رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد
المحتويات
بتثقي فيها و كل ده عرفته من مصادري الخاصة فتحتلي الست دي قولتلها أني خطيبك و أني عايز أعملك مفاجأة وقولتلها اننا هنكتب الكتاب النهاردة و طلبت منها يزيد و هي عشان ست كريمة أدتني كمان النسخة اللي سيبهالها من مفتاح بيتك عشان لو يزيد أحتاج حاجة من هنا خدت أخوكي وشربته منوم في العصير وبس عارفة أنا بحكيلك ليه عشان تعرفي أني لما بحط حاجة في دماغي بعملها و أني حطيتك في دماغي خلاص يا فريدة !!!!
هروح أوديه عند جارتي ..
زمجر بها بحدة ليمسكها من ذراعها مقربا إياها منه و هو ينزل برأسه ليصبح مقابل لوجهها الطفولي قائلا بتحذير
إياكي تجيبي سيرة لحد على اني اجبرتك أنا ممكن في 5 دقايق أخلي سمعتك ف الشارع دة أوسخ من أوسخ جزمة واقولهم ان انتي االي آآآ ..
بترت عبارته وهي تنفض يدها عنه ناظرة له بتقزز قائلة بملامح ممتعضة
أرجع رأسه إلى الوراء ليضع أحد كفيه في جيبه والأخرى يعبث بخصلاتها قائلا بسخرية
صدقيني مش أكتر من كرهي ليكي يلا روحي و أعملي اللي أتفقنا عليه .. ولا تحبي أجي معاكي وأقولهم أنك بقيتي مراتي خلاص !!
أبعدت رأسها عن مرمى يداه وهي تهز رأسها پعنف قائلة برجاء
لاء بالله عليك متقولش حاجة دلوقتي أقف هنا و أنا هديلها يزيد وهاجي معاك و هعملك اللي أنت عايزة بس بلاش سمعتي تبوظ أرجوك الناس هنا مش بيرحموا !!!
ليسطرد بتهكم
ماشي يا ست الشريفة أنا واقف هنا ومراقبك عشان متلعبيش بديلك و كويس أن باب جارتك دة جنبك هنا ...
أومأت ببطئ لتخطي خطوات بطيئة هي حتى لم تعد تستطيع حمل نفسها كيف لتحمل أخاها أيضا لا تصدق أن حياتها ستتدمر بعد دقائق معدودة أتجهت نحو منزل جارتها لتطرق الباب ببطئ فتحت لها سيدة بدينة الجسد ذات وجه بشوش لتقول مرحبة
ثم أكملت و هي تنظر للسقف بحالمية
يارب أرزق بطة بنتي بواحد قمر وطول بعرض و حليوة زي خطيبك يابنتي ما شاء الله عليه ربنا يخليكوا لبعض ..
تأفف مازن بالداخل لثرثرتها كحال فريدة التي بدأت قدميها تخور لتخبر جارتها سريعا و هي تمد لها يدها ب يزيد قائلة بنبرة واهنه
ألتقطته الأخيرة قائلة بحب لذلك الصغير و حنو أموي
طبعا يا حبيبتي دة يزيد دة حتة سكرة لما بتيجي تاخديه بزعل أوي والله ربنا يقويكي يابنتي على الشغل بس هو عينك حمرا ليه أنت معيطة يا حبيبتي ولا حاجة قوليلي دة أنا زي والدتك الله يرحمها ..
تمنت أن ترتمي بأحضانها لتبكي من هنا إلى الغد ف هي بالفعل بمثابة والدتها و لكن نظرت بطرف عيناها إلى مازن الذي يقف مراقبا إياها نظر لها بنظرة جعلتها لا تحاول حتى أن تفكر بما يجول بعقلها الأن رسمت إبتسامة زائفة على وجهها لم تصل لعيناها و هي تقول بوهن
لاء يا أم بطة متقلقيش أنا بس نعسانه شوية ولما هروح المستشفى هنام ..
أومأت جارتها مودعة إياها و هي لا تستطيع إزاحة نظرها من على أخيها الصغير أغلقت أم بطة الباب ليتجه مازن صوبها بعينان لا تنتوي خيرا جرها وراءه پعنف حتى كادت أن تنزلق من على الدرج و لكنه لم يعبأ خرجا من المبنى المتهالك ليفتح لها الباب دافعا إياها داخل السيارة نظرت له فريدة پغضب صاړخة و عيناها متعلقة به و هو يلتفت ليجلس خلف المقود
أنت بتجر بهيمة م براحة ..!!!!
أستشاط ڠضبا ليلتف و هو يصر على أسنانه بحدة رافعا سبابته بوجهها
متصرخيش ومش عايز أسمع نفسك لحد م نوصل شقتي !!!
عقد ذراعيها أمام صدرها و هي تسبه بصوت خاڤت
حيوان و وقح !!!!
لم يمسعها مازن لبنظر لها قائلا بتساؤل حاد
بتبرطمي بتقولي أيه !!!
نظرت له بتوتر لتقول بنبرة مهزوزة
مبقولش حاجة ممكن نمشي بقا !
فتحت عيناها المغرمة لتلتفت جانبها تنظر له بخجل شديد أكتسى حمرة وجهها كان هو بدوره ساندا رأسه على كفه يحدق بوجهها عن قرب متلاعبا بخصلاتها أبتسامة جذابة تشق وجهه معطية إياه مظهر وسيم نكست رهف أنظارها أرضا و هي تردف بنبرة مذبذبة
أنت بتبصلي كدا ليه !!
ډفن
متابعة القراءة