رواية ملاك الاسد بقلم اسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


فى محنته .... وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة
ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الاڼتقام على مۏت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى مۏتها ..... 
لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة
أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما ټوفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضهما بحبهما وتزوجا والآن لديهما معاذ ذو الأربع سنوات

أما سامر فقد حاول كثيرا اقتلاع عشق ترنيمته من قلبه ولكن للأسف احتلت كيانه كاملا ..... 
فكم مرة حاول أن يتزوج فتاة أخرى ولكنه إما يتركها
إما هى من تتركه لبروده معها ......
وكيف لا وهو قد وهب كل مشاعره لترنيمته
مازال يتذكر جيدا عندما أعلن شقيقه خطبته عليها منذ سنتين
بكى وقتها كالطفل الصغير ظل يبكى بهستيرية ..... أحس پانكسار قلبه ..... دعا كثيرا أن ېموت ..... وقد كاد .... فقد أتته ذبحة قلبية ولكنه أنقذ على يد أسد الذى كان يعلم ماهية مشاعره تجاه ترنيم ..... وسانده على الاستمرار
شريف وترنيم يعيشون فترة خطبتهما بسعادة 
يوفر لها كل ما تريد وهى سعيدة به ووسامته المتناهية
أما بطلنا ...... قد تغير فيه الكثير ...... أصبح قاسېا أكثر وعڼيفا تجاه كل من يقترب من ملاكه ..... صار مهووس ومچنون بها ..... أصبح يمنعها من الخروج إلا وهى معه .... 
حتى المدرسة لا تذهب لها إلا للإمتحان فقط ....
يذاكر لها
أنانى فى حبها .... يعترف بذلك .... 
لكنه يريدها أن تعتمد عليه هو فقط لا غيره ....
ولكنه يصبر نفسه أنها كانت طفلة لا تعرف شيء وستظل معه لا محالة.... ولكن هل للقدر رأى آخر !!
لا نعرف!!
همس ..... وآااااه من تلك الصغيرة التى جننت أسدها وجعلته كالمچنون فى حبها ...... ظلت
همس كما هى بريئة ولطيفة ..... يحبها الجميع .....
تعلمت من أسد الكثير وأولها 
أن تتحلى بالشجاعة ....
فكان دائما يقول لها
طالما أنا جنبك سيبى كل حاجة عليا .. لكن .... أول ما أبعد عنك وده مستحيل بس للاحتياط برده ... وقتها اقتلى أى حد يقرب منك .... وأنا أما أرجعلك هشيل وراكى .... وأنا بتكلم جد تقتلييييه .... فاهمة
وكانت دائما تهز رأسها له فهى تثق به أكثر من نفسها ..... ولكنها لم تستخدم هذه الشجاعة أبدا
مستحييييييل ...
فى غرفة أسد 
أسد نائم على السرير .... وفوقه ملاكه بمنامتها الوردية المحتشمة بالرغم من أنها للنوم
تنام فوقه برغم أنها كبرت إلا أنهما لا يستطيعان الافتراق أبدا ..... فهو يجعلها تنام معه دون أن يبرر لها السبب .... فتعتقد هى أنه ېخاف عليها كالأب الخائڤ على ابنته .....
وعندما ظلت هى أيضا تنام كذلك .... برر أنها تعتبره والدها لذلك لا تعترض أو تبتعد..... يا الله كم يجعل العشق الناس أغبياء .... يلغى عقولهم تماما
كانت همس تتأمله بحب وتتلمس لحيته
همس بهيام فى سرها يارب .... يارب خليه يحبنى بقى أنا تعبت والله .... ونفسى يحبنى زى ما بحبه
استيقظ على لمساتها التى تفعل به العجب
نظر لها فوجدها شاردة ولم تنتبه لاستيقاظه 
ثم أضاف بمكر اوعى تكونى بتحبينى
همس بسرعة وتوتر خوفا من ابتعاده عنها إذا علم لأ يا أسدى أنا بس .... بفكر .... إن .... إن دقنك طولت ولازم تخففها عشان بتبقى أحلى وهى خفيفة شوية
كم تمنى أن توافقه الرأى وتخبره أنها كانت هائمة به ولكنها حطمت آماله
أسد خلاص يا ملاكى .... تعالى يلا خففيها 
همس بسعادة ماشى
اعتاد منذ سنتين أن تخفف لحيته بنفسها 
تذكر أول مرة فعلتها له
فلاش باك
منذ سنتين 
أسد بعشق تعالى يا ملاكى
اقتربت فحملها ووضعها فوق حافة الحوض أمامه مباشرة فمهما كبرت لن يصل طولها حتى لبطنه
أسد عايزة تعملى حمام
همس بخجل وإحراج لأ .... كنت هاخد شاور بس لاقيتك هنا
ثم أضافت بفضول شديد وهى تقرب رأسها له
همس إنت بتعمل إيه .... ها
ها
اڼفجر ضاحكا على منظرها الطفولى الرائع .... فهو يعشق حركتها تلك ويحرص على جعل كلامه غامض ليترك العنان لفضولها فتروى عطشه بقربها
أسد بحلق دقنى عشان طولت
همس بعبوس طفولى لا ... مش تشيلها كلها .... شيل حبة بس
أسد بضحك اسمها أخففها مش أشيل حبة ... وعلى العموم .... ملاكى تؤمر وأنا أنفذ
همس برجاء طب اعمل حتة صغيرة وعرفنى إزاى هتخففها وأكملها أنا .... بالله عليك
أسد ماشى يا ستى
بدأ يعلمها .... وقد تعلمت بسرعة ولكن ذلك لا يمنع بعض الخدوش
فكانت تعتذر له واضعة أطراف اصبعيها على أذنيها من أسفل كإعتذار له
تعلمت هذه الحركة من الهنود الذين تعشقهم وتشاهدهم بدون علمه فآخر مرة كاد ېحرق التلفاز پالنار بعدما وجدها هائمة فى ممثل ما وقد حذف جميع القنوات وترك الكرتون فقط ..... 
ولكن تلك المشاغبة لم تستسلم فقد أقنعت ماجد أن يجعل أحد يضيف قناتان للمسلسلات والأفلام
 

تم نسخ الرابط