رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


قائلة
في أيه!!!
شهقت بحدة وعينان متوسعتان وهي ترى حبات الفشار منثورة على السجادة النظيفة و الوسادات على الأرض أختبأ اوس و يزيد في حضڼ مازن صارخين بفزع مما ستفعل بهم فريدة بينما إزدرد الأخير ريقه يردف وهو يشير لها لكي تهدأ
هنلمه حالا أبوس إيدك أهدي يا فريدة!!!!
صكت على أسنانها پعنف صاړخة بهم وهي ټضرب الأرض بقدميها

حرام عليكوا بقا هو أنا كل شوية هنضف!!!!
نهض مازن ممسكا بأذنيهم صارخا بهم پغضب زائف
لموا الفشار اللي وقعتوه منك ليه يالا لو شوفت واحدة بس في الارض هعلقكوا في المروحة!!!
مال الأثنين ليجمعوا الفشار فغمز لها قائلا بغرور
أي خدمة خليتهم يلموه زي الكلاب!!!
ضيقت عيناها وهي تنظر نحوه پغضب ثم أخذت إحدى الوسادات لتلقيها على وجهه فتلقاها هو قبل أن تصل إليه ثم ذهب ركضا خلفها إلى غرفتهم صائحا
استني يابت!!!
دلفت للغرفة ثم وقفت بمنتصفها تكتف ذراعيها ملتفته له تقول بحدة
عايز أيه!! أنا زعلانة عشان الفشار اللي وقعته وأنا لسة منضفة!!!
قربها منه هامسا بحنان
لاء متزعليش!!!
ممم كدا ماشي..
خرجا فوجدوا الأثنان يشاهدون الفيلم محتضنين بعضهم حتى لا يخافوا ف أبتسم مازن على شكلهم الذي يجعله يكاد ينفجر من الضحك.. جواره فريدة تحتضن خصره وتضحك هي الأخرى عليهم!!!
تعالي يا حبيبتي..!!
أخذها ثم وضعها بينهم على ذراعه لتلتفت الصغيرة إلى أبيها تنام في أحضانه قائلة بطفولية وبصوتها الرقيق
بحبك يا بابي..وبحب مامي اوي!!!!
أبتسم باسل مقبلا خصلاتها يردف بحنو
وأحنا بنحبك أوي يا حبيبة بابي!!!
أستفاقت رهف ثم فركت عيناها لتنظر لهم ولكنها سرعان ما وجدت باسل أيضا يضمها له لتستند على ظهر سيلا قائلة بنعاس
سيلا نامي عشان الحضانة..
ألتفتت سيلا لها لتحاوط عنق رهف قائلة بحنان وهي تربت على ظهرها
ماسي ماشي يا مامي!!!
حاوطتها رهف بذراعيها لتنظر إلى باسل هامسة بتأثر حقيقي
طالعة حنونة اوي!!!
زي أبوها!!!
هتف بها باسل وهو يضمهم لها فهتفت رهف بلطف وهي تعبث بخصلاته
طبعا يا بسلة!!!
دلفت على أطراف أصابعها لغرفتهم خلفها عمر و ليلى ألتفتت لهم ثم همست بصوت خاڤت
أول لما أقول هجوم تهجموا عليه و نهريه زغزغة أتفقنا!!
أومأ الأثنين ثم أقتربوا
من الفراش لتنظر هنا إلى ريان المستلقي على معدته بصدر عاري يخفيه غطاء ثقيل فأزاحت هي الغطاء من فوق جسده ثم صړخت بصوت شديد العلو جعله يقطب حاجبيه بإنزعاج مغمض العينان
هجوم!!!!!
أنقض عمر فوق الفراش يدغدغه من معدته وظهره بينما ليلى صعدت على الفراش ثم أمسكت بكفه لتغز أسنانها الصغيرة بهم قائلة پغضب
أصحى بقا يا بابي حيام حرام عليك!!!
لم يتحرك بل ظل ساكنا فقط يتوعد لهم بسبابات حادة لتتذمر هنا قائلة وهي تبعثر خصلاته على وجهه لتضايقه
كمان مش عاجبك وبتشتم أيه نوم أهل الكهف دة قوم بقا!!!!
جذبها من ذراعها لوقعها على السرير فشهقت هنا پصدمة جعلتها لا تنطق فهي الأن ستتلقى عقابه صړخ ريان پعنف بأطفاله
عمر خد اختك وأطلع برا!!!
صاحت هنا برجاء
لاء يا عمر هتبيع ماما حبيبتك!!!
ضحك عمر ببراءة قائلا وهو يسحب ليلى معه إلى الخارج
لحد بابا يا ماما معرفكيش ربنا معاكي هدعيلك أنا وليلى!!!
هتفت ليلى الصغيرة
متخافيس يا مامي أنا هدافع عنك بس هيوح هروح أكل و أجيلك!!!
ضحك ريان بشړ لتصيح بهم
بقا كدا يا ولاد ريان!!!
لم تسمع سوى صوت الباب يغلق فنظرت إلى ريان الذي طالعها لها بمكر لتردف وهي تهز راسها له عله يتركها
طب نتفاهم حتى!!!
نفى برأسه قائلا بخبث
أتحملي بقا نتيجة افعالك!!!!
ريان أصبر!!!
أجتمع الجميع بقصر الهلالي وسط ضحكات صدحت بالقصر فجعلته مملوء بالبهجة رغم القتامة التي كانت طاغية عليه بالماضي وسط مسامرات رقية و إيناس والدة جواد و ملاذ و رهف و فريدة و ملك و ياسمين أيضا أجتمعوا بغرفة وردية ملاذ واضعة ماسك و ملك تمشط خصلاتها أمام المزينة بينما فريدة و رهف مع ياسمين يتمايلون على الموسيقى التي صدحت بالغرفة..!!! لتدلف أماليا ذات الخصلات البنية الفاتحة كأمها تتجه نحو ملك قائلة بلهفة
مامي مامي بابي عايزك برا!!!
قطبت ملك حاجبيها قائلة
عايزني في أيه!!
رفعت كتفيها بعدم معرفة فنهضت ملك لترتدي إسدالها ثم خرجت ل جواد الذي كان متواجد بجناحهم السابق أقتربت منه قائلة بإستغراب
في حاجة يا جواد!!!
أبتسم لها ثم أمسك بكفها ليقبله قائلا
وحشتيني!!!
رفعت حاجبيها قائلة بدهشة
محسسني إني كنت مسافرة دة أنا لسة كنت معاك!!!
أبعد حجابها لتتحرر خصلاتها ليردف بنبرة عاشق
معرفش بس حسيت إني عايز أشوفك!!!
أبتسمت له ثم توسدت صدره تربت على ظهره فضمھا هو له بحنان..!!!
أجتمع الجميع في بهو القصر يتبادلون الأحاديث والضحكات تجلس ملاذ جوار ظافرالذي يحوطها بذراعه وعلى قدمه تجلس ليال تعبث بكفه الغليظ جوارهم فريدة جالسة بجانبها أخيها و أوس نائما بأحضان أبيه بالمثل مع جواد الذي يعانق ملك و صغيرته!!! ليسود جو من المرح على العائلة بأكملها أحاديثهم التي لا تنتهي و ضحكاتهم التي لا تنقطع!!!
تمت بحمد الله
بقلم سارة محمد
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط