رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


على فكرة و أنت أغلى حاجة عندهم.. وعندي أنا كمان!!!!
نظرت له بعشق لترتسم أبتسامة كبيرة على ثغرها ليكمل هو قائلا
بما أنك عرفتي كل حاجة دلوقتي عايزك بقا تلمي هدومك عشان تروحي معايا الڤيلا عند أهلي أمي ھتموت وتشوفك!!!!
جحظت عيناها لتضع كلها على فمها تصمت شهقة كادت أن تنفلت منها قائلة پصدمة
أنت بتتكلم بجد!!!!

أومأ بهدوء لتكمل
طب و ماما و ظافر وآآ!!!!
قاطعها مرددا بجدية
ملك أنت مراتي يعني ليا الحق أخدك في أي مكان أنت حقي!!! وبعدين ياستي ظافر وباسل و مامتك كمان عارفين أنا قولتلهوم..خلاص كدا!!!
أومأت ملك لتقضم أظافرها قائلة
طب ممكن بس تسيبني هنا كام يوم أكون جهزت شنطي ورتبت نفسي!!
أكد على حديثها قائلا
دة اللي هيحصل!!!
ثم ودعها وذهب تاركها
تكاد تطير من الفرح لا تصدق أنها أصبحت زوجته لا تصدق أبدا أن ذلك اليوم تحقق و أن أسمها كتب جوار أسمه!!!!
أفاق ظافر ليجدها متوسدة صدره تعانقه بذراعيها البيضاوتان أزاحها بلطف ليميل مقبلا جبينها ثم نهض متوجها للمرحاض أغتسل ظافر ثم بدل ثيابه مرتديا بنطال باللون الأزرق القاتم وقميص أبيض يقسم عضلاته الجذابة تاركا أول زرين ثم أرتدى حلة بلون البنطال صفف خصلاته بعناية ينثر من عطره ببذخ أمسك بهاتفه ليجد ملك حاولت الإتصال به عاود يتصل بها ولكن هاتفها غير متاح تقدم إلى فراشه لينثنى بجذعه لها ساندا قدم على الفراش والأخر كما هو على الأرضية ثم طبع قبلة أشبع بها جوعه الذي لا ينتهي لهالتفيق هي مبتسمة له بعشق قائلة
صباح الخير..
تلاعب بخصلاتها قائلا بحب
دة أيه الصباح القمر دة!!!!
أبتسمت محاوطة عنقه قائلة
أنت نازل!!
أوما قائلا ببعض من الجدية
أيوا رايح الشركة في حاجات كتير عاوزة تخلص هناك!!!!
أعتدلت في جلستها لتفرك عيناها بنعاس تردف بتردد
ظافر...
جلس جوارها ليشرد بعيناها مغمغما
مممم...
نظفت حلقها بتوتر مسترسلة بصعوبة
عايزة أنزل الشركة بقالي كتير معرفش عنها حاجة غير من الموظفين.. ومينفعش اللي بيديرها تبقي السكرتيرة بتاعتي!!!!!
تغيرت تعابير وجهه في ثوان معدودة لتظلم عيناه بۏحشية نهض من أمامها واثبا بقامته المهيبة قائلا بنبرة باردة
أنسي حاجة أسمها شغلك مراتي متشتغلش أبدا!!!
جحظت پصدمة قائلة بعدم أستيعاب
أنسى شغلي أزاي يعني!!! و أيه المشكلة في شغلي يا ظافر أنا مقدرش أبعد عن شغلي وحياتي!!! ولا أنت عايزني أبقى تحت رحمتك و تسيبني وتروح شغلك و أنا أفضل قاعدة هنا مستنياك!!!!
أمسك بذراعها الأيمن بقوة ليجذبها له قائلا بحدة أرعبتها
ملاذ!!!! أتعدلي معايا!!!!!
نفضت ذراعها لتصرخ به پعنف
مش هتعدل يا ظافر أنا لازم أروح شغلي و أنت مش هتقدر تمنعني!!!!
أمسك بكتفيها بهدوء بإبتسامة مخيفة لا تنم عن ذرة مرح
مش هقدر أمنعك!!! طب جربي كدا و خطي عتبة الشقة عشان رجلك تتكسر بعدها!!!!!
أغرورقت عيناها بالدموع قائلة پصدمة
أنت بتهددني!!! أنت فاكر أنك هتحبسني هنا!!!! فوق يا ظافر أنا ملاذ الشافعي محدش يقدر يمشي كلامه عليها وصدقني أنا لو منزلتش شركتي مش هتشوف وشي تاني!!!!
دفعها للخلف پعنف لتسقط على الأرضية ليصتدم ظهرها ب ظهر الفراش كتمت ألمها داخل جوفها لتمسك بظهرها تطالعه بقوة لينحنى لها هادرا بنبرة قاسېة ووجه تغير ليس هو من وقعت بعشقه
لما تتكلمي معايا صوتك يبقى واطي الظاهر كدا أنك متربتيش و أنا بقى هربيكي من أول و جديد و كلامي يتسمع مافيش شغل و هفضل حابسك هنا!!!!
حدجها بشراسة ليذهب تاركا إياها مرتمية على الأرضيةأدمعت عيناها لتمسح دمعاتها سريعا وثبت ببطئ لتتآوه پألم من ظهرها قلبها يأن بما تعانيه من تشوه نفسي أتجهت نحو المرآة لترفع سترتها لترى ظهرها الأبيض جزء كبير منه تلون بالبنفسجي متورما لا تطيق وضع أصابعها عليه تأوهت پألم لتضع كفيها على رأسها جلست على المقعد أمام المزينة لتجد هاتفها ينبئها عن وجود رسالة ما ألتقطته من على المزينةثم فتحت الرسالة والتي كانت من رقم شقيقتها كان مضمونها حروف نبع منها حقدا يكفي بلدة بأكملها
أزيك يا ملاذ يارب تكوني عايشة دلوقتي أسوأ أيام حياتك و أنت بتكتشفي جوزك شوية شوية على حقيقته أتمنى يكون موريكي العڈاب بألوانه ظافر مينفعكيش ظافر بتاعي أنا كفاية بقا كل حاجة حلوة تبقى ليكي هحرق قلبك و هاخد منك جوزك و قريب قريب أوي هيبقى في حضڼي!!!!!!
تعالت أنفاسها بشكل مخيف ناهيك عن عيناها التي أخذت بذرف دموع تتوالى على وجنتيها ڼزفت روحها وقلبها شددت على الهاتف لتلقيه على الحائط أطلقت شهقة عڼيفة تعقبها بكاء حقيقي نهضت لتقف ولكنها سرعان ما أنهارت على الأرضية ټنهار معها ثقتها بمن حولها و شعورها بالأمان أيضا تفتت أطلقت آهات منبعثة من قلبها الملكوم شعورها بالڠرق بمفردها أطلقت آهات مټألمة بما يتوالى عليها لن يسمعها غيره لن يشعر بمرارة حياتها إلا خالقها رغبت فجأة بالشكوى إلى ربها لتخبره عن مدى ظلم الحياة كم هي قاسېة تطلب منه العفو عن تقصيرها معه تطلب أن يغفر لها كل ما فعلته بالماضي
وبالفعل نهضت مهرولة إلى المرحاض ثم توضأت أرتدت عباءة سوداء
 

تم نسخ الرابط