رواية أسيرة إنتقامه بقلم خلود محمد
مرتفع باكيا بندم وحزن علي ما فعله بتلك الطفله البرئيه التي لا حول لها ولا قوه تلك الملاك التي لم تطلب الكثير تريد فقط بعد الدفء والطمأنينه وعدم الخۏف هل ذلك كثير عليها لا.. فهي تستحق الدنيا وما فيها تستحق ان تعيش سعيده تعش حياه هادئه من غير خوف او قلق من حياتها وهذا الذي سيحاول جاهدا علي فعله حتي لو اخذ سنين طويله من عمره حتي يرجع لها ابتسامتها التي ټخطف عقله ويجعلها تعش من غير خوف ودفء سيبدأ معها من جديد ولكن عليه الآن إن يسيراها حتي لا تضع منه للأبد لابد أن يفكر بعمق وحنكه حتي يجعلها تشعر بالطمأنينه والدفء من جديد.... فتعاهد علي نفسه بأن لا يتسبب ف اذيتها لأي سبب كان
هعملك كل انتي عايزه ي ملك هنفذ لك كل اللي يريحك
ملك مبتعده عنه هاتفه بصوت متحشرج ووجه ملئ بالدموع
طلقني ورجعني بيت خالتي مش عايزه ارجع علي فيلتك..
تحامل مراد علي نفسه بشده قائلا لها بصعوبه محاولا اخذ نفسه
ودلوقتي يلا عشان نجهز عشان نرجع القاهره
علي الجانب الاخر
ف الفندق مراد القابع فيه معتز
استعد مراد وجهز حقائبه فاليوم يجب عليه أن بتواجد ف القاهره وخصوصا بعد انتهائه هو ومراد من آتمام صفقتهم وعليه الان الذهاب الي القاهره لكي مهمته الثانيه وهي اقناع ساره بالزواج منه فإنه أصبح علي احر من جمر من معرفه رأيها وموافقتها عليه فقد أصبحت كالهاجس ف عقله وقلبه لا يكف عن التفكير عنها والتخطيط لما هو مقبل معها
قطع خلوته وتفكيره مع نفسه صوت رنين هاتفه فزفر بضيق وڠضب من ذلك البغيض الذي يهاتفه والتي لم تكن سوى شيري تافف معتز مقرره عدم الرد عليها ولكن قررت فعلتها مره اخري فاضطر اسفا بالرد عليها
فاجاب بضيق قائلا
شيري واضعه قدم فوق الاخر تهز رجليها تتلاعب ف خصلات شعرها شاعره بالسعاده
صباح الخير ي معتز
معتز بضيق من بروده
خير ي شيري ف حاجه
شيري علي نفس بروده متصنعه الحزن
ف ايه ي معتز انا اتصلت اطمن عليك واعرف هتسافر امتي
معتز بنفاذ صبر
شيري باسف مصتنع
سوري يمعتز واضح اني ازعجتك بس كنت عايزه اطمن عل مراد وموبايله مقفول
معتز محافظا علي هدوئه
معرفش ي شيري تقدري تتصلي بيه لما يفتح موبايله
شيري بنزق
خلاص ي معتز ماشي سلام..
أغلق معها الهاتف بتافف واكمل تجهيز حقائبه بينما اتكت شيري علي مرفقها يعتلي ملامحها ابتسامه خبيثه مررده
وبكده اكون بعدت ملك عن طريق مراد و بنفسها كمان انا بقي اكمل الدور ثم رنت ضحكتها عاليا......