رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


جواد السيارة مبتسما ثم وصل إلى قصره ترجلت ملك لترتجف أطرافها راكضة نحو جواد متشبثة بذراعه
جواد أنا قلبي مقبوض و خاېفة أدخل!!!!
ربت على ظهرها قائلا بلطف
مش عايزك تخافي و أنا معاكي!!!!!
أومأت بطفولية ليحمل حقيبتها بكف والأخرة قبض على كتفيها برفق ثم تحركا تجاه القصر و قبل أن يدس المفتاح بالباب وجد الباب يفتح بلهفة وجدت ملك سيدة بدينة بعض الشئ كحال الكثير من الأمهات المصريات وجهها بشوش ذات عينان خضراوتان ورثها جواد عنها وبشرة بيضاء ناصعة تفاجأت ملك بها تجذبها لأحضانها قائلة بإبتسامة رسمت على ثغرها

جواد حكالي عنك كتير و أخيرا جيتي يابنتي!!!!
بادلتها ملك العناق قائلة بمزاح
متقلقيش يا طنط أنا لازقالكوا لحد ما تزهقوا مني!!!!
أبتسم جواد ليدلف مغلقا الباب خلفه قائلا بمزاح
خلاص يا أمي البنت ھتموت في إيدك هاتيها شوية!!!!
ربتت إيناس على ظهرها قائلة
بس يا واد روح أنت وسيبها قاعدة معايا ملكش دعوة بينا!!!!
هتف بسخرية
ماشي هطلع أنا منها..!!!
ثم أكمل متسائلا
ياسمين فين!!!!
أرتبكت إيناس قائلة و هي تقترب منه قائلة
ياسمين .. ياسمين نايمة في أوضتها فوق يا حبيبي عشان تعبانه شوية..
قطب حاجبيه قائلا بقلق
تعبانة مالها أنا كنت سايبها كويسة..!!!!
أبتلعت إيناس ريقها لتفرك أصابعها لا تعلم بماذا تجيبه لتنقذ ملك الموقف قائلة وهي تربت على كتفه
يا جواد أكيد نايمة الوقت أصلا متأخر يلا عشان تطلع ترتاح في أوضتك شوية و بكرا هنشوفها..
ثم ألتفت إلى إيناس قائلة بإبتسامة
طنط أنا أوضتي فين!!!
جذبها جواد من رسغها قائلا بغرابة
أوضة مين أنت هتنامي في أوضتي!!!!
قطبت حاجبيها قائلة
لاء طبعا يا جواد ميصحش أنا و أنت ننام في أوضة واحدة!!!!
هتفت إيناس قائلة بدهشة
أنت مراته يا حبيبتي أيه المشكلة!!!
نظرت لهما لتقول بخفوت
عارفة بس آآآ...
قاطعها جواد قائلا بنبرة آمرة
مافيش بس هتنامي في أوضتنا...
أقتربت إيناس منها لتربت على ظهرها قائلة بلطف
حبيبتي لو مش عايزة تنامي في ٱوضته هخلي الخدامين ينضفوا أوضة ليكي محدش هيجبرك على حاجة!!!!
هتف جواد پغضب
أزاي يعني و أوضة جوزها موجودة!!!!!
نظرت له إيناس بحدة قائلة بتحذير
أولا متزعقلهاش ثانيا هي براحتها اللي هي عايزاه هيحصل!!!!
مسح على وجهه پعنف لتجيب ملك سريعا وقد تضايقت من أسلوبه
خلاص يا طنط متشغيليش بالك أنا هنام في ٱوضته.
أومأت إيناس بإبتسامة
اللي يريحك يا حبيبتي روح معاها يا جواد..
نفت ملك قائلة بإبتسامة حزينة
لاء يا طنط قوليلي بس هي فين و أنا هطلع..
هتلاقيها فوق يا حبيبتي ع اليمين أخر أوضة..
أومأت ملك لتمسك حقيبتها ثم صعدت الدرج للغرفة لتعاتبه والدته قائلة بلوم
ينفع يعني تتكلم بالأسلوب دة معاها دي البنت رقيقة جدا وشكلها بتحبك و مرضيتش تزعلك ياريت الحجر يحس بقا!!!!!
تنهد ليمسح على خصلاته ليردف بنبرة تائهة
طب أعمل أيه يا أمي!!!
ربتت على كتفه قائلة بحنان
روح يا حبيبي صالحها وطيب بخاطرها وبطل همجيتك دي شوية!!!!
بالفعل صعد لها ليدلف للغرفة بحث عنها بأنحاء الغرفة ولكن لم يجدها سمع صوت المياه الهادرة بالمرحاض ليغلق الباب برفق مبتسما بخبث عندما وجد منامتها على الفراش ليتوارى خلف الستار الثقيل ليجدها تغمغم بالمرحاض قائلة بغيظ
غبية يا ملك أديكي نسيتي البيچامة برا!!!! بس هو أكيد لسة تحت طبعا م هو طايح في الكل و كل شوية يزعق فرحان
بصوته أوي ماشي يا جواد إما وريتك مبقاش أنا ملك!!!!!
حاوطت جسدها بمنشفة سوداء اللون عززت بشرتها البيضاء لتنسدل خصلاتها الطويلة على ظهرهاثم فتحت باب المرحاض لتشرأب بعنقها تبحث عنه ولكن لم تجده تنهدت براحة لتخرج من المرحاض همت بأخذ المنامية لتجد من يجذب ذراعها من الخلف لټرتطم بصدره بقوة أنتفضت ملك بإرتعاد لتقبض على المنشفة حتى لا تسقط ثم حدقت بعيناه الجامدتان لتعلم أنه سمع كل شئ أندفع الډماء إلى وجنتيها بخجل و هو شبه محتضنها ممسكا خصرها بذراع و الأخر وضع في جيب بنطاله أنثنى على وجهها لتبتعد هي بوجهها تطالعه بقلق أغمض عيناه يشتم رائحة العود التي تنبع منها ډفن أنفه بعنقها و تلك الرائحة تدلف لخلاياه بأكملها تنعشها أرتبكت ملك لتمد كفيها تحاول أن تبعده ولكن باتت كأنها تحاول إزاحة جبل من موطنه لتسمعه يغمغم بخفوت
بقا أنا فرحان بصوتي وطايح في الكل مش كدا!!!
نفت سريعا قائلة بتوجس
لاء والله أنا مكنتش أقصد دة أنت حتى هادي جدا و صبور ومش بتزعق في حد!!!!!
عاد برأسه لينظر لها بنظرات جعلتها تكاد تبكي قائلة
بجد أنا أسفة يا جواد خلاص بقا!!!!!
نفى برأسه قائلا
لازم أعاقبك على اللي قولتيه متحاوليش!!!!
أخرج يده من جيبه ثم وضعها على وجنتها الغضة قابضا على خصرها أكثر ثم أنثنى بثغره على شفتيها لتغمض ملك عيناها وقلبها يكاد يتوقف عن النبض لا تصدق أن قبلتها سيسرقها هو منتهكا عذرية شفتيها بدون أستئذان أطبق بشفتيه على شفتيها ليقبلها برقة جعلتها تذوب بين يداه لتحاوط هي عنقه بدون وعي منها !!!
أبتعد عنها ممسدا على وجنتها ثم على عيناها المنغلقة ثم على شفتيها و كأنه يرسمها ليقترب مستندا بجبهته على جبهتها ليردف بصوت متحشرج
وبعدين في
 

تم نسخ الرابط