روايه ملگة علي عر ش الشيطان اسراء علي

موقع أيام نيوز

حضرتك اللي بتؤمن بها
ليس هي القيمة التي يؤمن بها جميع الناس
مفيش قاعدة عامة لكل العلاقات
أن شخص يخيب ظنك فيه
ليس معناه أن هذا الشخص خاب ظنون كل الناس فيه
تقبل نفسك بعلاتها وتقبل الاخرين بعيوبه
سديم...
الفصل_السابع_عشر
ملكة_على_عرش_الشيطان
ربما لم يجد المرء الحب ب قدر أن يفهمه أحد.
رافقه الضابط إلى الخارج ثم صافحه قائلا ب إبتسامة
حمد لله ع السلامة يا قصي باشا...
كانت ملامح قصي ڠضب و عيناه ..إلا أنه أومأ ب جمود دون أن يرد ف أكمل الضابط
والله أرسلان باشا أخو حضرتك هو اللي لولاه مكنش نزار باشا ...
إلتفت إليه قصي ثم حدق به ..وبقى هكذا حتى الضابط أن هناك غير مستحبة ب الأجواء لذلك أردف
تحب أوصلك
لأ...
نفي هادر ويحمل من الڠضب والحقد ..ثم تحرك دون أن يلتفت إلى الضابط
بعدما عبر إلى الطريق الآخر..توقفت سيارة وأطل منها محرم قائلا ب
قصي!..الحمد لله لله ع السلامة
تقدم قصي من السيارة وأردفالله يسلمك يا أستاذ محرم...
ثم حول بصره إلى السائق والرجل بجوراه ف علم أنهما رجلي أرسلان.. عينيه ..ليعود وينظر إلى محرم وتساءل ب نبرة على الرغم
سديم فين!...
إرتبك محرم وعجز عن الرد..لأول مرة إبنته..ولأول مرة مرضه الذي جعله عاجزا أمامه
قصي ثم أردف ب نبرته والتي بدأت ترك سديم له
أخدها صح!..أو ب الأصح راحتله
تنهد

محرم وقال ب تعبإطلع يا قصي نتكلم
هدر مش هركب عربية ...
لم ينتظر أكثر بل تحرك مبتعدا ولكن وصله صوت محرم يقول ب جدية
قصي!..تعالا عندي البيت..محتاجين نتكلم كتير...
توقف قصي لبرهه ثم أنه يحتاج إلى وقت ب مفرده ثم أكمل طريقه
أغمض محرم عيناه ثم همس
إطلع يا بني...
تحرك السائق ب صمت بينما عاد محرم متذكرا قول أرسلان
الكلام دا لا بنتك ولا قصي يعرفوه ولا عاوزهم يعرفوه نهائي..على الأقل حاليا...
كان صوته آمر على الرغم من جمود حديثه وملامحه..عاد يتنهد محرم مرة أخرى وفتح عينيه ينظر هامسا
خاېف الأمانة اللي وصتيني عليها يا سحر...
جلست .. وعينيها تائهه ب الفراغ..لم تكن ترفيه ب النسبة له..وكأنه لم يأت إلى الحياة
وإن كان يظن أنه حياتها وأنها بعدت عن قصي..ستظهر له 
نهضت ودققت ب معالم الغرفة..كانت كلاسيكية راقية وهادئة..ذات لونين الأبيض و الأسود ك حال المنزل ب أكمله المطلي ب الأسود..وأيضا أما الخزانة كانت من اللونين الأبيض ومزخرفة ب الأسود والفضي
تنهدت ونهضت لتفتح الخزانة ف لم تجد ب ضيق وهي تنظر إلى ..ضحكت
فستان حياته...
توجهت إلى باب الغرفة وقبل أن تفتحها..وجدت خادمة تطرق الباب ودلفت
تراجعت سديم وهى تراها معها حقيبة ما ف نظرت إليها رافعة أحد حاجبيها وتساءلت ب بستغرب
إيه دا!
إعتدلت الخادمة وقالت ب إحترامالشنطة الباشا بعتني أجيبها من شقة حضرتك وأطلعها ليك
إبتسمت ب سخرية قائلةفيه الخير...
لم تعلق الخادمة بل ظلت تنظر إليها ب هدوء سديم الحقيبة ثم قالت ب عصبية
طب إتفضلي أنت واقفة ليه!
الخادمة قالتتحت أمرك...
إحترامها الزائد لها جعلها ترتبك إلا أنها تظهر ب تلك الهيئة
إنتظرت رحيل الخادمة لتلتقط الحقيبة فتحتها خامة ذات لون فيروزي مذهب..
أغلقت الحقيبة ثم بدأت ب نزع ثوبها وإرتداء الآخر
حزمت أمرها على الخروج من المنزل..خرجت من الغرفة وحدقت ب أنحاء الطرقة..المنزل بسيط وهادئ..والطرقة ك حال باقي المنزل ذات لون أسود..بها غرفتين خاصتها وخاصته..ب نهاية المرر يوجد مرحاض
هطبت الدرج الخشبي حتى وصلت إلى الطابق الأرضي..به غرفة إستقبال و غرفة الطعام..ثم المطبخ ومرحاض آخر..وب الناحية الأخرى..توجد غرفة منفصلة يختلف بابها عن باقي أبواب المنزل
فضولها خوفا أن يكون بها..لذلك زفرت ب ضيق وتوجهت إلى المطبخ لتجهيز كوبا من الحليب
لم تجد أحدا ب المطبخ لذلك توجهت إلى الثلاجة وأخرجت عبوة الحليب..بقت تبحث ب خزانات المطبخ لتجد ما به الحليب
..ظلت تنظر إليه ب شرود.. ولكن تلك التي إنعكست على عينيها جعلها تتوقف وتنظر
ف وجدت أن حلقتها الذهبية لذلك بقت تتأملها دون لدلوفه خلفها
اللبن معملتوش يا دكتورة...
وتراجعت بعيدا .. سريعا 
ثم قالت ب ڠضب وهي تبعد
مش تعمل صوت ..أنت بقى معاك دلوقتي...
رفع حاجبه ثم نظر إليها أردف ب عبث
والست دي مراتي..ومن حقي أشوفها ف أي وقت..حتى لو آآ...
لم تسمح له أن يكمل إذ قالت
متكملش..بلاش أنا مش هسمح ب تج...
لم تكمل حديثها لتشهق متسعة العينين وهى ترى إرتبكت وأخفضت صوتها الحديث
إبتسم أرسلان ..حتى وقف ثم تساءل ب نبرته
مش هتسمحي ب إيه!..عرفيني...
ب حدة وڠضب. وذلك ڠضبا.. 
ضحك أرسلان وقال ب نبرة طب منا متجوزك عشان كدا...
وقد ظهر خۏفها نتيجة ولكنها حاولت ثبات ب قوة
ب إبتسامة ساخرة ثم همس وهو ينظر إلى عينيها
مزاج دلوقتي...
ثم تركها ورحل..
لتتركه وتصعد غاضبة
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك اللقاء به وظنه بانها احدي العاملين بالقصر 
و بحزن وهي مازالت لا تقترب من طعامها لتلاحظ 
والدتها حالتها تلك لتسالها
مالك ياحبيبتي ما بتكليش ليه وسرحانة 
اخفضت عينيها الي طعامها تتظاهر بتناوله 
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك اللقاء به وظنه بانها احدي العاملين بالقصر 
و بحزن وهي مازالت لا تقترب من طعامها لتلاحظ 
والدتها حالتها تلك لتسالها 
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك
تم نسخ الرابط