عازف بنيران قلبي لسيلا وليد
المحتويات
من ربنا ياحبيبي
حقي وهي مراته..لمست وجهه وابتسمت
هتخبي على زينب ياراكان مالمكشوف بان ياحبيبي وعرفت انها حبيبتك بس اتجوزتها ازاي وليه دا نصيبك الحلو يابني ومع الوقت هتفتكر كل حاجة بس خليك واثق إن ليلى أغلى شخص عندك
نهض يتخبط بسيره حتى وصل إلى غرفتهما ألقى نفسه على الفراش وعيناه تتجول بالمكان وذكريات تداهمه
بعد يومين خرج متجها الى المشفى قابله جاسر أمام القصر
عامل ايه!..رسم ابتسامة واجابه
الحمد لله كويس ! فيه حاجة
جلسوا بحديقة القصر ثم وضع أمامه بعض الصور
تعرف دول ..امسك الصور وأجابه
دي نورسين وامجد مالهم
نورسين خرجت من المستشفى بعد مامدام ليلى حاولت تموتها..أومأ له ثم سأله
امجد زارها النهاردة مخفي بزي طبيب وكالعادة محدش اتعرف عليه ..الغريب أن أمجد حاول ېقتل نورسين لولا الممرضة ال دخلت في آخر لحظة وانقذتها
عايز أشوف نورسين ياجاسر
نهض جاسر وارتدى نظارته
تمام ..ياله وصل بعد دقائق حتى وصل إلى مكانها
دلفت نورسين بعد دقائق تجمد جسدها للحظات بعدما وجدته أمامه
راكان..لحظة صرخات دلفت داخل عقله وصورة ليلى مقيدة
والله ماكان قصدي ياراكان والله انا كنت.. عندما تذكر بعض الأشياء
دفعها بقوة بالحائط ڼزف جبينها بقوة
توقف جاسر أمامه
خلاص ياحضرة المستشار هي دلوقتي بين أيدي النيابة
طلعها برة قبل مااموتها تحركت خطوتين ولكنها توقفت عندما صاح
فين أمجد يابت..ابتسمت بسخرية وأجابته
هب من مكانه ولكن توقف جاسر أمامه
راكان اهدى فيه حاجة لازم تعملها ثم اتجه بنظره الى نورسين
حضرة المستشار فاقد الذاكرة يانورسين بيحاول يفتكر حتى مش عارف انت هنا ليه قالها جاسر وهو يرمق راكان
ألقى جسده فوق المقعد بينما ظلت نورسين واقفة تطالعه بذهول مردفة
يعني أمجد مكذبش انت مش فاكر حاجة طيب جتلي ليه
مسح على وجهه پعنف واطاح كل ما يقابله على سطح المكتب
كلاب وحياة ربي لاندمهم..انحنى بجسده يضرب على المكتب
عايدة عايزك تراقبها أربعة وعشرين ساعة اعتدل بجسده
وحياة ۏجع قلبي لأدفعهم غالي ...خرج متجها الى المشفى سريعا وصل إليها
وجد أمام غرفتها والدته تجلس تقرأ بمصحفها
أنا مش هقولك حاول تتذكر ولا هقولك أن ليلى حبيبتك بس هقولك مراتك وابنك في خطړ ياحبيبي روح صلي وادعلهم يابني
خرج يونس من غرفتها متجها إلى زينب متجاهله
هنولدها ..والولد هيتحجز في الحضانة للأسف حالة ليلى مش تمام وفي تلوث في الډم غير الأكسجين ضعيف جدا قاطعهم الممرضة
دكتور يونس المړيضة جاهزة للعملية..رمق راكان الصامت وتحرك متجها لغرفة العمليات
انهار عالمه وهوى على المقعد يهز رأسه پعنف هامسا
مستحيل لا العقاپ كدا مش هقدر اتحمله..دفع الباب ودلف إليها كانت لا تشعر بشيئا
جثى أمام فراشها واضعا
ليلى حبيبي لازم تقوي عشان حبيبك انا اسف ياعمري فوقي حبيبي واتمسكي بالحياة عشان ولادنا
استمع إلى رنين هاتفه
أيوة يافرح..راكان كلمت بابا ولا لسة
فرح انا دماغي ۏجعاني ممكن اكلمك كمان شوية حاضر هكلم عمي
زين امانتي عندك ياحبيبة عمري..وحشتيني
تحرك متجها للخارج وصل بعد قليل واتجه إلى غرفة مكتبه ينظر بالكاميرات وجد العاملة تقوم بتبديل أدويته
صعد إلى غرفته سريعا
بتعملي ايه..ارتبكت وأردفت قائلة
بنضف الغرفة مدام ليلى كانت مبتخليش حد يدخلها
صمت للحظات وأردف
مالهاش علاقة بالاوضة دي تاني..وإياكي تدخل الأوضة دي تاني لو دخلتها انت هتتعاقبي
ابتسمت قائلة
حاضر ياباشا.
ايوة ياهانم ثم قصت لها ماصار
طيب اعملي ال هقولك عليه بس لما ليلى ترجع ...اطبق على جفنيه متذكريوم ولادتها
يجلس بغرفة مكتبه ونيران قلبه تحترق ألما على حبيبة الروح وهو عاجز عن وجوده بجانبها..دلفت فرح بابتسامته
راكان عامل ايه..رجع بجسده للخلف وأجابها
كويس..عملتي ايه عرفتي الحقېر آسر شغال فين
جلست واطلقت ضحكة
شغال في دولة عربية بعد ماقتلوا سليم
هز رأسه ونظر إلى قلمه
هجيبه مټخافيش صمتت للحظات ثم أردفت ليلى بتولد الولد النهاردة ايه مش هتروح تشوفه
لا مش رايح ..ومتسأليش في حاجة قومي روحي عندي شغل عملتلك
متابعة القراءة