رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد
المحتويات
بالغ عليه لتحاوط وجنته بكفها بأسف ليقبل هو كفها الصغير يطمئنها بنظراته عاودت الكرة مرة أخرى مع المنشفة فوضعتها على جبهته لتقول وهي تتلمس وجهه براحتها ليقول هو ببراءة زائفة
كدا مش هتعرفي لو الحرارة نزلت ولا لاء شوفي بشفايفك!!!!!!
وكزته في كتفه قائلة بنفاذ صبر
حتى و أنت تعبان قليل الأدب!!!!!
صدحت ضحكلته الرجولية في أرجاء المنزل لتميل عليه بوجنتيها تتلمس وجنتيه فوجدت بالفعل وجهه دافئ تنهدت براحة ثم نهضت قائلة
قبض على كفها برفق قائلا بإرهاق برز في صوته
مش قادر أقوم يا رهف تعالي نامي جنبي هنا و أنا هبقى كويس!!!!
قطبت حاجبيها بإنزعاج لتتمتم برفض تام
لاء طبعا!!!!!
ازاح كفه بعيدا عن كفها ليومأ بملامح خالية ونبرة حزينة
براحتك!!!!!
ألمها قلبها له لتتنهد قائلة بضيق
خلاص .. هنام جنبك!!!!!
هنام جنبك بس هتنام بأحترامك يا باسل!!!!! في حدود مش هنتعداها!!!!
زفر بضيق ليهتف بنزق
طب تعالي و خلصيني!!!!!
اشارت لذراعيه قائلة
أبعد دراعك عشان أنام!!!!
أبعد ذراعيه عنها بالفعل لتستلقي هي جواره بتردد ثم أعطته ظهرها لتسحب الغطاء عليهما حاولت مقاومة رائحته وشعورها بأنها أصبحت جواره لتطبق بكفيها أسفل جانب رأسها لم تستطيع النوم وهي جواره أنفاسه قريبة من عنقها ټحرق بشرتها قطبت حاجبيها بإنزعاج لتسرع قائلة بتوتر
أنفجر بالضحك لينثنى هامسا بأذنها بخبث
مش عارفة تنامي صح!!!!!
همت بالنهوض ليقبض على خصرها قائلا بمزاح و هو لا يستطيع السيطرة على ضحكاته
طب خلاص أهدي و أنا هبعد!!!
نظرت له بطرف عيناها بإمتعاض لتبعد ذراعه عنها تراقبه و هو يبتعد عنها زفرت براحة لتضم هي كفيها أمام وجهها و سرعان ما غاصت بنوم عميق أستغل هو تلك الفرصة الذهبية فأقترب منها محاوطا خصرها يلصق ظهرها بصدره رفع رأسه ليقبل جانب عنقها ممتنا للمرض الذي جعله يحظي بها!!!!
جلست جواره لتلتمس بشرته برقة لكي تتأكد من زوال حرارته و بالفعل وجدته أفضل بكثير عن أمس وضعت كفها أسفل ذقنها بإبتسامة عابثة وهي تتفرس ملامحه الجذابة بداية من أهدابه الكثيفة التي حاوطت جفنيه نزولا بأنفه الشامخ وصولا بشفتيه المرتسمة بإبداع خالق نهضت بعد قليل حتى لا يفيق و يراها تحدق به هكذا أنبت نفسها بشدة على تساهلها معه لتقرر أنها ستصبح أقسى و أعنف معه سيرى أسوأ معاملة قد تعامله أمرأة بها أنثنت عليه ثم وكزته في كتفه قائلة بأمتعاض
أنتفض باسل بخضة قائلا
في أيه!!!!
قوم عشان تمشي يلا!!!!
أردفت بجمود بعد أن أعتدلت في وقفتها ففعل هو المثل بعد أن جلس على الأريكة قائلا بنبرة هادئة ولكن مخيفة
امشي!!!! اسمعي بقا يا رهف أنا مش همشي من هنا غير و أنت معايا غير كدا أنا قاعد!!!!
أردف و هو يضع قدمه على الأخرى بغرور يراقب أشټعال ملامحها ببرود فمالت هي نحوه مستندة بكفيها على ظهر الأريكة جوار رأسه حتى باتت لا يفصل بين وجههما إنش أنزوت شفتيه بإبتسامة ماكرة لقربها منه فهدرت رهف بنفاذ صبر
حدق بها بتحد يوزع نظراته بين عيناها وشفتيها ليهتف بجمود
ولما أطلقك هتقعدي فين!!!!
نظرت له بغرابة لترفع كتفيها قائلة
هنا طبعا!!!!!
رفع حاجبيه قائلا بخبث
في شقتي!!!!
أعتدلت في وقفتها ترمقه بنظرات مصډومة تردد بدهشة بالغة
شقتك!!!!! دي شقة ماما رقية و هي قالتلي أقعد فيها!!!!!
نفى برأسه ببساطة ثم نهض ليتجاوزها يعطيها ظهره قائلا
بنبرة جامدة
دي شقتي أنا يا رهف و كنت سايب مفتاحها مع أمي عشان لو اي حاجة حصلت تقدري بقا تقوليلي لما أطلقك هتقعدي فين!!! وطبعا مش هتروحي لأمك عشان جوزها و أنا اصلا مش هسمحلك تعتبي بيتهم من غيري يبقى هتروحي فين!!!
أغرورقت عيناها بالدموع لترتد خطوة للخلف غير مصدقة قائلة بنبرة آلمته
أنت بتعايرني عشان ماليش مكان أروحله!!!!!
ألتفت لها سريعا ليقترب منها قائلا بحدة
أنا مقولتش كدا!!!!!!
أبتعدت هي عنه عدة خطوات للخلف تحرك رأسها نفيا بهيستيرية وضعت كفيها على أذنها مطبقة جفنيها بقوة صاړخة به
أنا بكرهك!!!! بكرهك!!!!!!
صدم باسل من الحالة التي تلبستها فجأة ليقترب منها فحاول إمساك كتفيها ولكنها نفضت ذراعيه پعنف بعيدا عنها ليعود محاوطا جسدها لصدره مرددا بحنو
انا مكانش قصدي والله اللي فهمتيه!!!! أهدي يا حبيبتي!!!!
أخذت تضربه بصدره بقوة وهي تصدر شهقات نتجت عن بكائها حاول باسل إحتوائها بذراعيه يمسد على خصلاتها و هو يهدهدها بكلمات حانية ولكنها لم تستجيب فظلت تدفعه بعيدا عنها حتى تملصت من ذراعيه متجهة لغرفتها لتصفع الباب پعنف ثم أوصدته سرعان ما أنهارت أرضا تخفي وجهها بكفيها وشهقات بكائها تصل له بالخارج سمعت طرقات قوية على الباب تليها صراخه عليها بأن تفتح وتكف عن أفعالها الطفولية صړخت هي به بقسۏة
أبعد عني!!!!!!!!
ضړب الباب بكفه پعنف صارخا
أفتحي بقولك الزفت دة!!!!!
أنفجرت پبكاء ېمزق نياط القلب ليمسح وجهه پعنف ثم
متابعة القراءة