رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
المحتويات
مچرم أكتر منها.. أنطق ساكت ليه
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة .. دأنا ابقي المجني عليها.. أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها.. ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده!
الله يلعني _الله يلعني_الله يلعن الحظة اللي أتولدت فيها.. حسبي الله ونعمة الوكيل في الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
أنت صح أنا مستحقش حتي الشفقة.. لأني هفضل في نظرك أنت والناس الجانيه
أستدارت للخلف وبدأت بالسير بأنكسار جسدي هشهش وجدانها كانت دموع عيناها تسبح فوق وجنتيها تخدر لها الأحساس بالحياة.. كانت ضائعه في عالم لايرحم امثالها وقدر ېمزق كيان من مثلها.. ومع كل خطوة كانت تخطيها علي تلك الارضية كانت تبصم بساقها دماء جرحها فقد ذادت تفتح جرحها حينما ضړبت الأرض بها عدت مرات.. وفي منتصف الحجرة وقفت تسند بيدها علي الخزانه فلم تكن تتحمل أن تدعس بها أكثر من ذلك .. تنهدت بعمق وهي تحاول أخفاء ضعفها وأكمال سيرها.. لكنها شعرت بيدين تحملها بألمها من فوق الأرض.. كان ذلك الجبران من آتي إليها وحملها بين ذراعيه بعدما لاحظ أثار دماء ساقها _فنظرت له بعين تعاتب رحمته الذي تبخل عليها بالسماح.. رئته يضعها فوق الفراش.. من ثم ذهب وأحضر علبة الأسعافات .. وبدأ بتغير الشاش من علي ساقها وطهر لها الچرح ليتعافي.. كان يداويها في صمت هزا أرجاء الحجرة كان يشبة القائد الذي يؤدي مهمه محددة .. اما هي فكانت تراه رجلا غامض يداويها وبذات الوقت ېقتل كيانها بسموم لسانه.. فرغم أنه تجاهل كامل دفاعها عن نفسها إلا أنه لم يتركها ټنزف پألم وآتي لكي يساعدها.
مساء الخير ياحبيبي
مساء النور يا أمي.. خير في حاجة
خير أن شاء الله .. أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
أخذ الكوب من والدته التي تبسمت بروقي
الأهتمام لزم يكون من القلب وأنا جايبه هولها بنفسي لأني مهتمه بيها رؤيه دلوقتي مش بس مراتك لاء دي بقت بنتي .
لم يكن يود الدخول في أي نقاش لذلك أجابها برسمية
تمام.. هدخل هولها تصبحي على خير
وأنت من أهله يا جبران
أمي بعتلك اللبن ده أشربيه
ذهب ودخل إلي تراث حجرتهحتي لا يجلس معها.. وأسند بذراعيه علي حافة الحائط الذي ينظر من خلاله لحديقة القصر.. وأخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء.. يخرج معه شحناة نيرانه المخزنه داخل عروقه.. فرغم صدق الحروف التي خرجت من بين انيابها إلا أنها لم تأثر بهلم يكن يدرك كيف سيغفر لها ذنبها فكل الاحتمالات من حولة تشير علي الكراهية المؤابده!
مالك!!
حركت حجر عيناها بأرهاق
معدتي بتوجعني أوي . شكل اللبن منتهي الصلاحيه
أنحني إليها يتفحص درجة حرارة جسدها.. لكنه لأحظ أن هناك من كان يراقبهم من عند الباب.. فقد لمح الباب يبنغلق عليهما ببطئ شديد حتي لا يشعرا.. فستقام بجزعة وذهب للباب وفتحه.. ونظرا في الأرجاء لكنه لم يعثر علي أحد لكن الشك. مليئ عقله.. فأسرع بالدخول إلي الحجرة من جديد_وجلس بجانب رؤيه وساعدها علي الجلوس.. وقال ببحة مليئه بالشك
قوليلي حسه بأيه
ۏجع رهيب بيقطع بطني_في شكشكه بتبدأ تحصلي. في ايه يا جبران ايه اللي بيحصل!
رتب علي ظهرها برفق وقال
مفيش حاجة بتحصل متخفيش!
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه ودخلي بها إلي المرحاض.. من ثم أجلسها فوق
متابعة القراءة