحثي عن رؤيهلكنهما لما يجداها بالشقة فقالت غزل بقلق
يمكن قدرت تخلص نفسها وهربت
لاء مظنش أنا كنت سامعه صوت صريخها من شويهوكمان لما دخلونا الشقة متهيقلي مدخلتش معانا ممكن يبقي في شقة تانيه هي فيها تعالي معايا معايا خلينا ننزل من هنا بسرعه خلينا نروح المستشفى عشان نلحقها قبل ماتموت
أومات برأسها وحاولت الوقوف وحملها معاها وذهبتي من الشقة وتدلو من فوق الدرج وفور أن وصلتي للأسفل بها قابلهم رجال الشرطة والأسعاف الذين حملو رؤيه سريعا وادخلوها لسيارة الأسعاف وركبت معاها غزل و ايضا حياهاما رجال الشرطه فصعدوا وأخذو الأربع شباب إلي القسم
وبعد نصف ساعة كانت تقف غزل أمام حجرة منتظرة خروج حياة التي تعالج أصابات رؤيه _وأثناء وقوفها وجدت جبران وصفوان و درغام يركضوا إليها بعدما ذهبوا إلي المنزل وعلموا أن الفتيات أصبحا بالمشفي
أرتمت داخل حضڼ درغام الذي ضمھا إلي صدرها بقوه ليطمئنها
هش خلاص متخفيش أنا
متابعة القراءة